عبد الخالق سلطان – دهوك
بعشرين لوحة زيتية حاولت تجسيدت المآسي التي مر بها الشعب الكوردي في السنوات الماضية افتتح الفنان التشكيلي ستار علي معرضه الشخصي الخامس في قاعة الشهيد سلمان بدعم من المديرية العامة للثقافة والفنون، تميز هذا المعرض بسيطرة اسلوب التجريد على اللوحات المعروضة بخلاف المعارض السابقة للفنان التي كانت تميل الى الواقعية والواقعية النقدية.
وبحسب قول الفنان ستار علي فانه حاول" التغيير من التكنيك الذي كنت استخدمه في معارضي السابقة واتجهت نحو الاختزال والتجريد رغم ادراكي ومعرفتي ان هذا الأسلوب قد يكون جمهوره محدودا وقليلا الا أنني مع الرأي القائل بان الفنان ينبغي ان لا يجري وراء إرضاء الجمهور وانما عليه إبراز القيم الجمالية للفن"
وحول سبب عدم اختياره عنوانا لهذا المعرض قال" قصدت أن يكون هذا المعرض بدون عنوان لكي تكون لكل لوحة فيها أكثر من قراءة"
وقد زار المعرض نخبة من الفنانين ومنهم التشكيلية هدى احمد التي أشارت ان " الفنان ستار استخدم الضربات القاسية في التعبير عن المآسي التي مر بها الشعب الكوردي في المنطقة وظهرت القسوة بشكل واضح خلال استخدامه للفرشاة بشكل عريض وقوي الأمر الذي عكس لنا قساوة المحن التي حاول التعبير عنها"
لكن الفنان لقمان سلام المدرس بمعهد الفنون الجميلة أشار الى ان" هنالك تغير في أسلوب الفنان وتوجه نحو التجريد إلا ان الفنان ستار لم يستطع التخلص من مصيدة التكرار وهو أمر كان ينبغي على الفنان الانتباه اليه وتداركه"
يذكر ان التشكيلي ستار على من مواليد محافظة دهوك عام 1957 ولديه العديد من المقالات والدرسان النقدية حول الفن التشكيلي إضافة الى قيامه بتأليف كتاب بعنوان " قرآت تشكيلية" وأول معرض له كان في محافظة دهوك عام 1983.
بعشرين لوحة زيتية حاولت تجسيدت المآسي التي مر بها الشعب الكوردي في السنوات الماضية افتتح الفنان التشكيلي ستار علي معرضه الشخصي الخامس في قاعة الشهيد سلمان بدعم من المديرية العامة للثقافة والفنون، تميز هذا المعرض بسيطرة اسلوب التجريد على اللوحات المعروضة بخلاف المعارض السابقة للفنان التي كانت تميل الى الواقعية والواقعية النقدية.
وبحسب قول الفنان ستار علي فانه حاول" التغيير من التكنيك الذي كنت استخدمه في معارضي السابقة واتجهت نحو الاختزال والتجريد رغم ادراكي ومعرفتي ان هذا الأسلوب قد يكون جمهوره محدودا وقليلا الا أنني مع الرأي القائل بان الفنان ينبغي ان لا يجري وراء إرضاء الجمهور وانما عليه إبراز القيم الجمالية للفن"
وحول سبب عدم اختياره عنوانا لهذا المعرض قال" قصدت أن يكون هذا المعرض بدون عنوان لكي تكون لكل لوحة فيها أكثر من قراءة"
وقد زار المعرض نخبة من الفنانين ومنهم التشكيلية هدى احمد التي أشارت ان " الفنان ستار استخدم الضربات القاسية في التعبير عن المآسي التي مر بها الشعب الكوردي في المنطقة وظهرت القسوة بشكل واضح خلال استخدامه للفرشاة بشكل عريض وقوي الأمر الذي عكس لنا قساوة المحن التي حاول التعبير عنها"
لكن الفنان لقمان سلام المدرس بمعهد الفنون الجميلة أشار الى ان" هنالك تغير في أسلوب الفنان وتوجه نحو التجريد إلا ان الفنان ستار لم يستطع التخلص من مصيدة التكرار وهو أمر كان ينبغي على الفنان الانتباه اليه وتداركه"
يذكر ان التشكيلي ستار على من مواليد محافظة دهوك عام 1957 ولديه العديد من المقالات والدرسان النقدية حول الفن التشكيلي إضافة الى قيامه بتأليف كتاب بعنوان " قرآت تشكيلية" وأول معرض له كان في محافظة دهوك عام 1983.
