عبد الحميد زيباري – أربيل
بدأت شبكة الرحمة للمفقودين والمغيبيين قسرا في العراق وهي من منظمات المجتمع المدني بتنظيم دورة في اربيل حول المفقودين والمغيبين قسرا بالتعاون مع منظمة هيومن رايتش الهولندية وبدعوة من الاتحاد الاوربي.
وبحسب قول القايمن على الدورة انها تهدف الى كسب الخبرة من المنظمات الدولية في مجال معالجة المشاكل التي تنجم عن فقدان الاشخاص او تغيبهم قسرا عن ذويهم.
وفي حديث مع اذاعة العراق سلط محمد شوكت رئيس هيئة ادارة شبكة الرحمة للمفقودين والمغيبيين قسرا الضوء على الهدف من الدورة وقال: الهدف هو عمل دورة تدريبية للجهات المختلفة من منظمات المجتمع المدني والموظفين الحكوميين التي عملت في مجال المختفين والغيبين قسرا في العالم لان هناك اكثر من مليون وربع مفقود وهذا بحاجة الى خبرة كافية عن لمعالجة المشاكل الناجمة عن فقدان اكثر من مليون شخص.
وتشير الاحصائيات غير الرسمية في العراق الى وجود اكثر من مليون شخص مفقود في العراق، الا ان الجهات الحكومية او المعنية لم تقم لحد الان باجراء احصاء دقيق لمعرفة عدد المفقودين في العراق خلال الفترات السابقة، وبهذا الصدد يلقي عبد فيصل احمد السهلاني احد المشاركين في الدورة اللوم على الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ويضيف: الحكومة اكيد لها حيز في هذا المجال لاسباب كثيرة ولكن المجتمع ايضا بالمؤسسات المختلفة من منظمات المجتمع المدني مسؤولة باتجاه كشف مازال مخفيا وازالة هذه المعاناة.
من جانبه يشير حسن عثمان عضو مجلس النواب العراقي واحد المشاركين في الدورة ان المجلس حريص على دراسة موضوع المفقودين والغيبيين قسرا واضاف: مجلس النواب العراقي هناك لجنة تسمى لجنة الشهداء والسجناء السياسيين وحريصين على دراسة هذا الموضوع مع كل الجهات ذات العلاقة للوصول الى صيغة قانونية تحافظ على حقوق هؤلاء المغيبين.
بدأت شبكة الرحمة للمفقودين والمغيبيين قسرا في العراق وهي من منظمات المجتمع المدني بتنظيم دورة في اربيل حول المفقودين والمغيبين قسرا بالتعاون مع منظمة هيومن رايتش الهولندية وبدعوة من الاتحاد الاوربي.
وبحسب قول القايمن على الدورة انها تهدف الى كسب الخبرة من المنظمات الدولية في مجال معالجة المشاكل التي تنجم عن فقدان الاشخاص او تغيبهم قسرا عن ذويهم.
وفي حديث مع اذاعة العراق سلط محمد شوكت رئيس هيئة ادارة شبكة الرحمة للمفقودين والمغيبيين قسرا الضوء على الهدف من الدورة وقال: الهدف هو عمل دورة تدريبية للجهات المختلفة من منظمات المجتمع المدني والموظفين الحكوميين التي عملت في مجال المختفين والغيبين قسرا في العالم لان هناك اكثر من مليون وربع مفقود وهذا بحاجة الى خبرة كافية عن لمعالجة المشاكل الناجمة عن فقدان اكثر من مليون شخص.
وتشير الاحصائيات غير الرسمية في العراق الى وجود اكثر من مليون شخص مفقود في العراق، الا ان الجهات الحكومية او المعنية لم تقم لحد الان باجراء احصاء دقيق لمعرفة عدد المفقودين في العراق خلال الفترات السابقة، وبهذا الصدد يلقي عبد فيصل احمد السهلاني احد المشاركين في الدورة اللوم على الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ويضيف: الحكومة اكيد لها حيز في هذا المجال لاسباب كثيرة ولكن المجتمع ايضا بالمؤسسات المختلفة من منظمات المجتمع المدني مسؤولة باتجاه كشف مازال مخفيا وازالة هذه المعاناة.
من جانبه يشير حسن عثمان عضو مجلس النواب العراقي واحد المشاركين في الدورة ان المجلس حريص على دراسة موضوع المفقودين والغيبيين قسرا واضاف: مجلس النواب العراقي هناك لجنة تسمى لجنة الشهداء والسجناء السياسيين وحريصين على دراسة هذا الموضوع مع كل الجهات ذات العلاقة للوصول الى صيغة قانونية تحافظ على حقوق هؤلاء المغيبين.
