روابط للدخول

خبر عاجل

محادثات عراقية-أميركية لتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي


ناظم ياسين

أجرى مسؤولون أميركيون وعراقيون في بغداد السبت محادثات في شأن تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقّعتها بغداد وواشنطن بالتزامن مع اتفاقية سحب القوات نهاية العام الماضي.
وَرَأسَ الجانبَ العراقي نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي بينما رأس الوفد الأميركي السفير مارك وول الذي يشغل منصب منسق السفارة الأميركية للتحول الاقتصادي في العراق.
وصرح العيساوي إثر المحادثات بأن "هذا الاجتماع وهو الأول يأتي ضمن سلسلة اجتماعات لجنة الخدمات وتقنية المعلومات الذي يعقد ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة لتفعيل العمل في الوزارات المعنية وهي الصحة والبيئة والنقل والزراعة والكهرباء والبلديات."
من جهته، قال السفير وول إن هذه الاتفاقية ستوفّر للبلدين فرصة التعاون وتبادل وجهات النظر في القضايا الإستراتيجية العلمية بشكل عام، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.


في بغداد أيضاً، أعلنت مصادر أمنية مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح خلال اشتباكات اندلعت بين الشرطة ومسلحين اثر اعتقال قائد قوات الصحوة في منطقة الفضل وسط العاصمة العراقية بعد ظهر السبت.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن هذه المصادر أن "شخصين من المارة قتلا وأصيب ستة آخرون في مواجهات بدأت فور شيوع نبأ اعتقال قائد قوات الصحوة في منطقة الفضل."
من جهته، قال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا إن "قوة خاصة اعتقلت قائد قوات الصحوة في منطقة الفضل عادل المشهداني وأحد مساعديه بعد ظهر السبت تنفيذاً لمذكرة قضائية صادرة بحقهما" دون الإدلاء بتفصيلات أخرى.


نُقل عن بيانٍ لمنظمة (مجاهدين خلق) الإيرانية المعارضة السبت أن
اقتراح مسؤول عراقي بإعادة إسكان عناصرها في مناطق صحراوية بعيدة عن الحدود العراقية-الإيرانية "غير قانوني"، على حد وصفها.
وكان مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي صرح الجمعة بأنه ينبغي على عناصر هذه المنظمة مغادرة العراق معلناً أن بغداد تبحث عن بديلٍ لموقعهم الحالي في غرب العراق أو جنوبه.
لكن بيان (مجاهدين خلق) اعتبر أن تصريحات الربيعي "غير قانونية أبدا" مضيفاً أن "إقامة سكان أشرف في العراق متطابقة تماما مع القانون، ويحميهم ميثاق جنيف الرابع. وبالتالي فإن طردهم من العراق أو إرغامهم على الانتقال إلى مكان آخر داخله، يعتبر انتهاكا للمبادئ والقواعد والمواثيق الدولية"، بحسب تعبيره.


أعلنت وزارة النقل العراقية أن الخطوط الجوية العراقية سيّرت الجمعة أول رحلة بين بغداد وأثينا وصولا إلى ستوكهولم بعد انقطاع دام 19 عاما.
وأفاد بيان للوزارة بأن وزير النقل عامر عبد الجبار إسماعيل دشّن الخط الجديد "حيث أجرى محادثات مع المسؤولين اليونانيين حول تطوير العلاقات بين البلدين في مجال النقل".
وبعدها انطلقت الطائرة باتجاه ستوكهولم في السويد حيث بحث الوزير "تفعيل عمل اللجنة العراقية السويدية لتطوير العلاقات".
كما أشار البيان إلى خطة لوزارة النقل العراقية بتسيير رحلات جوية إلى ألمانيا وبومباي وقطر والبحرين.


في القاهرة، أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط السبت أن الرئيس حسني مبارك لن يحضر القمة العربية التي تعقد الاثنين والثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف أبو الغيط الذي لم يشارك في الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة وأناب أحد مساعديه لحضورها أن بلاده قررت أن يرأس الوفد المصري إلى القمة وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب الذي سيرأس أيضاً وفد بلاده إلى القمة العربية-اللاتينية التي ستُعقد فور انتهاء القمة العربية.

هذا وكان الاجتماع التحضيري للقمة العربية انطلق السبت في الدوحة على مستوى وزراء الخارجية.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها وزير الخارجية السوري الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للقمة، أعرب وليد المعلم عن الأمل في مواصلة العمل نحو إنجاز ما وصفها بمصالحة عربية شاملة.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في كلمة افتتاحية بعد تسلّمه رئاسة المجلس الوزاري من المعلم إن "الظروف التي تمر بها الأمة العربية تدعونا الآن بأن نكون على قدر من المسؤولية بالعمل من اجل وحدة الصف"، على حد تعبيره.


في رام الله، ذكر مسؤولون في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة احتجزت السبت ثلاثة من زعماء فتح.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة انه تم احتجاز زعماء فتح لاستجوابهم بعد عقد اجتماع غير شرعي للفصيل في غزة.
وأشارت رويترز التي بثت النبأ إلى احتمال أن يلقي هذا الإجراء
بظلاله على جولة جديدة من المحادثات المقرر أن تبدأ في أول نيسان لتحقيق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة.


في كابُل، أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي السبت أنه يؤيد المراجعة التي أجرتها الولايات المتحدة لإستراتيجيتها في شأن أفغانستان وباكستان والتي وصفها بأنها جاءت أفضل مما توقع مرحّباً بضمّ إيران للمشاركة في دور إقليمي.
كرزاري كان يتحدث بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأميركي
باراك اوباما عن إستراتيجية الحرب الجديدة في أفغانستان قائلا إن هدفها الرئيسي هو سحق مقاتلي القاعدة في أفغانستان وباكستان.
وفي إعلانه تأييد الإستراتيجية الأميركية الجديدة، قال الرئيس الأفغاني في مؤتمر صحافي:
(صوت الرئيس الأفغاني حامد كرزاي)
"أنا أتفق تماماً مع الإستراتيجية الجديدة التي تم إعلانها. إنها تماماً مثلما كان الشعب الأفغاني يأمَل فيه ويسعى نحوَهُ. ولذلك فهي تحظى بدعمنا وتأييدنا التام."
وأضاف كرزاي قائلا:
(صوت الرئيس الأفغاني حامد كرزاي)
"سوف نعمل بشكل وثيق جدا مع الحكومة الأميركية من أجل التحضير والعمل لتنفيذ كل ما تتضمنُه الإستراتيجية."


في أنقرة، ذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن دولا إسلامية طلبت من بلاده الاعتراض على أن يصبح رئيس الوزراء الدنمركي اندرس فو راسموسن الرئيس المقبل لحلف شمال الأطلسي.
يذكر أن الأمين العام الحالي للحلف ياب دي هوب شيفر سيتنحى في 31 تموز ومن المتوقع أن يسمّى خليفته خلال قمة الحلف التي ستُعقد يومي الثالث والرابع من نيسان.
وقال أردوغان إنه تحدث إلى راسموسن هاتفياً وأبلغه أن الشعب التركي غاضب من موقفه أثناء خلاف دار عام 2006 في شأن الرسوم المسيئة للإسلام والتي نُشرت في صحيفة دنمركية.
كما نُقل عنه القول في مقابلة بُثّت ليل الجمعة إن دولا بدأت تتصل مع أنقرة في شأن تعيين راسموسن مناشدةً تركيا الاعتراض على ذلك لكونها من دول حلف شمال الأطلسي الذي يُعيّن أمينه العام بإجماع الأعضاء.


ذكرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أنها تتوقع إحراز ما وصفتها بـ"نتائج طيبة" من اجتماع قمة مجموعة العشرين في لندن خلال الأسبوع الحالي. لكنها أضافت في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية السبت أن الزعماء لن يتمكنوا من حل كل مشكلات العالم الاقتصادية خلال اجتماع واحد.


في براغ، أُفيد السبت بأن زعيمي أكبر حزبين سياسيين في جمهورية التشيك اتفقا على ضرورة إجراء انتخابات مبكرة في تشرين الأول بعد سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميريك توبولانيك الذي أعلن استقالته الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء التشيكية عن زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليساري المعارض يرجي باروبيك قوله إن هناك اتفاقا على تاريخ إجراء الانتخابات دون الإدلاء بتفصيلات أخرى. وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات التشيكية في منتصف عام 2010.


نُقل عن أحد كبار موظفي الكرملين قوله السبت إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ونظيره الأميركي باراك أوباما سيوقّعان في الأول من نيسان إعلاناً في شأن معاهدة جديدة لخفض الأسلحة النووية.
وأضاف سيرغي بريخودكو مساعد ميدفيديف أن ميدفيديف وأوباما سيوقّعان أيضا إعلاناً عاماً في شأن العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.


في طوكيو، أعلن مسؤولون عسكريون نَشرَ مدمّرتين للصواريخ ذاتية الدفع في بحر اليابان السبت وذلك لاعتراض أي حطام يشكّل خطراً في حالة إخفاق إطلاق كوريا الشمالية المثير للجدل لصاروخ.
وكانت بيونغيانغ ذكرت أنها ستطلق قمرا صناعيا للاتصالات في الفترة بين الرابع والثامن من نيسان. لكن قوى إقليمية تعتقد أن العملية ستكون في الواقع تجربة لإطلاق صاروخها الأطول مدى.


أخيراً، وفي مانيلا، أعلن ناطق باسم الجيش الفلبيني السبت أن 27 شخصا على الأقل قتلوا من بينهم سبعة جنود كما أصيب عشرات عندما اشتبكت قوات الجيش مع نحو 80 من الأعضاء المنشقين عن أكبر جماعة تمرد في جنوب البلاد، وهي جبهة مورو الإسلامية للتحرير في جزيرة مينداناو.
ونُقل عن الناطق العسكري أن القوات الحكومية قتلت نحو 20 متمردا وأصابت عشرات خلال معركة استمرت ثماني ساعات يوم الجمعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG