مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل
بمناسبة يوم المسرح العالمي الذي يصادف السابع والعشرين من شهر آذار, كتب المخرج المسرحي البرازيلي اوغستو بوال في خطاب المعد الدولي للمسرح يقول, أن احد أبرز وظائف الفن المسرحي هو انه يجعلنا ندرك ما يعترض حياتنا اليومية من مشاهد ولقطات، وأن الممثلين يسلطون الأضواء على مسرح حياتنا اليومية. وهكذا نرى الفنانين العراقيون يسلطون الأضواء على هموم المواطن العراقي وما مر به العراق من ظروف وتغييرات جذرية في السنوات الست الماضية التي أعقبت سقوط النظام السابق، وذلك من خلال مسرحيات عديدة عرضت في مدينة الموصل.. مراسل اذاعة العراق الحر أعد لنا تقريرا عن ابرز الفعاليات الفنية التي شهدتها المدينة بمناسبة يوم المسرح العالمي..
( بعد 6 سنوات ) كان هذا عنوان العرض المسرحي الذي قدمته كلية الفنون الجميلة في مدينة الموصل بيوم المسرح العالمي، والعمل كما يدل عليه اسمه وتحدث عنه مخرجه الفنان ( عباس عبد الغني ) تصوير لمعاناة الشعب العراقي وما جرته عليه الظروف الحالية من احداث، من ذلك التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون العراقيون في سجن ابي غريب :
- المسرحية عبارة عن حكاية لما حدث في العراق خلال 6 سنوات ومعاناة الشعب جراء ذلك ، حيث تناولنا مثال على هذه الظروف ما جرى في سجن ابو غريب من انتهاك ومعاناة بحق المعتقلين.
الفنان ( كرم مؤيد ) مثل الدور الرئيس في هذه المسرحية تحدث لنا عن دوره هذا :
- دوري في المسرحية هو الجلاد واردنا من خلال ذلك الاشارة الى اهمية تماسك ابناء الشعب من اجل تجاوز الازمة.
ولم تمنع ظروف الموصل وكذلك الاهمال وقلة الدعم التي يعيشها المسرح الموصلي من الاستعداد للاحتفال بيوم المسرح العالمي، من خلال تقديم مسرحيات عديدة شاركت بها نقابة الفنانين وجهات فنية اخرى، وجميع هذه الاعمال الفنية تناولت الواقع اليومي المعاش ونظرة مستقبلية مشرقة للنهوض به..الفنان ( زيد السنجري ):
- برغم الظروف الصعبة في الموصل وقلة الاهتمام بالمسرح اصر الفنانين على الاحتفال بيوم المسرح العالمي من خلال عروض مسرحية تحدثت عن معاناة الشعب العراقي.
ولابداعات الموصل الفنية والثقافية مكانتها في تاريخ المسرح العراقي بعد رفده بنخبة متميزة من الفنانين والرواد، فضلا عن عروضها المحلية العديدة التي تقدمت بها على غيرها من المدن الاخرى محليا وعربيا.
بمناسبة يوم المسرح العالمي الذي يصادف السابع والعشرين من شهر آذار, كتب المخرج المسرحي البرازيلي اوغستو بوال في خطاب المعد الدولي للمسرح يقول, أن احد أبرز وظائف الفن المسرحي هو انه يجعلنا ندرك ما يعترض حياتنا اليومية من مشاهد ولقطات، وأن الممثلين يسلطون الأضواء على مسرح حياتنا اليومية. وهكذا نرى الفنانين العراقيون يسلطون الأضواء على هموم المواطن العراقي وما مر به العراق من ظروف وتغييرات جذرية في السنوات الست الماضية التي أعقبت سقوط النظام السابق، وذلك من خلال مسرحيات عديدة عرضت في مدينة الموصل.. مراسل اذاعة العراق الحر أعد لنا تقريرا عن ابرز الفعاليات الفنية التي شهدتها المدينة بمناسبة يوم المسرح العالمي..
( بعد 6 سنوات ) كان هذا عنوان العرض المسرحي الذي قدمته كلية الفنون الجميلة في مدينة الموصل بيوم المسرح العالمي، والعمل كما يدل عليه اسمه وتحدث عنه مخرجه الفنان ( عباس عبد الغني ) تصوير لمعاناة الشعب العراقي وما جرته عليه الظروف الحالية من احداث، من ذلك التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون العراقيون في سجن ابي غريب :
- المسرحية عبارة عن حكاية لما حدث في العراق خلال 6 سنوات ومعاناة الشعب جراء ذلك ، حيث تناولنا مثال على هذه الظروف ما جرى في سجن ابو غريب من انتهاك ومعاناة بحق المعتقلين.
الفنان ( كرم مؤيد ) مثل الدور الرئيس في هذه المسرحية تحدث لنا عن دوره هذا :
- دوري في المسرحية هو الجلاد واردنا من خلال ذلك الاشارة الى اهمية تماسك ابناء الشعب من اجل تجاوز الازمة.
ولم تمنع ظروف الموصل وكذلك الاهمال وقلة الدعم التي يعيشها المسرح الموصلي من الاستعداد للاحتفال بيوم المسرح العالمي، من خلال تقديم مسرحيات عديدة شاركت بها نقابة الفنانين وجهات فنية اخرى، وجميع هذه الاعمال الفنية تناولت الواقع اليومي المعاش ونظرة مستقبلية مشرقة للنهوض به..الفنان ( زيد السنجري ):
- برغم الظروف الصعبة في الموصل وقلة الاهتمام بالمسرح اصر الفنانين على الاحتفال بيوم المسرح العالمي من خلال عروض مسرحية تحدثت عن معاناة الشعب العراقي.
ولابداعات الموصل الفنية والثقافية مكانتها في تاريخ المسرح العراقي بعد رفده بنخبة متميزة من الفنانين والرواد، فضلا عن عروضها المحلية العديدة التي تقدمت بها على غيرها من المدن الاخرى محليا وعربيا.