روابط للدخول

خبر عاجل

ناشطون ومثقفون يرون بأن الحريات الشخصية لازالت مهددة في العراق


عماد جاسم – بغداد

كثيرا ما تطرح الاراء وتقدم الدراسات المعنية باهمية احترام الحريات الشخصية في العراق الجديد ومحاولة التكفل بحماية الاراء والمعتقدات باعتبارها من الحريات الشخصية، وهذا المفهوم بدا سائدا مع محاولات تغير نظرة المجتمع من قبل المثقفين او المساهمين في بناء الحياة المدنية في العراق الجديد، لكن هذا لا يمنع من وجود عراقيل كما يرى الكثير من المشتغلين في منظمات المجتمع المدني تكمن في قصور رؤية البعض للحريات الشخصية والتواصل في اجبار الشباب على لبس زي محدد او اجبار النساء لى ارتداء الحجاب في بعض الاماكن وفي الجامعات ايضا
الناشطة النسوية الاء علي تشير الى وجود تجاوزات عديدة على كل الاصعدة في قضايا الحريات الشخصية بل يكاد هذا المفهوم يدعو الى سخرة الكثيرين بمن فيهم المدراء في بعض مؤسسات الدولة او في الجامعات التي اخذ العمداء في الكثير من الكليات يجبرون الشباب على لبس محدد او يجبرون الطالبات على لبس الحجاب احيانا وهذا اقصى انواع الانتهاك للحقوق المدنية والتجاوز على حرية الانسان
اما القاضي هادي عزيز فيقول ان الحريات الشخصية مكفولة دستوريا وان هناك بنود واضحة يتضمنها الدستور بهذا الاطار، لكن هناك فرق شاسع بين النص القانوني وبين التطبيق على واقع الحال وهذا ما يدعو الى الخلاف ونشوب الاراء المضادة احيانا ضد قوانين الدولة او ضد بنود الدستور التي تكفل الحريات لكل العراقيين، اما السيدة سلمى جبو مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المراة فتقول ان هناك غياب وعي عند بعض السياسيين او بعض القيادات في الدولة تجاه قضايا حقوق الانسان او الحريات المدنية مما يصعب اجراء حوارات تدعم افكار بناء الحياة المدنية وتدعو الى التطور في الادراك.

على صلة

XS
SM
MD
LG