حسن راشد – بغداد
بعد نحو شهرين من اجراء انتخابات مجالس المحافظات في العراق، نهاية كانون الثاني الماضي، مازال الفائزون ينتظرون مصادقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على نتائج النهائية، وانجاز النظر في الطعون المقدمة من الكيانات المشاركة، لكي يتسنى لهم مباشرة مهامهم الجديدة.
وتؤكد بعض القوى السياسية ان هذا التأخير بدأ يخلق فراغا سياسيا في المحافظات كما يوضح النائب عن جبهة التوافق العراقية، د.عمر عبدالستار.
ويقول عبدالستار في تصريح لاذاعة العراق الحر ان النظر في الطعون لا يتطلب كل هذا الوقت، خاصة وانه ليس هناك طعونا ممكن ان تغير نتائج الانتخابات.
ويشدد البرلماني العراقي على ضرورة ان يباشر الفائزون اشرافهم على موازنة 2009.
من جانبها تعزو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سبب التأخير الى ارتفاع عدد الطعون. المتحدث باسم المفوضية القاضي قاسم العبودي يقول انه تم النظر في( 95%) من الطعون المقدمة.
ويؤكد العبودي ان المصادقة على النتائج النهائية للانتخبات ستتم خلال يومين.
ويحدد قانون مفوضية الانتخابات مدة عشرة ايام بعد اعلان النتائج الاولية للنظر في الطعون. الا ان العبودي يقول ان هذه المدة غير كافية.
بعد نحو شهرين من اجراء انتخابات مجالس المحافظات في العراق، نهاية كانون الثاني الماضي، مازال الفائزون ينتظرون مصادقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على نتائج النهائية، وانجاز النظر في الطعون المقدمة من الكيانات المشاركة، لكي يتسنى لهم مباشرة مهامهم الجديدة.
وتؤكد بعض القوى السياسية ان هذا التأخير بدأ يخلق فراغا سياسيا في المحافظات كما يوضح النائب عن جبهة التوافق العراقية، د.عمر عبدالستار.
ويقول عبدالستار في تصريح لاذاعة العراق الحر ان النظر في الطعون لا يتطلب كل هذا الوقت، خاصة وانه ليس هناك طعونا ممكن ان تغير نتائج الانتخابات.
ويشدد البرلماني العراقي على ضرورة ان يباشر الفائزون اشرافهم على موازنة 2009.
من جانبها تعزو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سبب التأخير الى ارتفاع عدد الطعون. المتحدث باسم المفوضية القاضي قاسم العبودي يقول انه تم النظر في( 95%) من الطعون المقدمة.
ويؤكد العبودي ان المصادقة على النتائج النهائية للانتخبات ستتم خلال يومين.
ويحدد قانون مفوضية الانتخابات مدة عشرة ايام بعد اعلان النتائج الاولية للنظر في الطعون. الا ان العبودي يقول ان هذه المدة غير كافية.
