روابط للدخول

خبر عاجل

تباين ردود الفعل في نينوى حول انسحاب القوات الأمركية من العراق


إذاعة العراق الحر – الموصل

خلافا للمحافظات الاخرى طالب بعض سياسيي محافظة نينوى التريث بتنفيذ قرار انسحاب القوات الاميركية خارج مدينة الموصل في شهر حزيران القادم كما اعلن عن ذلك، نظرا لوضعها الامني غير المستقر وما تشهده من تصعيد مسلح حسب قولهم، في هذا الوقت طالب اخرون ضرورة تطبيق هذا القرار وفق ما اتفقت عليه الحكومة العراقية، وهذا ما اشار اليه عضو قائمة الحدباء الوطنية( دلدار الزيباري):
- نحن نؤيد سحب القوات الاميركية من محافظة نينوى لتاكيد الالتزام بشان الاتفاقية الحكومية مع القوات الاميركية، وعلى القوات الامنية العراقية القيام بواجباتها في حفظ امن المحافظة.
مسك ملف نينوى الامني من قبل القوات الامنية العراقية لن يكون وبحسب قائممقام الموصل ( زهير الاعرجي ) الا بعد تاهيل هذه القوات:
- الجيش والشرطة العراقية غير مسلحين وجاهزين بما فيه الكفاية، ونحن مع خروج القوات الاميركية من المدن لكن على وزارة الدفاع والداخلية تاهيل القوات الامنية لاستلام الملف الامني.
وربما سيظهر الاستفتاء الشعبي المزمع اجرائه في شهر حزيران، اصواتا رافضة للاتفاقية العراقية الاميركية في حال عدم مغادرة القوات الاميركية لمدينة الموصل، التي طالب اهاليها سرعة رحيل هذه القوات عنها. مواطن:
-
اني مواطن كردي من الموصل اتمنى خروج القوات الاميركية من الموصل لانها سبب لكل المشاكل التي عاني منها الاهالي بمختلف قومياتهم واديانهم.
مواطن اخر:
- انسحاب الاميركان من الموصل اكبر فرحة لكل العراقيين وهم قادرين على حفظ امنهم بانفسهم بتعاون المواطن مع المسوؤل والقوات الامنية.
وبرغم اعمال العنف التي تشهدها الموصل هذه الايام، الا ان وضع المدينة الامني وبحسب الكثير من الاهالي افضل من السابق:
-
الوضع الامني حاليا افضل من السابق رغم بعض التفجيرات، ونامل خيرا بالايام القادمة وخاصة بعد خوض الانتخابات.
مواطن اخر:
- التحسن الامني ملحوظ الا انه سيبرز اكثر عند استلام الادارة المحلية الجديدة واعتقد ان القضية هي قضية سياسية.
يذكر ان خطة امنية كبير باستعدادات عسكرية ولوجستية واسعة شهدتها الموصل منذ ايار 2008 ولغاية الان وبثلاثة مراحل يكمل بعضها البعض الاخر، الا ان امن نينوى المفقود ما زال ينشد الاقرار مترافقا مع الاعمار وتوفير الخدمات.

على صلة

XS
SM
MD
LG