روابط للدخول

خبر عاجل

ارتفاع عدد حالات الانتحار بين الشباب


عبد الحميد زيباري – أربيل

بعد كان الانتحار في اقليم كردستان العراق مقتصرا على النساء، اصبح الرجال ايضا وبالاخص الشباب يلجؤن الى حالات الانتحار، وبحسب مصادر الشرطة في اربيل انه تم رصد عدد من حالات الانتحار بين الشباب في المدينة خلال فترة زمنية قصيرة.
وقال المقدم هيرش احمد مدير مكافحة الاجرام في اربيل انهم سجلوا خمسة حالات من الانتحار للرجال في اربيل خلال الايام المنصرمة واضاف في تصريح لاذاعة العراق الحر: حدثت العديد من الحالات للانتحار والان سجلنا خمسة حالات للانتحار خلال هذه الفترة وجميعهم شباب ماعدا واحد منهم عمره 55 سنة وسجلت اغلب الحالات على انهم يعانون من الامراض النفسية.

وللوقوف على الاسباب التي تؤدي بالشباب الى اللجوء للانتحار التقت اذاعة العراق الحر يوسف عثمان المختص في علم النفس الذي اشار الى ان اسبابا عديدة تقف وراء انتحار الشباب واضاف: حسب البحوث الميدانية التي تجري في كردستان نسبة الانتحار في زيادة وتسجل الان حالات انتحار للذكور ايضا وسببها التشاؤم في الحياة والانسان عندما يحاول تحقيق هدف، الضغوطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تصل الانسان الى حالة يقوم باللجوء الى الانتحار ولايرى الحياة على شكله الجميل وانما يرى الحياة كانها ليلة ظلماء ويحاول انقاذ نفسه من خلال اللجوء الى الانتحار.
كما اشار الى ان الضغط النفسي الدائم لدى الانسان يؤدي الى الاضطرابات النفسية والتشاؤم وهذه الاضطرابات النفسية اذا لم يخفف عنه ستؤدي الى المرض النفسي مشيرا الى ان 85% من المصابين بالتشاؤم يفكرون بالانتحار.
كما اشار الى انه يظهر عليهم بعض العلامات منها فقدان الاحساس بالمجتمع وضعف العلاقات الاجتماعية والعزلة وكثرة توجيه النقد الى المقابل واصفرار لون الوجه وعدم الشهية ويشكو من الم داخلي دون معرفة مكانه والانشراد الفكري.
كما اوضح انه من الصعب معالجة الانسان اذا وصل الى حالة الكابة ويجب معالجته قبل الوصول الى حالة الكابة من خلال العمل الى تقوية الثقة بالنفس والتفاؤل بالحياة واحترام ارائه وتفريغ ما بداخله بنشاطات اجتماعية وفنية لان اي انسان لديه حالات مكبوته في داخله يبج تفريغها في خلال 24 ساعة واذا لم يتم تفريغها تؤيد الى الهيجان والتشرد ويمكن معالجة حالات الانتحار قبل وصول الانسان الى حالة الكابة.

على صلة

XS
SM
MD
LG