أحمد رجب – القاهرة
نلاحظ أن هناك اهتماما من قبل الصحافة المصرية بالتصريحات والقرارات الرسمية التي تعلنها الحكومة العراقية بشأن الأوضاع الأمنية في العراق في حال انسحاب القوات الأميركية، والتي يمكن اعتبارها دليلا على قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف من جديد عقب الانسحاب الأميركي، وذلك رغم التأكيدات المتواصلة وشبه اليومية للحكومة على قدرتها على تحمل المسؤولية الأمنية بعد انسحاب القوات الأميركية من الأراضي العراقية.
فقد اهتمت صحيفة الأهرام شبه الرسمية بما أعلنه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن رفضه للانسحاب الأميركي من بعض المناطق العراقية التي لا زالت تعاني من اضطرابات أمنية، أو من تلك المهددة بوقوع هجمات بها بمجرد انسحاب القوات الأميركية منها، إضافة إلى ما كشف عنه من إبلاغه الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين أميركيين بارزين بأن أي انسحاب يجب أن يتم بموافقة العراق وبتنسيق مع حكومته، كما أبرزت صحيفة الجمهورية تحذير لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي من تنامي نشاط ما وصفته بالخلايا الإرهابية النائمة من جديد، وكل تلك التصريحات يمكن اتخاذها دليلا على خشية الحكومة العراقية من الانسحاب الأميركي.
وفي سياق متصل أشارت المساء شبه الرسمية إلى الهجمات والتفجيرات التي شهدتها أماكن متفرقة في العراق وأسفرت عن سقوط ثمانية أشخاص ما بين قتيل وجريح، ولفتت الصحيفة المصرية إلى تأكيدات الرئيس العراقي بشأن استحالة تقسيم العراق، وأن كردستان جزء منه، لافتا إلى أن 95% من أكراد العراق صوتوا لصالح الدستور الجديد في الاستفتاء وأن معظمهم صوت بإرادته الحرة لصالح وحدة العراق.
أخيرا تشير صحيفة الأهرام المسائي شبه الرسمية إلى نتائج استطلاع الرأي نشر في لندن وكشف عن أن 72% من البريطانيين يعتقدون بضرورة إجراء تحقيق علني رسمي في الدور البريطاني في حرب العراق.
نلاحظ أن هناك اهتماما من قبل الصحافة المصرية بالتصريحات والقرارات الرسمية التي تعلنها الحكومة العراقية بشأن الأوضاع الأمنية في العراق في حال انسحاب القوات الأميركية، والتي يمكن اعتبارها دليلا على قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف من جديد عقب الانسحاب الأميركي، وذلك رغم التأكيدات المتواصلة وشبه اليومية للحكومة على قدرتها على تحمل المسؤولية الأمنية بعد انسحاب القوات الأميركية من الأراضي العراقية.
فقد اهتمت صحيفة الأهرام شبه الرسمية بما أعلنه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن رفضه للانسحاب الأميركي من بعض المناطق العراقية التي لا زالت تعاني من اضطرابات أمنية، أو من تلك المهددة بوقوع هجمات بها بمجرد انسحاب القوات الأميركية منها، إضافة إلى ما كشف عنه من إبلاغه الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين أميركيين بارزين بأن أي انسحاب يجب أن يتم بموافقة العراق وبتنسيق مع حكومته، كما أبرزت صحيفة الجمهورية تحذير لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي من تنامي نشاط ما وصفته بالخلايا الإرهابية النائمة من جديد، وكل تلك التصريحات يمكن اتخاذها دليلا على خشية الحكومة العراقية من الانسحاب الأميركي.
وفي سياق متصل أشارت المساء شبه الرسمية إلى الهجمات والتفجيرات التي شهدتها أماكن متفرقة في العراق وأسفرت عن سقوط ثمانية أشخاص ما بين قتيل وجريح، ولفتت الصحيفة المصرية إلى تأكيدات الرئيس العراقي بشأن استحالة تقسيم العراق، وأن كردستان جزء منه، لافتا إلى أن 95% من أكراد العراق صوتوا لصالح الدستور الجديد في الاستفتاء وأن معظمهم صوت بإرادته الحرة لصالح وحدة العراق.
أخيرا تشير صحيفة الأهرام المسائي شبه الرسمية إلى نتائج استطلاع الرأي نشر في لندن وكشف عن أن 72% من البريطانيين يعتقدون بضرورة إجراء تحقيق علني رسمي في الدور البريطاني في حرب العراق.
