أحمد رجب – القاهرة
تتوالى تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي يؤكد فيها قدرة بلاده على تحمل المسؤولية الأمنية في حال انسحاب القوات الأميركية والقضاء على الإرهابيين وأهمية المصالحة الوطنية، ولا زالت الصحف المصرية توليها نفس الاهتمام، فتابعت الأهرام شبه الرسمية خطاب المالكي الذي ألقاه خلال زيارته لأستراليا، وأكد فيه أن العراق لن يصبح محطة انطلاق للإرهاب في حال انسحاب القوات الأجنبية من البلاد, وأن الإرهابيين والمخربين ليس لهم مكان الآن في العراق الجديد، مؤكدا ضرورة تضامن جميع فئات وطوائف الشعب لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
وفي إطار المخاوف الأمنية التي تفجرت عقب إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن استعداد القوات الأميركية لتخفيض مستوى وجودها في العراق بعد ست سنوات من تواجدها خاصة بعد أن شهد العراق الأسبوع الماضي تفجيرين هائلين أسفرا عن مصرع أكثر من ستين شخصا، أعربت الجمهورية عن أسفها لوقوع سلسة من الانفجارات الجديدة في العاصمة بغداد والموصل والبصرة، والتي أودت بحياة سبعة عراقيين بينهم امرأة وإصابة أكثر من 11 آخرين بينهم أربعة رجال شرطة، وأدانت الصحيفة اغتيال رجل الدين السني الشيخ عبد الله عدنان التميمي، كما أشارت إلى الانفجارين الذين استهدفا موكب اللواء سمير الوالي بإدارة مرور بغداد، واللواء طه الخفير من إدارة الدفاع المدني، إضافة إلى الهجمات المسلحة الأخرى المتفرقة والتي أسفرت عن مقتل مدنيين وأفراد من رجال الشرطة، في دلالة على أن العنف في العراق لا يميز بين امرأة أو رجل أو بين مدني وعسكري أو حتى بين سني وشيعي.
أخيرا. اهتمت صحيفة المساء شبه الرسمية بالغارات الجديدة التي شنتها طائرات تركية على مواقع المتمردين الأكراد شمالي العراق، مشيرة إلى البيان الذي أصدره الجيش التركي وأعلن فيه عن استهداف مخابئ المناطق الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي شمالي العراق، لافتة إلى أنه لم يعط المزيد من التفاصيل.
تتوالى تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي يؤكد فيها قدرة بلاده على تحمل المسؤولية الأمنية في حال انسحاب القوات الأميركية والقضاء على الإرهابيين وأهمية المصالحة الوطنية، ولا زالت الصحف المصرية توليها نفس الاهتمام، فتابعت الأهرام شبه الرسمية خطاب المالكي الذي ألقاه خلال زيارته لأستراليا، وأكد فيه أن العراق لن يصبح محطة انطلاق للإرهاب في حال انسحاب القوات الأجنبية من البلاد, وأن الإرهابيين والمخربين ليس لهم مكان الآن في العراق الجديد، مؤكدا ضرورة تضامن جميع فئات وطوائف الشعب لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
وفي إطار المخاوف الأمنية التي تفجرت عقب إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن استعداد القوات الأميركية لتخفيض مستوى وجودها في العراق بعد ست سنوات من تواجدها خاصة بعد أن شهد العراق الأسبوع الماضي تفجيرين هائلين أسفرا عن مصرع أكثر من ستين شخصا، أعربت الجمهورية عن أسفها لوقوع سلسة من الانفجارات الجديدة في العاصمة بغداد والموصل والبصرة، والتي أودت بحياة سبعة عراقيين بينهم امرأة وإصابة أكثر من 11 آخرين بينهم أربعة رجال شرطة، وأدانت الصحيفة اغتيال رجل الدين السني الشيخ عبد الله عدنان التميمي، كما أشارت إلى الانفجارين الذين استهدفا موكب اللواء سمير الوالي بإدارة مرور بغداد، واللواء طه الخفير من إدارة الدفاع المدني، إضافة إلى الهجمات المسلحة الأخرى المتفرقة والتي أسفرت عن مقتل مدنيين وأفراد من رجال الشرطة، في دلالة على أن العنف في العراق لا يميز بين امرأة أو رجل أو بين مدني وعسكري أو حتى بين سني وشيعي.
أخيرا. اهتمت صحيفة المساء شبه الرسمية بالغارات الجديدة التي شنتها طائرات تركية على مواقع المتمردين الأكراد شمالي العراق، مشيرة إلى البيان الذي أصدره الجيش التركي وأعلن فيه عن استهداف مخابئ المناطق الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي شمالي العراق، لافتة إلى أنه لم يعط المزيد من التفاصيل.
