روابط للدخول

خبر عاجل

الهاشمي يدعو لقمةٍ تُراجع السياسة الاقتصادية العراقية بحضور صندوق النقد والبنك الدوليين


ناظم ياسين

أشادَ نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بجهود صندوق النقد والبنك الدوليين في خفض الديون العراقية. لكنه قال إن إصرارَ هاتين المؤسستين على أن يخفّض العراق الدعمَ الصناعي في مقابل مساعدات أعاقَ النمو الاقتصادي وزادَ من البطالة في البلاد.
وأضاف الهاشمي في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء الأربعاء أن المصنّعين والمزارعين العراقيين غير المدعومين يواجهون الآن صعوبات في منافسة المنتجات الأجنبية الرخيصة التي يأتي بعضها من دول مجاورة تدعَم صناعاتها.
كما نُقل عنه القول إنه دعا إلى قمة اقتصادية في بغداد يوم الثاني والعشرين من آذار الحالي لمراجعة السياسة الاقتصادية العراقية وانه دعا ممثلين عن صندوق النقد والبنك الدوليين لحضورها.

على صعيدٍ آخر، صرح الهاشمي بأن لقاءات المصالحة الأخيرة بين أطراف حكومية وأخرى من خارج العملية السياسية "هي مجرد اجتهادات فردية من قِبَل أطراف في الحكومة وأخرى امتنعت عن المشاركة في العملية السياسية"، بحسب تعبيره.
كما نسَبت رويترز إليه القول إنه يتوقع انسحاب القوات الأميركية من العراق بحسب التواريخ التي أعلنها الرئيس باراك أوباما لكنه أبدى تخوّفاً من عدم اكتمال عملية بناء الجيش العراقي بحلول عملية الانسحاب.

ذكر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية الأربعاء أن السلطات أصبحت قريبة "جدا" من الإيقاع برؤوس تنظيم القاعدة في البلاد. وأضاف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف في مؤتمر صحافي في بغداد أن تصاعد الهجمات الإرهابية الأخيرة ما هو إلا ردة فعل على "النجاحات الأمنية الكبيرة التي حققتها قوات الأمن العراقية"، بحسب تعبيره.
وجرى خلال المؤتمر الصحافي عرض اعترافات لعدد من عناصر القاعدة المعتقلين.

في بغداد أيضاً، أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا الأربعاء حكما بإعدام وطبان إبراهيم الحسن وسبعاوي إبراهيم الحسن الأخوين غير الشقيقين للرئيس السابق صدام حسين وبالسجن 15 عاما على كل من نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز ووزير الدفاع الأسبق علي حسن المجيد في قضية إعدام 42 تاجرا.
وفي جلسة النطق بالحكم، قال القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن إن المحكمة قررت الإعدام شنقا لكل من وطبان وسبعاوي والسجن 15 عاما لطارق عزيز وعلي حسن المجيد ومزبان خضر هادي "لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية".
والتهمة الموجّهة هي "إعدام 42 تاجرا في بغداد بتهمة الغش في عام 1992" إثناء فترة العقوبات الاقتصادية الدولية.
وأصدرت المحكمة عقوبة السجن مدى الحياة على سكرتير صدام الشخصي عبد حميد حمود. كما دانت وزير المالية الأسبق احمد حسين خضير بالسجن ست سنوات. لكن المحكمة قررت الإفراج عن عصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي السابق بسبب "عدم كفاية الأدلة".

أُعلن في بغداد الأربعاء أن وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد سيقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل حيث سيسعى لمد فترة السداد في صفقة ضخمة مع شركة (جنرال الكتريك) الأميركية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول في الوزارة طلب عدم ذكر اسمه أن وحيد سيتوجه إلى الولايات المتحدة في الثامن عشر من آذار وسيجري محادثات مع الشركة المذكورة في شأن صفقة قيمتها ثلاثة مليارات دولار لشراء 56 توربينا تعمل بالغاز.
كما نُقل عنه القول إن وزير الكهرباء العراقي سيناقش إعادة جدولة أقساط السداد في الصفقة الموقّعة بين الوزارة والشركة الأميركية "نظرا لان المخصصات المالية للوزارة غير كافية"، بحسب تعبيره.

أعلن مصدر امني عراقي الأربعاء مقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة أشخاص آخرين في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الموصل.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "ثلاثة جنود عراقيين قتلوا وأصيب عشرة آخرون بينهم جنديان بجروح في انفجار سيارة مفخخة".
وأوضح المصدر أن الانفجار الذي وقع نحو الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي كان يستهدف دورية للجيش في حي الشفاء وسط الموصل.

في القاهرة، أعلنت وزارة الخارجية المصرية الأربعاء أن مصر والعراق سيوقّعان مذكرة تفاهم للحوار الاستراتيجي خلال الأشهر القليلة المقبلة من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
ونُقل عن الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي تصريحه إثر اجتماع وكيل وزارة الخارجية العراقية الزائر لبيد عباوي مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن تطوير العلاقات الثنائية إلى المستوى الاستراتيجي "يُجرى على قدم وساق"، بحسب تعبيره.
وأضاف زكي أن الحكومة المصرية تعتزم إرسال وفد دبلوماسي رفيع المستوى إلى بغداد للاتفاق على الجوانب المتعلقة بإعادة افتتاح السفارة المصرية في العاصمة العراقية.

في الرياض، عُقدت الأربعاء قمة مصغّرة بحضور العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الاجتماع الثلاثي عقد في مطار قاعدة الرياض الجوية قبل أن ينضمّ إليه في وقت لاحق أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وجاء في النبأ أن القمة تناولت عددا من الموضوعات على الساحة العربية إضافة إلى تنقية الأجواء وتحقيق المصالحة وذلك استعدادا لمؤتمر القمة العربية الذي سينعقد في العاصمة القطرية الدوحة نهاية الشهر الحالي.

نُقل عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله في مقابلةٍ نُشرت الأربعاء إن بلاده يمكن أن تجري مفاوضات مباشرة للسلام مع إسرائيل إذا كانت الولايات المتحدة وسيطاً فيها.
وأضاف الأسد في المقابلة التي نشرتها صحيفة (اساهي شيمبون) اليابانية أنه يرحّب بإدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما ويرغب في الدخول في حوار من اجل السلام في المنطقة.
كما نُقل عنه القول "نحتاج إلى أن تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط عندما ننتقل من المفاوضات غير المباشرة الحالية إلى المفاوضات المباشرة" مع إسرائيل، بحسب تعبيره.

في طهران، دانَ الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال قمة منظمة التعاون الاقتصادي التي افتُتحت الأربعاء دانَ ما وصفه بالنظام الاقتصادي "الجائر" الذي تفرضه الولايات المتحدة، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على اقتصادات دول المنطقة هي من أبرز ما تبحثه قمة منظمة التعاون الاقتصادي التي أسستها إيران وباكستان وتركيا في 1985.
وتنعقد القمة بحضور رؤساء تركيا وباكستان وأفغانستان عبد الله غُل وآصف علي زرداري وحامد كرزاي فضلا عن رؤساء أذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان واوزبكستان. كما يشارك الرئيس العراقي جلال طالباني وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع بصفة ضيوف شرف.

في أبرز الأنباء العالمية، أعلنت الشرطة الألمانية الأربعاء مقتلَ المسلّح الذي أطلق النار في إحدى المدارس في فينندن. وبذلك ارتفع إجمالي عدد القتلى إلى ستة عشر.
وقتل المسلّح تسعة تلاميذ وثلاث معلمات في المدرسة إضافة إلى شخص في عيادة طبية قريبة.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها للصحافيين في فينندن حول الحادث، قال غونتر أويتنغر رئيس حكومة ولاية بادن-فرتمبرغ:
(صوت أويتنغر)
"أطلق شاب النار هنا في فينندن، وبعد ذلك في فندلنغن، ما أسفَر عن نتائج خطيرة إذ بلَغت حصيلة القتلى خمسة عشر شخصا بينهم تلاميذ ومعلمون وأحد الواقفين قرب مكان الحادث إضافةً إلى إصابةِ عدد من ضباط الشرطة بجروح."

وفي العاصمة برلين، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل:
(صوت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل)
"أشعر بالذهول والصدمة والهلع شأني شأن الآخرين جميعاً في ألمانيا جرّاء ما حصل اليوم في مدرسة ألبرتفيل في فينندن. إن مقتل تلاميذ ومعلمين ومارّة خلال ثوانٍ في هذه الجريمة المروّعة هو أمر لا يمكن تخيّله."

وفي كييف، أعلنت الشرطة الأوكرانية الأربعاء إصابة عدد من الأشخاص بجروح جرّاء هجوم بقنبلة يدوية.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو:
"أصيب سبعة أشخاص بجروح نتيجة انفجار قنبلة يدوية في المحطة المركزية لسكة الحديد في كييف اليوم الأربعاء. شخص مجهول ألقى القنبلة على مكتب مدير قسم الإدارة الصحية للمحطة واختفى، حسبما أفادت الشرطة. المتحدثة باسم احد مراكز الشرطة في العاصمة الأوكرانية إرينا بيبا قالت للصحفيين:
(صوت الناطقة باسم الشرطة)
"أصيب الجرحى بشظايا. امرأة أصيبت في العين وحالة الآخرين ليست خطيرة".
يُذكر أن أوكرانيا كانت تُعتبر إلى حد الآن من أكثر الجمهوريات السوفياتية السابقة سلامة وأمانا بسبب عدم وجود سجلّ إرهابي فيها."

في واشنطن، دانَ الرئيس الأميركي باراك اوباما قرار الحكومة السودانية طرد منظمات دولية للإغاثة قائلا انه يثير خطر تفاقم أزمة إنسانية في إقليم دارفور.
وكانت الخرطوم طردت 13 منظمة إنسانية غير حكومية بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وقد وردت ملاحظة أوباما في سياق تصريحاتٍ أدلى بها إثر اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في البيت الأبيض مساء الثلاثاء. وتناولت المحادثات موضوعات أخرى بينها الأزمة المالية العالمية والتغيرات المناخية ومكافحة الانتشار النووي.

أخيراً، وفي صنعاء، بدأت الأربعاء محاكمة 16 ممن يشتبه أنهم من متشددي تنظيم القاعدة بعد اتهامهم بشن سلسلة هجمات على أهداف أجنبية وحكومية في اليمن العام الماضي.
وذكرت المحكمة أن الرجال هم 11 يمنيا وأربعة سوريين وسعودي من أصل يمني.

على صلة

XS
SM
MD
LG