روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الاردنية الصادرة يوم الاربعاء 11 اذار


حازم مبيضين - عمان

تقول صحيفة العرب اليوم ان مراقبين يربطون بين استراتيجية أمريكية جديدة تبنتها ادارة اوباما تعمل على إعادة الآلاف من القيادات البعثية وكبار الضباط في الجيش السابق إلى الساحة السياسية والعسكرية في العراق مع مطلب جديد يبغي بسط الامن والاستقرار قبل الانسحاب العسكري الذي أعلن عنه الرئيس باراك أوباما. ويقول المطلعون أن ضغطا امريكيا يمارس بالوقت الحاضر على المسؤولين العراقيين ربما يبين الكثير من المفاجآت للناس يتناول اعادة الاعتبار لاركان النظام السابق وقيادات البعث المحظور وايقاف تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية التي حكمت بالاعدام على ابرز قادة البعث.

وتقول صحيفة الغد ان وزارة الثقافة رفعت طلبا الى رئيس الوزراء تتضمن رغبة عراقية بافتتاح مركـز ثقافي في عمان يعنى بمشاريع التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين، ويكون حاضنا للشأن الثقافي العراقي في المملكة من خلال فعالياته المختلفة .
وتنشر الغد ان محلات متخصصة في بغـداد تبيع أحذيـة أميركيـة مقلــدة وخصوصـا الكـاوبوي بسبب اﻹقبال الواسع من قبل الشـبان العـراقيين علـى هــذه اﻷنـواع ويرغب الشبان العراقيون اليوم في الحصول على زوج من أحذية الكاوبوي بعيـدا عـن التفكير بقضية الغزو وإسقاط الرئيس السابق صدام حسين وإعدامــه أو الحــديث عـن الديموقراطية ومشاكلها ومن الصعب العثور على أحذية أميركية أصلية في بغداد فمعظم اﻷحذية المسـتوردة مصدرها تركيا او ايطاليا وأرخصها ثمنا هو الصيني .

وتقول صحيفة الدستور إن بريطانيا ستبدأ في سحب باقي قواتها المقاتلة من العراق البالغ عددهم اربعة الاف جندي في نهاية اذارالجاري ومن المقرر ان يستكمل انسحاب القوات البريطانية المقاتلة المتمركزة في مدينة البصرة بنهاية تموز المقبل. وقال متحدث عسكري بريطاني ان بضع مئات فقط من الجنود البريطانيين سيبقون لتدريب الشرطة العراقية مضيفا ان الجيش الامريكي سيرسل نحو 900 من الشرطة العسكرية الى البصرة لقيادة تدريبات الشرطة في اطار خطط الولايات المتحدة لفتح مقر لقيادة قواتها في جنوب العراق. وانتشرت في البصرة عصابات وميليشيات تتنافس على ثروتها النفطية ولكن المحافظة تنعم بهدوء نسبي حاليا منذ اتخاذ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اجراءات امنية صارمة في العام الماضي.

ومن تعليقات الكتاب يقول عبد الله ابو رمان في الراي ان رئيس الوزراء العراقي، سعى خلال الفترة الماضية، نحو الأطراف العربيّة. و دفع باتجاه تعريب القضيّة العراقيّة. ولسنا هنا بصدد تقييم مستوى الاستجابة، والأسباب؛ إلا أن الحقيقة الغائبة، هي في أنه وبقدر حاجة العراق إلى العرب، فإن العرب أيضا محتاجون إلى استعادة العراق وربّما أكثر من العراقيين أنفسهم.. وبدون وجود مبادرات جدّيّة من الأطراف العربيّة تجاه العراق، وتجاه المالكي وجهوده، و مع الانعطافة الحادّة للأولويّات الأمريكيّة على صعيد المنطقة وقضاياها؛ فإن مهمّة المالكي ستكون أعسر.. ولكن الاستحقاقات التي ستترتب على العرب، ستكون أخطر وأشدّ وطأة.

على صلة

XS
SM
MD
LG