روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم السبت 7 آذار


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة الدستور إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعا إلى المصالحة مع حلفاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقال أمام اجتماع لزعماء قبليين في بغداد إن "علينا أيضا أن نتصالح مع الذين كانوا مضطرين للعمل في مرحلة من مراحل الزمن الصعب من أجل أن نفتح صفحة جديدة تجتمع فيها طاقاتنا وتتوحد كلمتنا حتى لا نبقي ثغرات يتسلل من خلالها أعداء العراق". وتابع أنهم سيتصالحون مع هؤلاء لكن شريطة أن يعودوا إلى الصف ويقلبوا صفحة هذا الجزء من تاريخ العراق. ورحب سلمان الجهيني عضو البرلمان عن جبهة التوافق البرلمانية بتصريحات المالكي، لكنه قال إنها يجب أن تدعم بأفعال، وأضاف أنه يأمل أن تترجم هذه التصريحات إلى تشريع وإجراءات للسماح لهذه الفئة من الأعضاء السابقين في حزب البعث بالتكامل داخل المجتمع.

وتقول الغد إن استعدادات ﻻستقبال زوار مرقدي اﻷمامين العسكريين فى سامراء تجري في الوقت الذي ذكر فيه مصدر حكومي في محافظة صلاح الدين العراقية أن أعداد الزائرين بمناسبة ذكرى وفاة اﻹمام الحسن العسكري تجاوزت المليون و600 ألف زائر. وتأتي هذه الزيارة بعد اﻻستقرار النسبي للأوضاع اﻷمنية في مختلف مناطق البلاد مختلفة تماما عن غيرها من الزيارات، حيث تشهد المدينة التاريخية اهتماما على مختلف أصعدة الأمن والخدمات وكأن عهدا جديدا قد بدأ فيها، ما يؤشر إلى احتماﻻت عدة أهمها أنها ستكون مدينة سياحية من طراز رفيع وهذا ما يأمله المسؤولون الرسميون وأبناء المدينة التي بدت وكأنها تغادر حربا ضروسا أثقلت كاهل كل جوانب الحياة فيها، مع وجود الطرق المغلقة والسواتر الترابية والكتل الإسمنتية ورجال الشرطة والجنود العراقيين واﻷميركيين. وكان هناك اهتمام هذا العام يختلف عن اﻷعوام السابقة ، فأبناء المدينة يبدون أكثر استعدادا لتقبل فكرة زيارة مئات اﻵﻻف من الشيعة لمدينتهم بالرغم من اختلافهم معهم في المذهب.

وتقول الرأي إن الأديب العراقي علي محمد سعيد فاز بجائزة الشارقة للإبداع العربي لعام 2009 عن مسرحيته (الطريق إلى بغداد). وقال سعيد، إن هذا الفوز أثبت أن المسرح العراقي معافى وبخير وصاحب مستويات لافتة في النصوص المسرحية ويزخر بالإبداع الإنساني الذي طالما منح المسرح صفة التميز وجعله يستحوذ على مراكز الصدارة في أغلب المهرجانات العربية. وكشف عن ظهور جيل جديد من الكتاب العراقيين ذوي حساسية مختلفة في التأليف ما ساعد على بدء حراك مسرحي فاعل في بغداد.

كما تنشر الرأي مراجعة لكتاب شجون كانت مؤجلة للمسرحي العراقي يوسف العاني، تقول إنه يضيف فيه سجلا من الكتابات حول رواد عاشوا في بغداد فأبدعوا وأعطوا الفن العربي زخما كبيرا في إنجازاتهم، ولعل العاني استطاع أن ينفض الغبار عن الكثيرين ممن لم نستطع التعرف عليهم عن قرب.

على صلة

XS
SM
MD
LG