روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف البغدادية الصادرة يوم الأحد 1 آذار


محمد قادر

صحيفة المدى المستقلة نشرت أن سياسيين عراقيين اتفقوا على تطابق الرؤى بين فحوى الاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق، وبين خطة الرئيس باراك أوباما القاضية بسحب قوات بلاده من العراق نهاية آب 2010، مرحبين بهذه الخطوة، بشرط عدم ترك فراغ أمني في البلاد بعد الانسحاب، لتعتبر الصحيفة هذا التوافق بادرة هي الأولى بشأن القضايا المتعلقة بالتعامل مع الجانب الأميركي.

صحيفة المشرق من جهتها استطلعت آراء مواطنين عراقيين انتقدوا بشدة مشروع قانون تقدم به أعضاء مجلس النواب العراقي يطالبون فيه بمنحهم وعوائلهم جوازات سفر دبلوماسية (دائمة) وقطع أراض في مناطق راقية ببغداد، في حين جاء تبرير النائب طه اللهيبي لتلك المطالب بما حدث لزميله محمد الدايني، إذ قال اللهيبي للصحيفة إن النواب يَعدّون هذه الامتيازات جزءاً من ردّ الاعتبار إليهم وضماناً لمستقبلهم، كونهم قد لا ينتخبون في الدورة البرلمانية المقبلة، وعلى حد ما نشر في الصحيفة.

وفي سياق آخر يكتب لطيف القصاب في جريدة الصباح الجديد تحت عنوان "الأكراد .. ومفترق الطرق"، يكتب مشيراً إلى أزمة أكراد العراق وما أسماه بجدلية الانتماء إلى العراق أو الرغبة في الانفصال عنه. فالمعلوم - يقول الكاتب - أن انتماء إقليم كردستان بصورة كاملة إلى العراق سيؤدي إلى التنازل عن بعض المكاسب والامتيازات السياسية التي حظي بها الإقليم في فترة تاريخية سبقت تغيير النظام الحاكم في العراق عام 2003، خاصة في ظل طرح سياسي أميركي جديد يتمثل في إيكال حل أزمات العراقيين إلى العراقيين أنفسهم. أما إذا ارتأى الساسة الكرد أن يقرروا الانفصال نهائياً عن العراق (والحديث لا زال للقصاب) فإن عليهم أن يحسبوا حساب العواقب وأن يستعدوا لدفع ضريبة قد تتجاوز أكثر مما يتخيله البعض منهم، وليس أول ذلك فقدان الشعب الكردي لنسبة كبيرة من تعاطف الرأي العام العالمي وبالتالي جلبهم على أنفسهم عداوة بعض الأصدقاء، وليس آخرها احتمال وصولهم إلى حالة من الضعف أشد بكثير مما هم عليه حاليا، وكما ورد في جريدة الصباح الجديد.

على صلة

XS
SM
MD
LG