روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف البغدادية الصادرة يوم الاثنين 23 شباط


حسن راشد – بغداد

استأثر موضوع اتهام نائب في البرلمان العراقي بالتورط في عدة قضايا ارهابية باهتمام الصحف البغدادية الصادرة الاثنين حيث تنقل صحيفة الصباح الجديد المستقلة عن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا تأكيده تورط النائب محمد الدايني بتفجير استهدف مجلس النواب في نيسان 2007، مشيرا الى ان الدايني بات ممنوعا من السفر وان مذكرة قضائية ارسلت الى مجلس النواب لرفع الحصانة عنه تمهيدا لمحاكمته، وتنشر صحيفة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي توجيها من رئيس الوزراء الى القوات الامنية بعدم التعرض للنائب الدايني قبل ان يبت القضاء والبرلمان بامر رفع الحصانة البرلمانية عنه.
من جانبه ينفي الدايني في تصريح للطبعة البغدادية من صحيفة الشرق الاوسط الدولية كل التهم الموجهة اليه مشيرا الى ان يملك ادلة على بطلان تلك التهم.
وعلى صعيد ذي صلة تنشر الصباح خبرا عن اعتقال مجموعة ارهابية متورطة باغتيال شقيقة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عام 2007.
والى ازمة الانشقاقات التي يعيشها حزب رئيس الجمهورية الاتحاد الوطني الكردستاني حيث تشير صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية الى
استقالة اربعة من قيادات الاتحاد بعد اقل من اسبوع على سحب عدد القياديين لاستقالاتهم من الحزب بعد الاتفاق على اجراء اصلاحات داخلية.
وطبقا للزمان فان سبب استقالة القياديين الاربعة هي احتجاجهم بشدة على عدم تطبيق وعود الرئيس طالباني في الاصلاح وعدم تطبيق المذكرة التي وقعها مع نائبيه كوسرت رسول علي وبرهم صالح في بغداد لاجراء تغيرات واصلاحات داخل الاتحاد وفق رؤيتهم ومتطلباتهم.
ومن القضايا الاقتصادية التي اهتمت بها صحف الاثنين دعوة وزير الكهرباء كريم وحيد فرنسا إلى مساعدة العراق في بناء محطة للطاقة النووية لغرض انتاج الطاقة الكهربائية كما تنقل صحيفة المدى المستقلة عن وحيد، الذي يؤكد ان انتاج الكهرباء سيعتمد مستقبلا وبشكل اساسي على الطاقة النووية.
يأتي ذلك في وقت اعلن فيه المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ عن ان العراق باع 550 طنا من اليورانيوم المركز الذي جمع ابان حكم النظام السابق الى شركة الكندية بمبلغ 90 مليون دولار.
والى مقالات الرأي حيث يكتب صباح اللامي في صحيفة المشرق تحت عنوان: (خدا حافز) ولكننا عراقيون..يقول:
ما معنى أن يعرض الإيرانيون على البريطانيين وقف هجمات من يدعمونهم في العراق، مقابل أن تسمح لهم الولايات المتحدة والدول الغربية بالاستمرار في بناء مشروعهم النووي؟ إن كانت "صحيحة"، هذه المعلومات التي كشف عنها السفير البريطاني في واشنطن، فإنّ إيران تعترف وعلى رؤوس الأشهاد، أنها تتدخل في شؤون العراق.
ويضيف اللامي ان حرب الثماني سنوات التي دارت بين العراق وايران يبدو انها لم تضف الى تجارب السياسيين الإيرانيين شيئا غير "رغبة الإصرار" في جعل العراق ساحة مفتوحة لاستنبات "الأشجار الشيطانية" التي تلتهم عقول الناس وقلوبهم واحداً واحداً الى أنْ يأتي اليوم الذي ننسى فيه لغة "السلام عليكم" لنرطن بـ "الخدا حافز"
إن خطورة "المدّ النفسي الإيراني" في العراق، تقلق الآن غالبية الشعب العراقي - وربما تقلق المواطنين الشيعة قبل السنة- لأنّ العراقي في أشد حالته تدهوراً لا ينسى أنه عراقي.

على صلة

XS
SM
MD
LG