روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف البغدادية الصادرة يوم الاربعاء 18 شباط


محمد قادر

مع استمرار الشد والجذب بين الاطراف السياسية لاختيار رئيس لمجلس النواب الا ان مصادر برلمانية اكدت للصحيفة المدى المستقلة ان بوادر ايجابية تلوح في الافق لانهاء الازمة، ليأتي ذلك وسط انباء عن ترشيح النائب حاجم الحسني كمرشح «تسوية» لمنصب رئيس مجلس النواب.

على صعيد آخر نشرت الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان جانباً مما جاء في حديث رئيس الوزراء نوري المالكي لصحيفة المانية، اذ اشارت الزمان الى ان المالكي قد اعرب عن (قلقه حيال البرامج العسكرية في العالم)، ومن بينها (البرنامج الايراني).

اما المشرق وفي عددها ليوم الاربعاء فقد نقلت عن عضو التحالف الكردستاني سعدي البرزنجي ان تصريحات رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجرفان بارزاني التي تحدث فيها عن نشوب صراع عربي ـ كردي في حال انسحاب القوات الامريكية من العراق بانها لا تشكل تهديداً، بل جاءت لتذكير الحكومة الاتحادية ووضعها امام مسؤولياتها الحقيقية في تطبيق المادة 140 وحلّ المسائل الخلافية العالقة بشأن المناطق المتنازع عليها.

جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي عرضت من جهتها ما صرح به النائب عن الكتلة الصدرية فلاح حسن شنشل من ان مباحثات جرت مؤخراً بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووفد من التيار الصدري تشكل بايعاز من السيد مقتدى الصدر، اثمرت عن نتائج ايجابية. واعلن شنشل للصحيفة عن وجود تقارب كبير للتحالف بين قائمة ائتلاف دولة القانون المدعومة من رئيس الوزراء وقائمة الاحرار.
على حد تعبيره

وفي قراءة جديدة لنتائج الانتخابات يقول ابراهيم الزبيدي في جريدة الصباح ايضاً بان النتائج تؤكد بوضوح نفرة العراقيين، على اختلاف أديانهم وقومياتهم وطوائفهم، من التطرف، وتطلعهم إلى حكم مركزي قوي يشرك الجميع ولا يهمش ولا يستثني.
وليس صعبا (كما يقول الكاتب) أن نتنبأ بنتائج الانتخابات المقبلة. إذ ان المتوقع أن تتصاعد وتيرة التحول العلماني الديمقراطي في توجهات الناخب العراقي أكثر، وتعطي زخما أقوى وأكبر لمن يكثف توجهاته الديمقراطية العملية وليس النظرية، وينجز بعض ما وعد به. وبالطبع حسبما ورد في الصحيفة

على صلة

XS
SM
MD
LG