عماد جاسم – بغداد
يتميز المركز العراقي لجراحة القلب بأنه من أهم وأحدث المراكز التخصصية في جراحة القلب عربيا، فقد أسس عام 1999 في مدينة الطب وخصصت له ميزانية مالية مناسبة. وتم استقدام خبراء لتعليم الأطباء العراقيين على استخدام التقنيات الحديثة في مجال القسطرة القلبية وجراحة القلب المتنوعة.
لكن المركز تعرض للتخريب في عام 2003 وسرقت الكثير من معداته وهاجر أطباء المركز في العامين الماضيين بعد كثرة التهديدات لهم من جماعات مسلحة مجهولة، مما انعكس سلباً على عمل المركز وبات شبه مهجور، كما أكد ذلك الدكتور الجراح ليث صالح عبود مدير المركز العراقي لجراحة القلب الذي بين أن وزارة الصحة أولت اهتماماً مضاعفاً في خطتها الجديدة وعقدت مؤتمراً موسعاً لأطباء القلب من أجل عودة النشاط لهذا المركز الطبي والعلمي النادر والمهم، وتم استيراد أجهزة حديثة ومعدات متطورة لصالات عمليات جراحة القلب ووحدات القسطرة، كما يتم الآن إرسال أطباء المركز في دورات علمية تخصصية إلى لندن والهند، حسبما قال الدكتور ليث صالح عبود.
وما يدعو للتفاؤل هو عودة أساتذة وجراحين تخصصيين للعمل مجدداً في المركز الذي يضم الآن خيرة أطباء القلب. والمركز يجري بمعدل عمليتين كبيرتين لجراحة القلب و14 عملية قسطرة يومياً في صالات القسطرة والجراحة التي أعدت لها كافة مستلزمات العمل التقني والمهني الحديث لتكون مواكبة للتطور العالمي. وهناك تحرك لاستيراد وحدات جراحة متكاملة من مناشئ عالمية معروفة وشركات تخصصية بصحبة خبراء التعليم والصيانة والتدريب. وسيكون باستطاعة المركز إقامة أهم وأعقد العمليات القلبية دون اللجوء لإرسال المرضى إلى دول متطورة بهذا المجال، علی حد قول الدكتور ليث صالح عبود.
لكن الدكتور ليث لم يُخفِ حاجة المركز الماسة لأطباء تخصصيين بعدد كافٍ لدعم عمل المركز الذي يستقبل يومياً عشرات المرضى من كل أنحاء العراق ويجري لهم العمليات المعقدة مجاناً. وأضاف الدكتور ليث صالح عبود: "نحن نأمل بعودة أصحاب الكفائات من الأطباء الذين تركوا العراق لأسباب أمنية. ونعتقد أن وزارة الصحة تقوم بعمل حقيقي وجاد مع إرسال وفود إلى دول الجوار وبلدان أوربية عديدة لإقناع الأطباء العراقيين بالعودة مع توفير وسائل الراحة والأمان لهم، وذلك حتما سينجح ويطور عمل المراكز التخصصية."
يتميز المركز العراقي لجراحة القلب بأنه من أهم وأحدث المراكز التخصصية في جراحة القلب عربيا، فقد أسس عام 1999 في مدينة الطب وخصصت له ميزانية مالية مناسبة. وتم استقدام خبراء لتعليم الأطباء العراقيين على استخدام التقنيات الحديثة في مجال القسطرة القلبية وجراحة القلب المتنوعة.
لكن المركز تعرض للتخريب في عام 2003 وسرقت الكثير من معداته وهاجر أطباء المركز في العامين الماضيين بعد كثرة التهديدات لهم من جماعات مسلحة مجهولة، مما انعكس سلباً على عمل المركز وبات شبه مهجور، كما أكد ذلك الدكتور الجراح ليث صالح عبود مدير المركز العراقي لجراحة القلب الذي بين أن وزارة الصحة أولت اهتماماً مضاعفاً في خطتها الجديدة وعقدت مؤتمراً موسعاً لأطباء القلب من أجل عودة النشاط لهذا المركز الطبي والعلمي النادر والمهم، وتم استيراد أجهزة حديثة ومعدات متطورة لصالات عمليات جراحة القلب ووحدات القسطرة، كما يتم الآن إرسال أطباء المركز في دورات علمية تخصصية إلى لندن والهند، حسبما قال الدكتور ليث صالح عبود.
وما يدعو للتفاؤل هو عودة أساتذة وجراحين تخصصيين للعمل مجدداً في المركز الذي يضم الآن خيرة أطباء القلب. والمركز يجري بمعدل عمليتين كبيرتين لجراحة القلب و14 عملية قسطرة يومياً في صالات القسطرة والجراحة التي أعدت لها كافة مستلزمات العمل التقني والمهني الحديث لتكون مواكبة للتطور العالمي. وهناك تحرك لاستيراد وحدات جراحة متكاملة من مناشئ عالمية معروفة وشركات تخصصية بصحبة خبراء التعليم والصيانة والتدريب. وسيكون باستطاعة المركز إقامة أهم وأعقد العمليات القلبية دون اللجوء لإرسال المرضى إلى دول متطورة بهذا المجال، علی حد قول الدكتور ليث صالح عبود.
لكن الدكتور ليث لم يُخفِ حاجة المركز الماسة لأطباء تخصصيين بعدد كافٍ لدعم عمل المركز الذي يستقبل يومياً عشرات المرضى من كل أنحاء العراق ويجري لهم العمليات المعقدة مجاناً. وأضاف الدكتور ليث صالح عبود: "نحن نأمل بعودة أصحاب الكفائات من الأطباء الذين تركوا العراق لأسباب أمنية. ونعتقد أن وزارة الصحة تقوم بعمل حقيقي وجاد مع إرسال وفود إلى دول الجوار وبلدان أوربية عديدة لإقناع الأطباء العراقيين بالعودة مع توفير وسائل الراحة والأمان لهم، وذلك حتما سينجح ويطور عمل المراكز التخصصية."
