روابط للدخول

خبر عاجل

وزارة العدل: سيُعاد فتح سجن أبو غريب الشهر المقبل باسم سجن بغداد المركزي


ناظم ياسين

نُقل عن مسؤول في وزارة العدل العراقية قوله السبت إن سجن أبو غريب سيُعاد افتتاحُه الشهر المقبل بتسمية جديدة.
وأضاف وكيل وزارة العدل بوشو إبراهيم في تصريحاتٍ أدلى بها لوكالة رويترز للأنباء أنه تم تجديد سجن أبو غريب وفقاً للمعايير الدولية معلناً أن الاسم الجديد الذي أُطلق عليه هو سجن بغداد المركزي.
وأوضح إبراهيم أن السجن الذي تم تجديده سيؤوي بين 13000 و14000 معتقل بينهم 3500 ممن يقضون أحكاما بالسجن لمدد طويلة وسيتم تجميعهم من أنحاء العراق.


ذكر مسؤولون في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق السبت أن حظرا للتجوال وسير المركبات سيُفرض يومي الثلاثين والحادي والثلاثين من كانون الثاني وذلك في إطار الإجراءات الأمنية خلال انتخابات مجالس المحافظات.
وأعلنت مفوضية الانتخابات أيضاً أن الحدود وجميع المطارات المدنية سوف تُغلق من الساعة العاشرة ليل الجمعة وحتى الخامسة من صباح الأول من شباط حسب التوقيت المحلي.
وسيُفرض حظر التجوال يومي الجمعة والسبت المقبلين اعتبارا من الساعة العاشرة ليلا وحتى الخامسة صباحا. كما سيُمنع المدنيون من حمل السلاح بمن فيهم الأشخاص المرخّصون بذلك. ولن يُسمح إلا للمركبات المخوّلة رسميا بالسير في شوارع بغداد وعواصم المحافظات يوم السبت. كما لن يُسمح لأية سيارة وفي أي حال من الأحوال بالاقتراب من مراكز الاقتراع، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مفوضية الانتخابات.


أفاد بيان للقوات متعددة الجنسيات في العراق تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه السبت بأن قادة من قوات الأمن العراقية اجتمعوا يوم الخميس مع قادةٍ من قوات التحالف في قاعدة (وورهورس) لمناقشة وتحضير خطة أمنية من اجل حماية الانتخابات المحلية في ديالى والمقررة في 31 كانون الثاني الحالي.
وجاء في البيان أن قادة القوات الأمنية العراقية اتخذوا "الدور الرئيسي في عملية التحضير مستخدمين مؤشرات ليزر وأجهزة أخرى ليتحدثوا عن خططهم في تأمين يوم الانتخابات والأيام التي تسبقه في عموم محافظة ديالى"، بحسب تعبيره.


أعلنت مصادر أمنية وعسكرية السبت مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في هجومين غرب بغداد وجنوبها إضافة إلى أحد المسلحين في عملية دهم مشتركة لقوة أميركية وعراقية قرب كركوك فجرا.
ونقلت فرانس برس عن حامد الخفاجي الضابط في شرطة محافظة بابل إعلانه "مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح من قوات الصحوة في هجوم استهدف نقطة تفتيش عند المدخل الغربي لناحية جرف الصخر".
وفي الفلوجة، صرح العقيد محمود العيساوي مدير شرطة المدينة بأن "ثلاثة من الشرطة بينهم ضابط برتبة رائد قتلوا وأصيب تسعة بينهم ثلاثة من الشرطة بانفجار سيارة مفخخة متوقفة بالقرب من مركز شرطة الكرمة".

من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي مقتل شخص وُصف بأنه إرهابي وزوجته وإصابة طفلتهما بجروح خلال عملية دهم شاركت فيها قوة عراقية قرب كركوك فجر السبت. ونُقل عن الجيش الأميركي أن الطفلة التي أصيبت في الحادث عولجت لدى قوات التحالف.
من جهته، قال مصدر في الشرطة العراقية إن "قوة مشتركة داهمت منزل ضياء حسين علي وهو ضابط سابق في الجيش فجر السبت وأطلقت النار عليه فقتل مع زوجته وأصيبت طفلتهما بجروح بالغة"، مضيفاً أن الحادث وقع في قرية النبوعية قرب الحويجة، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.


نُقل عن السفير الإيراني في العراق حسن كاظمي قمي السبت إنه يرفض الاتهامات التي يوجّهها الأميركيون إلى بلاده بأنها تتدخل في الشؤون العراقية عبر انتخابات مجالس المحافظات.
وأضاف كاظمي قمي في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس للأنباء أنه "كلما يمر العراقيون بمرحلة حساسة في تاريخهم يخرج الأميركيون بادعاءات ومزاعم" ضد إيران، على حد تعبيره.
واعتبر السفير الإيراني في العراق أن ما وصفها بـ"الادعاءات" ليست جديدة "ولن تكون الأخيرة"، بحسب ما نُقل عنه.
من جهة أخرى، قال كاظمي قمي إن إيران ترحّب بقرار الرئيس الأميركي باراك اوباما سحب القوات من العراق.


في دمشق، التقى الرئيس السوري بشار الأسد السبت مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل وأعضاء المكتب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء في النبأ أن الأسد هنّأ مشعل بالنصر الذي تحقق على إسرائيل أثناء المواجهات الأخيرة في غزة. وأوضحت الوكالة أنه تم خلال اللقاء بحث "الوضع في قطاع غزة ورفع الحصار وفتح وإعادة المعابر وإعمار غزة بالإضافة إلى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية".


في باريس، أُعلن السبت أن فرقاطة فرنسية حاملة مروحيات ستنشر في المياه الدولية قبالة غزة للمشاركة في مكافحة تهريب الأسلحة.
وأفاد بيان للرئاسة الفرنسية بأن هذا الانتشار الذي يتم بالتعاون مع إسرائيل ومصر يندرج في إطار "التحركات العاجلة لمكافحة تهريب الأسلحة إلى غزة" التي طلب الرئيس نيكولا ساركوزي من وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين اتخاذها.
من جهتها، أكدت هيئة أركان الجيش الفرنسي أن الفرقاطة ستصل "خلال الساعات المقبلة" قبالة سواحل قطاع غزة.

وفي غزة، أعادت اكثر من مائتي مدرسة تديرها الأمم المتحدة في القطاع أعادت فتح أبوابها السبت للمرة الأولى منذ وقف النار الذي أدى إلى توقف الهجوم الإسرائيلي على حماس الذي استمر ثلاثة أسابيع.
يذكر أن نحو 200 ألف طفل مسجلين في 221 مدرسة في قطاع غزة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).
وقال الناطق باسم الاونروا كريستوفر غانيس في تصريحٍ بثته فرانس برس إن 53 منشأة تابعة للأمم المتحدة تضررت أو دُمرت خلال الحرب منها اكثر من ثلاثين مدرسة.
لكنه أكد أن الاونروا تريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة وأن تعيد فتح المدارس حتى إنْ لم تنتهِ أعمال التصليح.

وفي القدس، ذكر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى السبت أن الهجوم على قطاع غزة وفّر ظروفا افضل لضمان الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس غلعاد شاليط.
وقد وردت هذه الملاحظة في سياق تصريحاتٍ أدلى بها نائب وزير الدفاع ماتان فيلناي للإذاعة الإسرائيلية العامة وأكد فيها أن حكومته ستبذل كل ما في وسعها لاسترداد شاليط مضيفاً
أن "المعابر هي إحدى هذه المسائل"، بحسب تعبيره.

في القدس أيضاً، أفاد دبلوماسيون غربيون بأن من المتوقع أن يصل مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاص للشرق الأوسط إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن هؤلاء الدبلوماسيين القول السبت إن السيناتور السابق جورج ميتشل سيحاول تعزيزَ وقفٍ هش لإطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس. وأضافوا أن من المنتظر أن يتوقف ميتشل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.


في واشنطن، أُعلن أن الرئيس الأميركي باراك اوباما أجرى اتصالا هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون وأبلغه أنه يتطلع لتعزيز ما وصفت بـ"العلاقة الخاصة" بين بلديهما.
ونُقل عن بيانٍ للبيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا الجمعة في أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي أوباما الرئاسة ناقشا الشؤونَ الاقتصاديةَ والوضع في غزة وضرورة جعل أفغانستان أحد أهم الأولويات.
كما أعرب الرئيس الأميركي عن رغبته في التعاون لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية معرباً عن أمله في حضور القمة المقبلة لمجموعة العشرين في لندن.
وفي لندن، وصَف ناطق باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني المكالمة الهاتفية بأنها كانت "ودية وجوهرية".

وفي بيجنغ، أُعلن السبت أن وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي أكد لنظيرته الأميركية هيلاري كلينتون خلال اتصال هاتفي الجمعة عزمَ بلاده العمل مع الولايات المتحدة من منظور استراتيجي طويل الأمد. وأفادت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) بأن يانغ أبلغ كلينتون حرصَ بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع واشنطن في مختلف المجالات مضيفاً "أن العلاقات الصينية-الأميركية هي إحدى أهم العلاقات الثنائية في العالم."
من جهتها، قالت كلينتون إنه ينبغي الاستمرار في الحفاظ على اتصالات رفيعة المستوى وتقوية الحوار الاستراتيجي والتعاون في كل المجالات والرد المشترك على الأزمة المالية العالمية.


في تركيا، أُعلن أن السلطات القضائية اعتقلت وأودعت الحجز ثلاثة ضباط يُشتبه في تورطهم في مؤامرة مزعومة للإطاحة بالحكومة.
وجاء في النبأ أن الثلاثة من بين نحو ثلاثين رجلا بينهم أفراد من الشرطة والجيش اعتُقلوا في حملة في أنحاء البلاد يوم الخميس. ولم تقرر المحكمة التركية بعد ما إذا كانت ستعتقل رسميا المحتجزين الباقين.
يذكر أن ستة وثمانين شخصا بينهم ضباط كبار متقاعدون يُحاكمون بالفعل للاشتباه في صلاتهم بجماعة (ارغنيكون) القومية المتهمة بالتآمر للإطاحة بحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأُفيد نقلا عن محطة (سي.ان.ان التركية) بأن محكمة اسطنبول أفرجت أيضا عن ثلاثة من المتهمين الذين يحاكمون بالفعل.


ذكر الزعيم الليبي معمر القذافي أن بلاده تعتزم تأميم شركات النفط الأجنبية العاملة في ليبيا في حال لم يرتفع سعر برميل النفط إلى مائة دولار.
وأفادت وكالة الأنباء الليبية السبت بأن ملاحظة القذافي وردت في سياق كلمة ألقاها مساء الجمعة أثناء مأدبة عشاء على شرف العاهل الإسباني خوان كارلوس الذي يزور ليبيا.
وأعرب الزعيم الليبي عن الأمل في أن يرتفع سعر النفط إلى ما وصفه بـ"سعر معقول" يراوح حول مائة دولار.


في الخرطوم، نفي ناطق رسمي أن تكون القوات الأمنية السودانية ارتكبت "انتهاكات لحقوق الإنسان" بفتح النار على نازحين في مخيم في دارفور في آب ما أدى إلى مقتل 33 شخصا كما جاء في تقرير للأمم المتحدة.
ولقد ورَد النفي الرسمي على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصديق في تصريحٍ أدلى به الجمعة. ونقل عنه القول إن القوات الأمنية السودانية كان لديها أدلة بأن ثمة أسلحة مخزّنة في المخيم مضيفاً أنه بعد أن تأكدت صحة المعلومات اتُخذ قرار بجلب الأسلحة. وأكد الصديق أن هذه المعلومات نُقلت إلى القوة الدولية.


في مقديشو، قُتل تسعة عشر مدنيا على الأقل السبت في تفجير بسيارة مفخخة كانت تستهدف حاجزا لقوة السلام الإفريقية في الصومال لكنها صدمت حافلة للركاب. وكان مسؤول صومالي صرح في وقت سابق بأن التفجير أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة عشر شخصا مشيراً إلى أن منفّذ العملية لقي مصرعه أيضاً.
وكان الانتحاري يقود سيارة محشوة بالمتفجرات متوجها نحو حاجز لجنود قوة حفظ السلام الإفريقية عندما حاول شرطي اعتراضه.

على صلة

XS
SM
MD
LG