روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف البغدادية الصادرة يوم الاربعاء 21 كانون الثاني


حسن راشد – بغداد

اهتمت الصحف البغدادية الصادرة الاربعاء الحادي والعشرين من كانون الثاني ببدء ولاية الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما حيث افردت الصحف مساحات واسعة من صفحاتها لتغطية مراسم تقلد اوباما لمنصبه الثلاثاء. وابرزت الطبعة البغدادية لصحيفة الزمان الدولية تأكيد الرئيس الامريكي في خطاب التنصيب ان واشنطن سوف تنتهج طريقاً جديداً مع العالم الاسلامي. وتاكيده ان الولايات المتحدة ستبدأ وبشكل مسؤول بترك العراق لشعبه وارساء سلام يتطلب جهوداً في افغانستان.
اما صحيفة الصباح الجديد المستقلة فقد افردت صفحتين كاملتين من صفحاتها لحفل التنصيب مشيرة الى المشاركة المليونية في ذلك الحفل الذي يوصف بالاسطوري .
وفي موضوع ذي صلة ابرزت صحيفة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي خبرا عما اسمته بخطط طوارئ حكومية عراقية لمواجهة أي انسحاب اميركي سريع ومفاجئ من البلاد. وتقول الصحيفة ان هذه الاستعدادات تأتي مع تسلم الرئيس اوباما مقاليد الحكم رسميا، وبدء اجتماعاته مع
مستشاريه وقادته العسكريين لبحث خطط انسحاب قد يكون اسرع من الجداول المتفق عليها في اتفاقية الانسحاب الموقعة بين بغداد وواشنطن نهاية العام الماضي.
والى صحيفة المدى المستقلة التي نشرت موضوعا رئيسا حول مشاركة الرئيس العراقي جلال طالباني في القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت.. ونقلت عن طالباني القول إن انعقاد القمة العربية الاقتصادية و التنموية والاجتماعية في هذا الظرف بالذات، يشكل فرصة تاريخية لرسم تكتل اقتصادي عربي يقوي من فرص التنمية المتكاملة في المنطقة
مشيرا في كلمة القاها امام القمة، الى التحسن الملموس في الأوضاع الأمنية في العراق كثمرة لتنفيذ خطة فرض القانون، وأن التحسن الأمني إنعكس إيجاباً على علاقات العراق الخارجية، حيث شهدت الفترة الأخيرة انفتاحا عربيا وإقليميا ودوليا على العراق.
من جانب اخر تنشر صحيفة المشرق المستقلة دعوات عدد من أعضاء مجلس النواب لدول الخليج العربي المشاركة في قمة الكويت بتخفيض أو إلغاء ديونها المترتبة على العراق. ودعا النائب يونادم كنا إلى غلق ملف دفع التعويضات العراقية للكويت، حيث قال: نأمل من الأخوة الكويتيين أن يضعوا حدا لاستنزاف خمسة بالمئة من واردات النفط العراقية كتعويضات.
ومن الاخبارالثقافية اهتمت صحف بغداد بخبر وفاة مؤرخ العراقي الكبير حسين على محفوظ حيث تذكر الزمان على صدر صفحتها الاولى
ان عشرات المثقفين والاكاديميين وجمعا غفيرا من اهالي بغداد شيعوا الثلاثاء جثمان الفقيد محفوظ الذي فارق الحياة ليلة الاثنين في مستشفي ابن البيطار اثر تعرضه الي نوبة قلبية الاسبوع الماضي.
وابدت الاوساط الثقافية والاكاديمية حزنها لفقدان العلامة محفوظ الذي اثري الثقافة العراقية وتخرج علي يديه المئات من رموز الادب والمعرفة ويقول رئيس الوزراء نوري المالكي في هذا السياق ان اسم العلامة الكبير الملقب بشيخ بغداد سيبقي محفوظاً في ذاكرة العراقيين والاجيال من العلماء والادباء والمفكرين .
وفي مقالات الرأي يكتب حميد عبدالله في المشرق مقالة تحت عنوان مات إقليم البصرة.. البقاء بحياتهم. ويقول: اثبت أبناء البصرة أنهم خلايا حية في جسد العراق لاتقبل الانفصال عنه أو الابتعاد تحت أية تسمية أو صيغة، وان البصريين رفضوا عبر استفتاء صريح إنهم ضد التأقلم والتفدرل، وان الفاو ستظل تعانق المجر، وأبو الخصيب سيبقى ماداً ذراعه إلى الشطرة وان مصالح الساسة ستكون مفضوحة وعمرها قصير إما عمر العراق فهو الأطول وقامته هي الأعلى واسمه هو الأكبر وتاريخه هو الأعمق ووحدته هي الأقوى وجغرافيته واحدة لاتقبل القسمة إلا على نفسها والكلام لحميد عبدالله.

على صلة

XS
SM
MD
LG