عبد الله أحمد – تکريت
العلم والنخلة وخارطة العراق صارت رموزا مهمة يتخذها اغلب المرشحون لعضوية مجلس محافظة صلاح الدين في حملاتهم الانتخابية من خلال احتواء ملصقاتهم على هذه الرموز مع رقم القائمة وصورة المرشح لهذا الكيان السياسي أو ذاك مصممي الملصقات الجدارية في تكريت أكدوا أن اغلب طلبات المرشحين صارت تركز على احتواء إعلاناتهم الانتخابية على الرموز الوطنية لكونها الوسيلة الأفضل لجلب أنظار الناخبين وكسب أصواتهم كما يقول المصمم مناف حسن "كثيرا ما يطلب منا تصميمه هو خارطة العراق والعلم والنخلة على ملصقات أو بجانب صور المرشحين لتأكد على وحدة أبناء هذه المحافظة بجميع أطيافها"
الكيانات السياسية التي بلغ عدد المرشح منها لخوض الانتخابات (45 )كيانا ما بين علماني وإسلامي ومستقل هدف من استخدم منهم هذه الرموز برأي بعض المرشحين المستقلين إلى فن كسب المشاعر والتلاعب بيها للفوز بالانتخابات على حساب اختيار الكفاءة والعمل كما تقول المرشحة عن التجمع الوطني العشائري قاهرة علي"نحن كتجمع مستقل وضعنا في ملصقاتنا أيضا صورة النخلة وهي دليل على العراق وحضارته ولكن بعض المرشحين يستخدم هذه الرموز من اجل كسب ود أو مشاعر من سوف يصوتون له وهي ليست دليلا أبدا على الكفاءة في العمل أو الإخلاص وصدق المرشح"
بعض الرسامين في تكريت فسروا ظاهرة استخدام المرشحين للرموز الوطنية اليوم هي دلالة على وعي المرشح ونضجه بكل ما يوحد أبناء الشعب العراقي وليس ما يفرقه كما يبين الرسام التشكيلي إياد الالوسي"هذه الرموز وهي الخارطة والنخلة والعلم والنسر هي ترمز إلى العراق وترمز إلى قوته وتكاتف أبناءه وهي بالتالي دليل على نضج وعي المرشح وحبه لوطنه "
أما الناخب العراقي فلم يعنيه كثيرا فكرة استخدام المرشحين للرموز الوطنية في حملاتهم الانتخابية فالموطن صار اليوم يبحث على من يقدم ويعمر لا أن يتستر خلف الرموز أو الشعارات يقول احد المواطنين "نحن لا نريد استخدام هذا الرمز الوطني أو ذاك من اجل المنفعة الشخصية والوصول إلى الكراسي نحن نريد من يخدم ويقدم الشيء الحقيقي لأبناء هذه المحافظة".
ما يتمناه المواطنون هنا في صلاح الدين هو صدق مكانة هذه الرموز لدى من يستخدمها من المرشحين كي تثبت بالفعل حبهم لوطنهم والعمل على وحدة أبنائه لا أن تكون مجرد شعارات فارغة.
العلم والنخلة وخارطة العراق صارت رموزا مهمة يتخذها اغلب المرشحون لعضوية مجلس محافظة صلاح الدين في حملاتهم الانتخابية من خلال احتواء ملصقاتهم على هذه الرموز مع رقم القائمة وصورة المرشح لهذا الكيان السياسي أو ذاك مصممي الملصقات الجدارية في تكريت أكدوا أن اغلب طلبات المرشحين صارت تركز على احتواء إعلاناتهم الانتخابية على الرموز الوطنية لكونها الوسيلة الأفضل لجلب أنظار الناخبين وكسب أصواتهم كما يقول المصمم مناف حسن "كثيرا ما يطلب منا تصميمه هو خارطة العراق والعلم والنخلة على ملصقات أو بجانب صور المرشحين لتأكد على وحدة أبناء هذه المحافظة بجميع أطيافها"
الكيانات السياسية التي بلغ عدد المرشح منها لخوض الانتخابات (45 )كيانا ما بين علماني وإسلامي ومستقل هدف من استخدم منهم هذه الرموز برأي بعض المرشحين المستقلين إلى فن كسب المشاعر والتلاعب بيها للفوز بالانتخابات على حساب اختيار الكفاءة والعمل كما تقول المرشحة عن التجمع الوطني العشائري قاهرة علي"نحن كتجمع مستقل وضعنا في ملصقاتنا أيضا صورة النخلة وهي دليل على العراق وحضارته ولكن بعض المرشحين يستخدم هذه الرموز من اجل كسب ود أو مشاعر من سوف يصوتون له وهي ليست دليلا أبدا على الكفاءة في العمل أو الإخلاص وصدق المرشح"
بعض الرسامين في تكريت فسروا ظاهرة استخدام المرشحين للرموز الوطنية اليوم هي دلالة على وعي المرشح ونضجه بكل ما يوحد أبناء الشعب العراقي وليس ما يفرقه كما يبين الرسام التشكيلي إياد الالوسي"هذه الرموز وهي الخارطة والنخلة والعلم والنسر هي ترمز إلى العراق وترمز إلى قوته وتكاتف أبناءه وهي بالتالي دليل على نضج وعي المرشح وحبه لوطنه "
أما الناخب العراقي فلم يعنيه كثيرا فكرة استخدام المرشحين للرموز الوطنية في حملاتهم الانتخابية فالموطن صار اليوم يبحث على من يقدم ويعمر لا أن يتستر خلف الرموز أو الشعارات يقول احد المواطنين "نحن لا نريد استخدام هذا الرمز الوطني أو ذاك من اجل المنفعة الشخصية والوصول إلى الكراسي نحن نريد من يخدم ويقدم الشيء الحقيقي لأبناء هذه المحافظة".
ما يتمناه المواطنون هنا في صلاح الدين هو صدق مكانة هذه الرموز لدى من يستخدمها من المرشحين كي تثبت بالفعل حبهم لوطنهم والعمل على وحدة أبنائه لا أن تكون مجرد شعارات فارغة.
