روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف المصرية ليوم الاربعاء 14 كانون الثاني


أحمد رجب – القاهرة

ذكرت صحيفة الجمهورية أن نائب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أجريا مباحثات في بغداد أمس لبحث مستقبل وجود القوات الأميركية البالغ عددها 140 ألف جندي في العراق، ونقلت الصحيفة عن مكتب المالكي أنه "لا يستطيع حتى الآن الإفصاح عن تفاصيل المحادثات"، كما أشارت الجمهورية شبه الرسمية إلى أن بايدن بوصفه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي قام بزيارة إلى العراق يوم الاثنين الماضي، اجتمع خلالها مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ثم مع نائب الرئيس عادل عبد المهدي للتباحث حول انسحاب القوات الأمريكية والتجارة الثنائية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي سياق آخر أشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى اعتراف الرئيس الأميركي جورج بوش- في مؤتمره الصحافي الأخير في البيت الأبيض- بـ"ارتكاب أخطاء بشأن العراق منها إعلانه إنجاز المهمة في هذا البلد بعد وقت قليل من الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين"، وذكرت الصحيفة أن بوش قدم قائمة بإحباطاته تتضمن فضيحة إساءة معاملة السجناء العراقيين في سجن أبو غريب والإخفاق في العثور على أي أسلحة للدمار الشامل، ونقلت عن بوش رفضه "التقارير التي تقول إن الوضع الأخلاقي لأميركا قد تضرر"، وتأكيده على أن "الأمر متروك للمؤرخين للحكم على أعماله بما في ذلك قرار زيادة القوات الأميركية بنحو 30 ألف جندي إضافي سنة 2007 لمنع انحدار العراق نحو حرب أهلية طائفية شاملة".
وبعيدا عن الساحة العراقية وفي قطاع غزة الذي شهد على مدار العشرين يوما السابقين حرب إسرائيلية مستمرة، أكدت صحيفة الأهرام شبه الرسمية اليوم على أن الانقسام داخل صفوف حماس بشأن المبادرة المصرية لوقف العدوان على غزة يزيد من تأزم الموقف‏ ويخدم الأهداف الإسرائيلية ويلقي بعبء جديد على الفلسطينيين الذين يتعرضون لمجزرة وحشية وحرب إبادة من جانب الآلة العسكرية الإسرائيلية‏‏ على حد تعبير الصحيفة المصرية التي أوضحت أن المباحثات المكثفة التي أجراها رئيس المخابرات المصرية الوزيرعمر سليمان مع وفد حركة حماس بالقاهرة كانت إيجابية وكان هناك اقتناع تام بأهمية المبادرة لكن قيادات حماس في الخارج خاصة الموجودين في سوريا يتعرضون لضغوط من إيران وسوريا‏ لرفض المبادرة المصرية، ودعت الأهرام حماس إلى توحيد كلمتها‏‏ والتخلص من الضغوط التي لا تخدم قضيتها، على حد تعبيرها.

على صلة

XS
SM
MD
LG