عبد الله أحمد – تکريت
أسرار مدينة تكريت ومعالمها التاريخية اخذ يظهر عيانا شيئا فشيئا اليوم فقد عثر على أكثر من (30 )قطعة ولقي أثرية يعود عمرها إلى (2000) سنة قبل الإسلام والتي ترجح إلى الفترة المسيحية أيام كانت هذه المدينة مركز الديانة المسيحية لوجود الكنيسة الخضراء فيها والتي تقع اليوم في داخل القصور الرئاسية وسط تكريت. هذه الكنوز والقي الأثرية دلت لدى مفتشي الآثار في المحافظة على وجود مدينة أثرية بالكامل تمتد من داخل قلعة تكريت وعلى طول الشارع المجاور للقصور الرئاسية التي تم العثور على هذه الكنوز الأثرية هناك بالصدفة أثناء قيام إحدى الشركات العراقية بعمليات حفر للمجاري مفتش أثار صلاح الدين سعود فيصل العزاوي قال "بان هذه القي هي كانت على شكل حلي وجرار ومحابس وزجاجيات لخزن العطر وسوف تسلم إلى مديرية الآثار في بغداد وبلغ عددها أكثر من 30 قطعة أثرية تعود إلى الفترة المسيحية سلمها احد المواطنين إلى مديرية الآثار"
عبد الله حسين جبارة نائب محافظ صلاح الدين دعا مراسلي الإعلام لتصوير هذا الحدث المهم ونقله للعالم ليبن قيمة مدينة تكريت التاريخية وقدم حضارتها الممتد إلى عهد ما قبل الميلاد وما تحتويه من مدن أثرية اكتشف(580 ) وما زال ضعف هذا الرقم غير مكتشف لحد ألان جبارة قال "بأنه سوف يتم وضع برنامج عمل يخص عملية التنقيب وذلك بعد التنسيق مع جهات مختصة بهذا الموضوع من خلال التعاون مع الجامعات أو مع وزارة السياحة لان المحافظة لا تستطيع وحدها أن تنفذ هذا العمل الذي يحتاج إلى كوادر ذات اختصاص للكشف عن بقايا المدينة هذه وغيرها من المدن الأثرية التي لم تكتشف بعد و العمل هذا سوف يهيأ لان تأخذ تكريت مكانا سياحيا واثريا مهما "
كما عثر أيضا على بعض المخطوطات الأثرية التي تدل على وجود مقابر أثرية مسيحية تعود إلى القرن الثالث والرابع الميلادي بحسب ما أكده منقب الآثار في تكريت فاضل حميد السامرائي الذي أشار أيضا "إلى انه وجود مؤخرا أواني فخارية تعود إلى الحقبة الرومانية وهناك قبور مسيحية عثرت عليها كما عثر أيضا على بعض الكسور الفخارية في شارع الباشا وسط تكريت قرب القصور الرئاسية تدل على أنها تعود للديانة المسيحية لان قلعة تكريت تعود إلى (17 ) دور تاريخي من الأشوريين وحتى نهاية العثمانيين وتكريت غنية بالآثار القديمة باعتبارها مركز للديانة المسيحية "
أسرار مدينة تكريت ومعالمها التاريخية اخذ يظهر عيانا شيئا فشيئا اليوم فقد عثر على أكثر من (30 )قطعة ولقي أثرية يعود عمرها إلى (2000) سنة قبل الإسلام والتي ترجح إلى الفترة المسيحية أيام كانت هذه المدينة مركز الديانة المسيحية لوجود الكنيسة الخضراء فيها والتي تقع اليوم في داخل القصور الرئاسية وسط تكريت. هذه الكنوز والقي الأثرية دلت لدى مفتشي الآثار في المحافظة على وجود مدينة أثرية بالكامل تمتد من داخل قلعة تكريت وعلى طول الشارع المجاور للقصور الرئاسية التي تم العثور على هذه الكنوز الأثرية هناك بالصدفة أثناء قيام إحدى الشركات العراقية بعمليات حفر للمجاري مفتش أثار صلاح الدين سعود فيصل العزاوي قال "بان هذه القي هي كانت على شكل حلي وجرار ومحابس وزجاجيات لخزن العطر وسوف تسلم إلى مديرية الآثار في بغداد وبلغ عددها أكثر من 30 قطعة أثرية تعود إلى الفترة المسيحية سلمها احد المواطنين إلى مديرية الآثار"
عبد الله حسين جبارة نائب محافظ صلاح الدين دعا مراسلي الإعلام لتصوير هذا الحدث المهم ونقله للعالم ليبن قيمة مدينة تكريت التاريخية وقدم حضارتها الممتد إلى عهد ما قبل الميلاد وما تحتويه من مدن أثرية اكتشف(580 ) وما زال ضعف هذا الرقم غير مكتشف لحد ألان جبارة قال "بأنه سوف يتم وضع برنامج عمل يخص عملية التنقيب وذلك بعد التنسيق مع جهات مختصة بهذا الموضوع من خلال التعاون مع الجامعات أو مع وزارة السياحة لان المحافظة لا تستطيع وحدها أن تنفذ هذا العمل الذي يحتاج إلى كوادر ذات اختصاص للكشف عن بقايا المدينة هذه وغيرها من المدن الأثرية التي لم تكتشف بعد و العمل هذا سوف يهيأ لان تأخذ تكريت مكانا سياحيا واثريا مهما "
كما عثر أيضا على بعض المخطوطات الأثرية التي تدل على وجود مقابر أثرية مسيحية تعود إلى القرن الثالث والرابع الميلادي بحسب ما أكده منقب الآثار في تكريت فاضل حميد السامرائي الذي أشار أيضا "إلى انه وجود مؤخرا أواني فخارية تعود إلى الحقبة الرومانية وهناك قبور مسيحية عثرت عليها كما عثر أيضا على بعض الكسور الفخارية في شارع الباشا وسط تكريت قرب القصور الرئاسية تدل على أنها تعود للديانة المسيحية لان قلعة تكريت تعود إلى (17 ) دور تاريخي من الأشوريين وحتى نهاية العثمانيين وتكريت غنية بالآثار القديمة باعتبارها مركز للديانة المسيحية "
