أحمد رجب – القاهرة
بين العاصمة المصرية ومنتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء تجري جهودا دبلوماسية محمومة، ومتسارعة في محاولة لتنفيذ وقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الرئيس المصري حسني مبارك استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما استقبل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وعلى الصعيد الشعبي تواصلت التظاهرات التي تندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة:
صوت مظاهرات:
وفي الوقت الذي ترى فيه إسرائيل ضرورة نشر قوات دولية على الحدود المصرية الفلسطينية ترفض القاهرة بشكل قاطع أي نوع من الوجود الأجنبي على أراضيها، وترى الحل في زيادة عدد القوات المصرية على الحدود لكن معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل لا تسمح بذلك، ورأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وجود قوات دولية في داخل الأراضي الفلسطينية أمر يطالب به الفلسطينيون منذ ثلاثين عاما:
محمود عباس:
عباس رأى أيضا أن المبادرة المصرية التي تسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار وهدنة طويلة الأمد بين الفلسطينيين وإسرائيل هي آلية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة:
عباس:
وفي السياق نفسه وفيما اعتبره مراقبون العرض الأوروبي الأول الذي يتجاوب مع رفض مصر تواجد قوات أجنبية على أراضيها أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن بلاده سترسل فريقا إلى مصر لبحث سبل تعزيز الجهود المصرية لمكافحة التهريب على الحدود مع قطاع غزة، وعقب محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك السبت قال شتاينماير إن قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار "ليس كافيا لتهيئة الأوضاع لوقف إطلاق النار."
في الوقت نفسه تستقبل القاهرة وفدين من حركة حماس، ومن إسرائيل لبحث المبادرة المصرية التي تجد ملاحظات من الطرفين عليها، والساعات المقبلة تشهد تكثيفا للتحركات الدبلوماسية في العاصمة المصرية.
وتواصلت الاحتجاجات الشعبية المصرية ضد الحرب التي أسقطت حتى الآن أكثر من 820 فلسطينيا أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وما يزيد عن 3350 مصابا، 70% منهم من النساء والأطفال وكبار السن، ........
أصوات تظاهرات.....
التظاهرات تعم مختلف أنحاء مصر أكثر من 50 ألفا تظاهروا في الإسكندرية، وعشرات الآلاف في محافظات القاهرة وبنها والمنصورة وطنطا وكفر الشيخ كل هؤلاء بانتظار حل يوقف فعليا الحرب الإسرائيلية على غزة.
بين العاصمة المصرية ومنتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء تجري جهودا دبلوماسية محمومة، ومتسارعة في محاولة لتنفيذ وقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الرئيس المصري حسني مبارك استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما استقبل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وعلى الصعيد الشعبي تواصلت التظاهرات التي تندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة:
صوت مظاهرات:
وفي الوقت الذي ترى فيه إسرائيل ضرورة نشر قوات دولية على الحدود المصرية الفلسطينية ترفض القاهرة بشكل قاطع أي نوع من الوجود الأجنبي على أراضيها، وترى الحل في زيادة عدد القوات المصرية على الحدود لكن معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل لا تسمح بذلك، ورأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وجود قوات دولية في داخل الأراضي الفلسطينية أمر يطالب به الفلسطينيون منذ ثلاثين عاما:
محمود عباس:
عباس رأى أيضا أن المبادرة المصرية التي تسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار وهدنة طويلة الأمد بين الفلسطينيين وإسرائيل هي آلية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة:
عباس:
وفي السياق نفسه وفيما اعتبره مراقبون العرض الأوروبي الأول الذي يتجاوب مع رفض مصر تواجد قوات أجنبية على أراضيها أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن بلاده سترسل فريقا إلى مصر لبحث سبل تعزيز الجهود المصرية لمكافحة التهريب على الحدود مع قطاع غزة، وعقب محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك السبت قال شتاينماير إن قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار "ليس كافيا لتهيئة الأوضاع لوقف إطلاق النار."
في الوقت نفسه تستقبل القاهرة وفدين من حركة حماس، ومن إسرائيل لبحث المبادرة المصرية التي تجد ملاحظات من الطرفين عليها، والساعات المقبلة تشهد تكثيفا للتحركات الدبلوماسية في العاصمة المصرية.
وتواصلت الاحتجاجات الشعبية المصرية ضد الحرب التي أسقطت حتى الآن أكثر من 820 فلسطينيا أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وما يزيد عن 3350 مصابا، 70% منهم من النساء والأطفال وكبار السن، ........
أصوات تظاهرات.....
التظاهرات تعم مختلف أنحاء مصر أكثر من 50 ألفا تظاهروا في الإسكندرية، وعشرات الآلاف في محافظات القاهرة وبنها والمنصورة وطنطا وكفر الشيخ كل هؤلاء بانتظار حل يوقف فعليا الحرب الإسرائيلية على غزة.
