روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم السبت 27 كانون الأول


حازم مبيضين – عمّان

تنقل صحيفة الدستور عن المرجع الديني آية الله الإمام الشيخ حسين المؤيد ترحيبه بقرار مجلس الأمن القاضي بخروج العراق من تحت البند السابع، معتبرا هذا القرار خطوة مهمة في استرجاع العراق لسيادته الوطنية وفك ارتهان الشعب العراقي. وجاء في بيان صادر عنه انه أكد ان وضع العراق تحت البند السابع الذي حصل إثر السياسات الخرقاء للنظام السابق كان بما بني عليه من قرارات أفضت إلى حصار الشعب العراقي ردة فعل ألقت بظلال بالغة القسوة على الشعب العراقي، ودفع الشعب العراقي ثمنا باهظا.

وتقول الغد 19 ﻻجئا من فلسطينيي العراق، الموجودين في مخيم التنف بين الحـدود السـورية العراقيـة، وصلوا قبــل ايـام الــى سويسـرا اثـر حصولهم على حق اللجوء في هذه الدولة اﻻسكندنافية، وذلك بحسب مصدر فلســطيني مطلـع فـي عمان. عـدد آخــر مــن ﻻجئــي المخيم، ممن يعيشون ظروفا إنسانية قاسية منذ العام 2003، يسـتعدون للجـوء الـى الـدنمارك بعـد " فقـدانهم اﻷمـل باﻻنتقال الى أي دولة عربية." المخيم المذكور يضم بين جنباته المتهاوية نحو 800 ﻻجيء فلسطيني بينهم اطفال ونساء وشيوخ.

وتقول صحيفة الراي ان ممثلا للمرجع الشيعي اية الله علي السيستاني أكد ان المرجعية لا تدعم اي قائمة انتخابية في العراق، لكنها ستدعم العملية لكونها صحيحة. واضاف ان المشاركة في الانتخابات والاختيار عملية تصنع بلد. وبدوره اكد الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر رفضه دعم اي قائمة انتخابية.

وتنشر الدستور انه العراق يريد استبدال النصب التذكارية ذات الصبغة العسكرية بأعمال فنية ترمز الى السلام. وتنقل عن محمد طاهر التميمي رئيس لجنة حكومية مختصة بالتماثيل والجداريات ان هناك خططا لاستبدال السيفين بتمثال لبندقية باسطوانة معوجة.وقال ان ذلك يمثل اعلانا عن نبذ العنف وعدم الاستعداد لاستخدام السلام أو الحاق الازى بالعراق الجديد. ومازال الوقت مبكرا وخطط اللجنة لاقامة تماثيل جديدة لم تتقدم بعد. وقال التميمي انه طلب من فنانين عراقيين في مختلف أرجاء العالم تقديم أفكار.

ومن تعليقات الكتاب يقول سامي شورش في الغد ان المصادر الكردية ﻻ تخفي ارتيابها من محاوﻻت ديبلوماسية يقوم بها مسؤولون عراقيـون لثني الرئيس التركي عن زيارة العراق في هذه المرحلة. أو على اﻷقل، إقناعه بشطب الفقرة المتعلقة بزيارة كركوك واربيل من جدول زيارتـه وأن المالكي مستاء مـن قـرار أنقـرة تطبيــع علاقاتها مـع حكومـة إقليــم كردستان العراق. بل انه يعتقد أن استكمال التطبيع ﻻ يمكن أن ينتهي سوى الى تعزيـز موقـع اﻷكـراد فــي العــراق، مـا يمكــن أن يلحـق الضــرر بجهــوده الرامية الى تقليص الدور الكردي وقطع علاقاته مع الفضاء اﻹقليمي وفي الواقع، لم تشعر بغداد، تاريخياً، بصعوبة في إقناع أنقرة بضرورة التعاون الثنــائي ضـد اﻷكـراد.

على صلة

XS
SM
MD
LG