روابط للدخول

خبر عاجل

بريطانيا تفكر بسحب معظم قواتها من العراق في آذار المقبل، وسجالات متصاعدة بين الساسة تمهيداً للإنتخابات المقبلة.


كفاح الحبيب و نبيل الحيدري

أبرز محاور ملف العراق اليوم:

بريطانيا تفكر بسحب معظم قواتها من العراق في آذار المقبل، وسجالات متصاعدة بين الساسة تمهيداً للإنتخابات المقبلة.


*** ***

تفكر بريطانيا بسحب معظم قواتها من العراق في آذار المقبل، وترك قرابة 400 فرد فقط بحلول منتصف العام 2009 .
صحف بريطانية صادرة الاربعاء نقلت عن مصدر رفيع في وزارة الدفاع البريطانية لم تذكر اسمه ان مجموعة من بضعة آلاف جندي اميركي ستحل محل القوات البريطانية في قاعدتها الكائنة بمطار البصرة الدولي.
وقد ذكرت صحيفة تايمز ان خططاً لسحبِ القوات البريطانية التي يبلغ عديدها في الوقت الحالي 4100 عسكري تم وضعها الآن نظراً لتحسن الأوضاع الأمنية في العراق، بالرغم من انه لم يتم التوصل بعد الى ما يسمى بـ "اتفاق وضع القوات" مع الحكومة العراقية.
مستمعينا الأعزاء، عن الآثار المحتملة التي من الممكن أن يخلفها إنسحاب القوات البريطانية من جنوب العراق على الأوضاع الأمنية فيه، تحدثت إذاعة إذاعة العراق الحر الى مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة حكيم المياحي، وسألناه أولاً إن كان ذلك الإنسحاب سيجعل المواطن البصري يشعر بحالة من القلق من إحتمال حدوث إنهيار أمني في المحافظة، فقال:

(مقابلة مع حكيم المياحي)


ويؤكد مواطن بصري تحدث الى إذاعة العراق الحر ان المواطنين يترقبون موعد الإنتخابات المقبلة للإدلاء بأصواتهم في ظل أجواء أمنية مستقرة:
(صوت مواطن بصري)


ويؤكد المواطن البصري ان إنسحاب القوات البريطانية لن يلقي بظلاله على الأوضاع الأمنية في جميع أرجاء المحافظة التي هي الآن في قبضة قوات الأمن العراقية:
(صوت مواطن بصري)


*** ***

تشهد الساحة السياسية العراقية تحالفات وتكتلات جديدة إستعداداً لإنتخابات مجالس المحافظات المقبلة، ورافقت ذلك سجالات عن صلاحيات الحكومة المركزية وصلاحيات حكومة إقليم كردستان قبل أن تتطور الى مخاطبات بين مجلس رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء كهيئات حكومية، لتمتد الى تراسلات بين زعماء أحزاب وتكتلات كانت آخرها دعوة رئيس الحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي الى إنهاء العمل بحكومة المحاصصة والتأكيد على ضرورة إجراء إستفتاء على الإتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، ورد رئيس الوزراء نوري المالكي بضرورة تعديل الدستور لجهة تعزيز صلاحيات المركز، وأن المحاصصة كانت سبب تلكؤ اداء الوزارات بعد سقوط النظام السابق، لانها أتت بأناس يفتقرون الى الكفاءة وغير مؤهلين لتحمل المسؤولية، وإتهامه بعض الساسة العراقيين بالحديث عن اتفاقية انسحاب القوات الاميركية بتنافس انتخابي.
ويرى الباحث في المركز الوطني الفرنسي هشام داوود ان الجانب الإنتخابي أو الحقوقي ما زال ضعيفاً في البلدان ذات الوضع السياسي الهش:
(صوت هاشم داوود)

مستمعينا الأعزاء عن هذه السجالات التي يشهدها الواقع السياسي في العراق، تحدثت إذاعة العراق الحر الى المحلل السياسي سعد عباس الذي قال ان الوقت الراهن هو وقت الحقيقة بالنسبة لتعديل المسار السياسي في العراق:

(مقابلة مع سعد عباس)

على صلة

XS
SM
MD
LG