حسن راشد – بغداد
يسعى البنك المركزي العراقي الى السيطرة على معدلات التضخم في ظل وضع اقتصادي محلي وعالمي يتسم بالتقلب وعدم الاستقرار، وذلك عبر سياسات نقدية صارمة تعرضت للكثير من الانتقادات، الا ان البنك المركزي يقول انها اثمرت مؤخرا عن خفض معدلات التضخم الى نسبة ( 13,5 ) وهوورقم يرى الخبير المالي في البنك المركزي د. ماجد الصوري انه اقل مما يجب تصل اليه تلك النسبة.
ويقول الصوري في تصريح لاذاعة العراق الحر ان المرحلة الراهنة بحاجة الى سياسات نقدية جديدة تتلائم مع متطلباتها.
ويرى الخبير المالي ان التشدد المطلوب في المستقبل القريب يجب ان يكون في الموازنة العامة للدولة وليس في السياسة النقدية.
الى ذلك يقول استاذ الاقتصاد في جامعة بغداد د. سالم محمد عبود انه حتى في حال حصول انخفاض في معدلات التضخم، فان ذلك لم يعد محسوسا لدى الموطن وذلك نظرا للارتفاع المتصاعد في اسعار السلع والخدمات بسبب تهشم البنية الاساسية للاقتصاد العراقي.
ويصف عبود وضع الاقتصاد العراقي الآن بالمريض الذي يعيش على العقاقير فقط.
يسعى البنك المركزي العراقي الى السيطرة على معدلات التضخم في ظل وضع اقتصادي محلي وعالمي يتسم بالتقلب وعدم الاستقرار، وذلك عبر سياسات نقدية صارمة تعرضت للكثير من الانتقادات، الا ان البنك المركزي يقول انها اثمرت مؤخرا عن خفض معدلات التضخم الى نسبة ( 13,5 ) وهوورقم يرى الخبير المالي في البنك المركزي د. ماجد الصوري انه اقل مما يجب تصل اليه تلك النسبة.
ويقول الصوري في تصريح لاذاعة العراق الحر ان المرحلة الراهنة بحاجة الى سياسات نقدية جديدة تتلائم مع متطلباتها.
ويرى الخبير المالي ان التشدد المطلوب في المستقبل القريب يجب ان يكون في الموازنة العامة للدولة وليس في السياسة النقدية.
الى ذلك يقول استاذ الاقتصاد في جامعة بغداد د. سالم محمد عبود انه حتى في حال حصول انخفاض في معدلات التضخم، فان ذلك لم يعد محسوسا لدى الموطن وذلك نظرا للارتفاع المتصاعد في اسعار السلع والخدمات بسبب تهشم البنية الاساسية للاقتصاد العراقي.
ويصف عبود وضع الاقتصاد العراقي الآن بالمريض الذي يعيش على العقاقير فقط.
