فائقة رسول سرحان – عمّان
اهتمت صحيفة الرأي بمصادقة مجلس الرئاسة العراقي على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن. ونقلت عن رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني أن مجلس الرئاسة صادق على اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق بجميع أعضائه دون أي تغير، كما صادق أيضاً على الاتفاقية الاستراتيجية الإطارية طويلة المدى وعلى وثيقة الإصلاح السياسي التي تقدمت بها القوى السياسية بالاتفاق مع الحكومة العراقية ومررها مجلس النواب العراقي الشهر الماضي. وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض أشاد بمصادقة مجلس الرئاسة على الاتفاقية، مؤكداً أنها "تعزز العلاقات" بين البلدين.
وفي سياق آخر قالت صحيفة الدستور إن هناك خطة أمنية لحماية عمليات الاقتراع في انتخابات مجالس المحافظات المتوقع إجراؤها أواخر كانون الثاني المقبل في جميع المناطق باستثناء كردستان وكركوك. ونقلت عن المتحدث باسم أمن الانتخابات اللواء أيدن عمر أن توجيهات صدرت من قبل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بعدم تدخل القوات الأمنية في سير العملية الانتخابية. وأكد اللواء عمر تشكيل ثلاثة أطواق أمنية لحماية المراكز الانتخابية حيث ستتكفل وزارة الداخلية بالطوق الأول، فيما سيسند الثاني لوزارة الدفاع أما الثالث فسيعهد للقوات المتعددة الجنسيات.
وننتقل إلى صحيفة الغد التي نشرت تقريراً إخبارياً حول معاناة رسامي الكاريكاتير في العراق. ومما جاء في التقرير: ظن رسامو الكاريكاتير في العراق بعد رياح التغير التي هبت على البلاد عقب سقوط نظام صدام حسين أن أبواب حرية الرأي ستفتح أمامهم على مصراعيها، وكانت وجهة النظر تلك صائبة إلى حد ما خلال العام الأول بعد التغير، لكن ما لبث أولئك الرسامون أن أحسوا بتغير الحال تدريجياً. ويقول جواد البياتي وهو صحفي ورسام كاريكاتير إن كثيراً من الرسامين بعد عام 2003 قدموا من خارج البلاد وكانوا متحمسين لتطبيق التجربة الأميركية والأوربية في حرية التعبير لكنهم اصطدموا بالواقع وأدركوا أن رسوماتهم قد تعرضهم لخطر التهديد وربما حتى القتل إذا ما تعرضت بنوع من الانتقاد لجهات سياسية أو حزبية متنفذة داخل البلاد. ويشير التقرير إلى أن مواضيع الرسوم الكاركاتيرية أخذت تتجه مؤخراً لرصد الواقع المتدني للخدمات في البلاد. ويعتبر الرسامون أن هذا الأمر هو الأكثر قبولاً لدى عموم الصحف العراقية فتلك الرسوم تحظى بمباركة النخب السياسية إذ أنها أمر واقع لا يمكن إنكاره ومن حسناتها الأخرى أنها تلقى سريعاً طريقها إلى النشر.
اهتمت صحيفة الرأي بمصادقة مجلس الرئاسة العراقي على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن. ونقلت عن رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني أن مجلس الرئاسة صادق على اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق بجميع أعضائه دون أي تغير، كما صادق أيضاً على الاتفاقية الاستراتيجية الإطارية طويلة المدى وعلى وثيقة الإصلاح السياسي التي تقدمت بها القوى السياسية بالاتفاق مع الحكومة العراقية ومررها مجلس النواب العراقي الشهر الماضي. وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض أشاد بمصادقة مجلس الرئاسة على الاتفاقية، مؤكداً أنها "تعزز العلاقات" بين البلدين.
وفي سياق آخر قالت صحيفة الدستور إن هناك خطة أمنية لحماية عمليات الاقتراع في انتخابات مجالس المحافظات المتوقع إجراؤها أواخر كانون الثاني المقبل في جميع المناطق باستثناء كردستان وكركوك. ونقلت عن المتحدث باسم أمن الانتخابات اللواء أيدن عمر أن توجيهات صدرت من قبل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بعدم تدخل القوات الأمنية في سير العملية الانتخابية. وأكد اللواء عمر تشكيل ثلاثة أطواق أمنية لحماية المراكز الانتخابية حيث ستتكفل وزارة الداخلية بالطوق الأول، فيما سيسند الثاني لوزارة الدفاع أما الثالث فسيعهد للقوات المتعددة الجنسيات.
وننتقل إلى صحيفة الغد التي نشرت تقريراً إخبارياً حول معاناة رسامي الكاريكاتير في العراق. ومما جاء في التقرير: ظن رسامو الكاريكاتير في العراق بعد رياح التغير التي هبت على البلاد عقب سقوط نظام صدام حسين أن أبواب حرية الرأي ستفتح أمامهم على مصراعيها، وكانت وجهة النظر تلك صائبة إلى حد ما خلال العام الأول بعد التغير، لكن ما لبث أولئك الرسامون أن أحسوا بتغير الحال تدريجياً. ويقول جواد البياتي وهو صحفي ورسام كاريكاتير إن كثيراً من الرسامين بعد عام 2003 قدموا من خارج البلاد وكانوا متحمسين لتطبيق التجربة الأميركية والأوربية في حرية التعبير لكنهم اصطدموا بالواقع وأدركوا أن رسوماتهم قد تعرضهم لخطر التهديد وربما حتى القتل إذا ما تعرضت بنوع من الانتقاد لجهات سياسية أو حزبية متنفذة داخل البلاد. ويشير التقرير إلى أن مواضيع الرسوم الكاركاتيرية أخذت تتجه مؤخراً لرصد الواقع المتدني للخدمات في البلاد. ويعتبر الرسامون أن هذا الأمر هو الأكثر قبولاً لدى عموم الصحف العراقية فتلك الرسوم تحظى بمباركة النخب السياسية إذ أنها أمر واقع لا يمكن إنكاره ومن حسناتها الأخرى أنها تلقى سريعاً طريقها إلى النشر.
