روابط للدخول

خبر عاجل

أنصار التيار الصدري يتظاهرون في بغداد احتجاجاً على الاتفاقية العراقية-الأميركية


ناظم ياسين

نظّم أنصار التيار الصدري تظاهرة في وسط بغداد الجمعة للاحتجاج على الاتفاقية التي تنظّم بقاء القوات الأميركية في العراق بعد نهاية العام الحالي.
وشارك في التظاهرة آلاف المحتجّين الذين احتشدوا في ساحة الفردوس وهم يرددون شعارات مناوئة للولايات المتحدة ويلوّحون بأعلام العراق فيما حمل بعضهم صور رجل الدين مقتدى الصدر الذي وجّه رسالة قُرأت بالنيابة عنه وأعرب فيها عن تأييده المتظاهرين. وصلّى المحتجون قبل أن يتابعوا مسيرتهم وهم
يرددون "لا لا للاتفاقية". ونُقل عن مصادر أمنية أن المسيرة مرّت
دون وقوع أعمال عنف.
وكانت قوات الأمن العراقية فرضت إجراءات مشددة وانتشر جنود وعناصر من الشرطة حول موقع التظاهرة وعلى سطوح المباني.

في بغداد أيضاً، أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة الجمعة.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن المصدر أن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون بينهم ثلاثة من الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف موقفا للسيارات تابع لنقطة تفتيش للشرطة في شارع ستين الواقع في منطقة الدورة".
كما تسبب الانفجار بتدمير خمس من سيارات الدورية بشكل شبه كامل وفقا للمصدر.
وفي منطقة المنصور، أدى انفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف
دورية راجلة للجيش أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم جنديان عراقيان.


ذكر مسؤولون في الإدارة الأميركية أن الشركات الخاصة المتعاقدة مع الحكومة الأميركية للعمل في العراق ستفقد حصانتها من القانون العراقي بموجب الاتفاقية الأمنية الجديدة بين واشنطن وبغداد.
ونُقل عن المسؤولين الذين يعملون في وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين أنه تم إبلاغ تلك الشركات بأن عليها أن تتوقع فقدان حصانتها في الأول من كانون الثاني وهو تاريخ بدء سريان الاتفاقية التي تنظّم بقاء القوات الأميركية في العراق.
وأفاد المسؤولون الأميركيون بأنه جرى اطلاع مندوبي نحو 172 شركة خاصة متعاقدة لتقديم خدمات في العراق على هذا التغيير الذي سيخضعون بموجبه للقانون الجنائي والمدني العراقي وإجراءات النظام القضائي العراقي.


في برلين، أُعلن الجمعة أن وزارة الخارجية الألمانية قررت زيادة المساعدات الإنسانية التي تُمنح إلى اللاجئين العراقيين بنصف مليون يورو أي ما يعادل نحو 700 ألف دولار أميركي.
ونُقل عن بيان للخارجية الألمانية أنه بهذه الزيادة وصل حجم المساعدات الإنسانية للاجئين العراقيين في كل من العراق والأردن وسوريا خلال العام الحالي إلى خمسة ملايين يورو أي ما يعادل نحو 7,2 مليون دولار.
وأشارت الخارجية الألمانية إلى المساعدات الإنسانية السابقة التي مُنحت للاجئين العراقيين عبر منظمات حكومية وغير حكومية في كل من سوريا والأردن بما قيمته ثلاثة ملايين يورو أي ما يعادل
4,5 مليون دولار.
وأوضح البيان أن المساعدات الإنسانية تشمل الأغذية والأدوية ومياه الشرب.


في مقديشو، صرح أحد الزعماء المحليين الصوماليين بأن الإسلاميين توجهوا إلى مرفأ هاراديري الجمعة بحثاً عن مجموعة القراصنة الذين خطفوا ناقلة سعودية عملاقة تحمل شحنة نفط بقيمة 100 مليون دولار.
وقال الزعيم الصومالي الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحاتٍ بثتها وكالة رويترز للأنباء إن الإسلاميين يعتزمون مهاجمة القراصنة بسبب خطفهم "سفينة مملوكة لدولة إسلامية"، على حد تعبيره.
يذكر أن الناقلة (سيريوس ستار) خُطفت قبل نحو أسبوع مع طاقمها المكوّن من 25 فردا من السعودية والفيليبين وكرواتيا وبولندا وبريطانيا.

وفي سياقٍ متصل، لم تؤكد البحرية الأميركية أو الشركة المسؤولة عن تشغيل الناقلة السعودية التقارير التي أفادت بأن الخاطفين طلبوا فدية قدرها 25 مليون دولار.
وذكر الليوتنانت نيثان كريستنسن الناطق باسم الأسطول الأميركي الخامس الذي يتخذ من البحرين قاعدة له في تصريح بثته رويترز الجمعة أنه اطلع على التقارير ولكن ليس بوسعه تأكيد أي شيء عنها "بشكل مستقل"، على حد تعبيره.
وأضاف أن البحرية الأميركية لا تمتلك أي معلومات جديدة لكنه يعتقد أن الناقلة مازالت راسية قبالة ساحل الصومال عند هاراديري.
من جهته، ذكر ناطق باسم شركة فيلا انترناشنال وهي شركة شحن تابعة لشركة آرامكو السعودية أنه ليس لديه معلومات جديدة وامتنع عن التعليق على التقارير.


في واشنطن، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنها أجرت ما وصفتها بـ"محادثات جيدة جدا" مع سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي الذي استقبلته الخميس في مقر الخارجية.
وأوضحت أن المحادثات تناولت "سبل تقدم العلاقات" الأميركية الليبية مضيفةً أنها أثارت مع سيف الإسلام حالة المعارض الليبي فتحي الجهمي الموجود في المستشفى تحت الرقابة، وهو معتقل منذ عام 2004 بسبب انتقاده لنظام القذافي.
من جهته، وصف سيف الإسلام محادثاته مع رايس بأنها كانت "ممتازة". وأضاف أنه اجتمع مع مسؤولين أميركيين آخرين بينهم مستشار الأمن القومي ستيفن هادلي.


في لبنان، أُعلن الجمعة مقتل شخص خلال تبادل إطلاق نار بين الجيش وسكان في مدينة طرابلس في شمال البلاد.
وجاء في بيان أصدره الجيش اللبناني أنه خلال قيام أفراده بمهمة أمنية في أحد أحياء طرابلس فجر الجمعة حاولت إحدى السيارات اجتياح حاجز عسكري وقد تم توقيف ثلاثة أشخاص كانوا في داخل السيارة بعد إصابة أحدهم بجروح.
وأضاف البيان أن بعض المخلّين بالأمن أقدموا بعد وقوع الحادث
على التجمهر وإحراق السيارة المذكورة إضافة إلى إطلاق النار على أحد حواجز الجيش الذي ردّت عناصره بالمثل ما أدى إلى مقتل الشخص الذي أطلق النار وإصابة أربعة آخرين بجروح.


قررت ألمانيا الجمعة حظر قناة (المنار) التلفزيونية التابعة لجماعة (حزب الله) اللبنانية.
وكانت فرنسا حظرت كذلك بثّ هذه القناة التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها "منظمة إرهابية" قبل أن تحظرها في عام 2004.
وصرح وزير الداخلية الألماني فولفغانغ شيوبله بأن قرار الحظر اتُخذ لأن القناة لم تروج للتفاهم الدولي وانتهكت الدستور الألماني.
وأُفيد بأن حظر الحكومة الألمانية يشمل الإعلان عن القناة وجمع الأموال لاستوديوهاتها واستقبال بثها التلفزيوني في الفنادق. ولكن استقبالها سيبقى متاحا في المنازل.


في القدس، أعلن منسّق الأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الإبقاء على المعابر مغلقة بين قطاع غزة وإسرائيل الجمعة.
ونُقل عن الناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية بيتر لرنر في تصريح بثته فرانس برس إن "هذا القرار اتخذ بسبب استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب إسرائيل".

في القدس أيضاً، أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية الجمعة أن وزير الداخلية الإسرائيلي مئير شتريت بدأ آلية لسحب الجنسية الإسرائيلية من النائب العربي السابق عزمي بشارة المقيم في الخارج.
وبرر المسؤول الإسرائيلي هذه الخطوة بالقول إن بشارة قام بزيارة "بلدين عدوين (أي لبنان وسوريا) وقدّم مساعدة للعدو في مقابل المال وأقام علاقات مع منظمة حزب الله الإرهابية اللبنانية"، بحسب تعبيره.
يذكر أن بشارة يرأس التجمع الوطني الديموقراطي "بلد" الذي يشغل ثلاثة مقاعد من 120 في البرلمان الإسرائيلي.


في موسكو، صادق مجلس النواب الروسي (الدوما) الجمعة في قراءة أخيرة على تعديل دستوري يمدد الفترة الرئاسية من أربع إلى ست سنوات.
وجرى إقرار التعديل بأغلبية 392 صوتا مقابل 57 صوتا.
مزيد من التفاصيل في سياق المتابعة التالية التي وافانا بها مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو والتي تتضمن تصريحات لنائب رئيس (الدوما) وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي:
"صادق مجلس الدوما الروسي على مشروع قانون كان قد طرحه الرئيس دميتري ميدفيديف حول تمديد فترة الولاية الرئاسية وفترة صلاحيات مجلس الدوما.
نائب رئيس الدوما أوليغ موروزوف يقول:
_ صوت موروزوف _
(أيدنا اقتراح الرئيس كي نتيح له وللأحزاب المتنخَبة في الدوما بتنفيذ الوعود الانتخابية والانتدابات بصورة كاملة خلال الفترة التي حددها الناخبون. فمن الآن فصاعدا ستكون هذه الفترة خمس سنوات لمجلس الدوما وست سنوات للرئيس).
وقال زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي:
_ صوت جيرينوفسكي _
(في الحقيقة يجب أن نتيح للرئيس وللدوما بالعمل لمدة أطول لأننا نستعدّ للانتخابات دائما. هذا هو السبب. فمن الأسوأ لو كانت الانتخابات تُجرى في روسيا باستمرار. ولذلك أيّدنا الاقتراح لتمديد فترة الولاية والصلاحيات)".

في موسكو أيضاً، أعلن ناطق باسم القوات البحرية أن روسيا سترسل عددا آخر من السفن الحربية إلى منطقة القرن الإفريقي لحماية الملاحة قرب الشواطئ الصومالية.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو:
"أفادت وكالة (إنترفاكس آ فه إن) للأنباء بأن السفينة الحربية الروسية نيوستراشيمي التي تنتمي إلى أسطول البلطيق تصطحب تسع سفن مدنية، ومن بينها سفينة روسية، في منطقة القرن الأفريقي. الوكالة نقلت عن المتحدث باسم القوات البحرية الروسية إيغور ديغالو قوله إن السفن الحربية الروسية ستواصل حراسة المنطقة التي ينشط فيها القراصنة.
وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة أركان الحرب الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف للصحفيين:
_ صوت ماكاروف _
(يجرى الآن إعداد خطة مفصلة من أجل المكافحة المشتركة ضد القرصنة في القرن الإفريقي. وتفترض هذه الخطة التعامل بين شتى الأساطيل، بما فيها أسطول البلطيق)".


في نيودلهي، أُعلن أن السلطات الهندية قامت الجمعة بتعديل حصيلة القتلى بعد نحو عقدين من الزمن من الحركة المسلحة في كشمير إلى أكثر من 47 ألف شخص.
ولا يشمل الرقم أشخاصا اختفوا نتيجة الصراع. وحددت إحدى جماعات حقوق الإنسان عدد المفقودين الكشميريين بنحو عشرة آلاف على الرغم من أن السلطات تشير إلى أن العديد منهم ربما اختفوا بسبب الانضمام إلى الحركة المسلحة.
ونقلت رويترز عن مسؤول في إقليم كشمير أن أكثر من 20 ألف مدني وسبعة آلاف رجل شرطة قتلوا.
وكان مسؤولون هنود حددوا في السابق حصيلة القتلى بأكثر من 43 ألف شخص.


أخيراً، وفي الولايات المتحدة، صرح مسؤول في الحزب الديمقراطي الجمعة بأن الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما يتجه نحو ترشيح عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون لمنصب وزير الخارجية بعد عطلة عيد الشكر التي تصادف يوم الخميس المقبل.

على صلة

XS
SM
MD
LG