أحمد رجب – القاهرة
لازالت الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية تحتل موقع الصدارة في متابعات صحف القاهرة للشأن العراقي، وتنقل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن المتحدث باسم الحكومة العراقية على الدباغ أن "الحكومة أقرت أمس خلال اجتماع لمجلس الوزراء بمشاركة 27 وزيرا إضافة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي- المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة والتي تسمح للقوات الأميركية بالبقاء في العراق لمدة ثلاث سنوات إضافية بمجرد انتهاء تفويض الأمم المتحدة للجانب الأميركي في العراق نهاية السنة الحالية"، وتنقل عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمله في "إقرار البرلمان هذه المعاهدة قبل نهاية تشرين ثان الحالي"، موضحا أن "إقرار المعاهدة جاء كنتيجة لموافقة واشنطن على التعديلات التي اقترحها الجانب العراقي"، وأكد "أنهم تمكنوا من وضع اتفاقية محكمة يمكنهم الدفاع عنها"، مشيرا إلى أنه "سيتم نشر نص الاتفاقية وتوزيع نسخ منها على دول الجوار".
فيما تشير صحيفة الجمهورية شبه الرسمية إلى أن إقرار مجلس الوزراء للمعاهدة بالإجماع جاء عقب تأكيد المرجع الشيعي الأعلى آية الله على السيستاني أنه "لن يعارض الاتفاقية في حالة تمريرها بأغلبية كبيرة في البرلمان العراقي"، وتنقل عن مصادر برلمانية عراقية "عدم وضوح مواقف الكتل النيابة من المعاهدة الأمنية بين بغداد وواشنطن وذلك وسط أجواء ترقب وانتظار لموافقة البرلمان العراقي على النص الجديد للاتفاقية"، مشيرة إلى أنها تثير معارضة من جانب الذين يطلق عليهم "الوطنيون المتشددون" خاصة رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر المعروف بعدائه لأميركا.
وعلى الصعيد الأمني تشير صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى اتفاق عشر جماعات عراقية مسلحة على تصعيد هجماتها ضد القوات الأميركية والعراقية لتعطيل الاتفاقية الأمنية، وتذكر أن ثلاثة عراقيين لقوا مصرعهم وأصيب 7 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة السنية شمال بغداد فيما قتل 15 شخصاً بينهم 7 من عناصر الشرطة- وأصيب 20 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في محافظة ديالى بشمال شرق العراق، وتنقل الصحيفة عن الجيش الأميركي أن "اثنين من جنوده لقوا مصرعهم جراء تحطم مروحية أميركية بعد اصطدامها بأسلاك التيار الكهربائي".
لازالت الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية تحتل موقع الصدارة في متابعات صحف القاهرة للشأن العراقي، وتنقل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن المتحدث باسم الحكومة العراقية على الدباغ أن "الحكومة أقرت أمس خلال اجتماع لمجلس الوزراء بمشاركة 27 وزيرا إضافة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي- المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة والتي تسمح للقوات الأميركية بالبقاء في العراق لمدة ثلاث سنوات إضافية بمجرد انتهاء تفويض الأمم المتحدة للجانب الأميركي في العراق نهاية السنة الحالية"، وتنقل عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمله في "إقرار البرلمان هذه المعاهدة قبل نهاية تشرين ثان الحالي"، موضحا أن "إقرار المعاهدة جاء كنتيجة لموافقة واشنطن على التعديلات التي اقترحها الجانب العراقي"، وأكد "أنهم تمكنوا من وضع اتفاقية محكمة يمكنهم الدفاع عنها"، مشيرا إلى أنه "سيتم نشر نص الاتفاقية وتوزيع نسخ منها على دول الجوار".
فيما تشير صحيفة الجمهورية شبه الرسمية إلى أن إقرار مجلس الوزراء للمعاهدة بالإجماع جاء عقب تأكيد المرجع الشيعي الأعلى آية الله على السيستاني أنه "لن يعارض الاتفاقية في حالة تمريرها بأغلبية كبيرة في البرلمان العراقي"، وتنقل عن مصادر برلمانية عراقية "عدم وضوح مواقف الكتل النيابة من المعاهدة الأمنية بين بغداد وواشنطن وذلك وسط أجواء ترقب وانتظار لموافقة البرلمان العراقي على النص الجديد للاتفاقية"، مشيرة إلى أنها تثير معارضة من جانب الذين يطلق عليهم "الوطنيون المتشددون" خاصة رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر المعروف بعدائه لأميركا.
وعلى الصعيد الأمني تشير صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى اتفاق عشر جماعات عراقية مسلحة على تصعيد هجماتها ضد القوات الأميركية والعراقية لتعطيل الاتفاقية الأمنية، وتذكر أن ثلاثة عراقيين لقوا مصرعهم وأصيب 7 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة السنية شمال بغداد فيما قتل 15 شخصاً بينهم 7 من عناصر الشرطة- وأصيب 20 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في محافظة ديالى بشمال شرق العراق، وتنقل الصحيفة عن الجيش الأميركي أن "اثنين من جنوده لقوا مصرعهم جراء تحطم مروحية أميركية بعد اصطدامها بأسلاك التيار الكهربائي".
