ليث أحمد – بغداد
أنهت لجنة التحكيم في مسابقة العلم الجديد للعراق أعمالها في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء. وقد أوضح رئيس لجنة الثقافة في مجلس النواب ورئيس اللجنة المشرفة على مسابقة تصميم العلم مفيد الجزائري خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس أن مؤتمر التحكيم اختار ستة تصاميم مما يزيد على 600 مشاركة استلمتها لجنة الإشراف البرلمانية في إطار المسابقة من عدة مئات من الفنانين والمواطنين الآخرين. وفي لقاء خاص بإذاعة العراق الحر أوضح الجزائري أنهم سيرفعون النماذج المختارة إلى مجلس النواب الذي سيختار من يراه الأنسب ليكون علم العراق الدائم.
وعن المعايير التي اعتمدت في اختيار النماذج الستة أوضح رئيس اللجنة المشرفة على مسابقة تصميم العلم أن من بين تلك المعاييروحدة العراق ومكوناته. ويبدو أن السمة المشتركة بين التصاميم الفائزة هي النجمة القديمة التي اعتمدت في علم جمهورية العراق إبان حكم عبد الكريم قاسم.
وعن الآلية التي سيعتمدها مجلس النواب في اختيار العلم الجديد أضاف أشار مفيد الجزائري إلى صعوبة التنبؤ بما سيختاره مجلس النواب، مضيفاً أن اللجنة ستطرح ثلاثة نماذج للتصويت، وإذا لم يفز منها تصميم ستعرض النماذج الثلاثة الأخرى.
يذكر أن العلم العراقي المعمول به حالياً هو علم مؤقت رفعت منه النجمات الثلاث التي كانت ترمز لأهداف حزب البعث الذي حكم العراق لأكثر من ثلاثة عقود، وأبقي على كلمة (الله أكبر) بالخط الكوفي، في حين شهد العلم الذي اختير من قبل مجلس الحكم بعد سقوط نظام ذلك الحزب والذي صممه الفنان رفعت الجادرجي احتجاجاً شعبياً حال دون العمل به.
أنهت لجنة التحكيم في مسابقة العلم الجديد للعراق أعمالها في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء. وقد أوضح رئيس لجنة الثقافة في مجلس النواب ورئيس اللجنة المشرفة على مسابقة تصميم العلم مفيد الجزائري خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس أن مؤتمر التحكيم اختار ستة تصاميم مما يزيد على 600 مشاركة استلمتها لجنة الإشراف البرلمانية في إطار المسابقة من عدة مئات من الفنانين والمواطنين الآخرين. وفي لقاء خاص بإذاعة العراق الحر أوضح الجزائري أنهم سيرفعون النماذج المختارة إلى مجلس النواب الذي سيختار من يراه الأنسب ليكون علم العراق الدائم.
وعن المعايير التي اعتمدت في اختيار النماذج الستة أوضح رئيس اللجنة المشرفة على مسابقة تصميم العلم أن من بين تلك المعاييروحدة العراق ومكوناته. ويبدو أن السمة المشتركة بين التصاميم الفائزة هي النجمة القديمة التي اعتمدت في علم جمهورية العراق إبان حكم عبد الكريم قاسم.
وعن الآلية التي سيعتمدها مجلس النواب في اختيار العلم الجديد أضاف أشار مفيد الجزائري إلى صعوبة التنبؤ بما سيختاره مجلس النواب، مضيفاً أن اللجنة ستطرح ثلاثة نماذج للتصويت، وإذا لم يفز منها تصميم ستعرض النماذج الثلاثة الأخرى.
يذكر أن العلم العراقي المعمول به حالياً هو علم مؤقت رفعت منه النجمات الثلاث التي كانت ترمز لأهداف حزب البعث الذي حكم العراق لأكثر من ثلاثة عقود، وأبقي على كلمة (الله أكبر) بالخط الكوفي، في حين شهد العلم الذي اختير من قبل مجلس الحكم بعد سقوط نظام ذلك الحزب والذي صممه الفنان رفعت الجادرجي احتجاجاً شعبياً حال دون العمل به.
