إذاعة العراق الحر – الموصل
مناقشة المشاكل التي يعانيها أفراد الجيش العراقي السابق ومنهم الضباط بشكل خاص وإيصال أصواتهم لحلها، كان هدف مؤتمر عقده عدد منهم في الموصل. المقدم الركن دلدار عبد الله أحد هؤلاء الضباط تحدث لإذاعة العراق الحر عن هذا المؤتمر، لافتاً إلى اهتمام بدا مؤخراً بهذه الشريحة:
"الهدف من المؤتمر مناقشة رفع الظلم عن شريحة منتسبي الجيش العراقي السابق بعدما لحقه بسبب ظروف البلاد، وأهمية المؤتمر تكمن في تغير النظرة إلى نينوى ومشاكلها، ومنها أفراد الجيش السابق."
مطالب عديدة رفعها ضباط ومنتسبو الجيش العراقي السابق في الموصل خلال مؤتمرهم إلى المعنيين من خلال لجنة مشكلة، بعضها ما ذكره أحد الضباط:
"نطالب بمساواة شرائح الجيش العراقي السابق بأقرانهم في الجيش الحالي وخاصة ما يتعلق بقانون الرواتب والتقاعد، ونطالب بإعادة النظر بقانون اجتثاث البعث وكذلك التوازن في اختيار أفراد القوات المسلحة بالموصل."
خطوة عودة منتسبي الجيش العراقي السابق للانخراط في الجيش الحالي بعد القرارات الحكومية الخاصة بذلك، هو أيضاً ما ناقشه الضباط خلال لقائهم هذا:
"شكلنا لجاناً عديدة بغية إسماع صوتنا ولكن دون طائل. والآن وبعد اهتمام الحكومة العراقية بعودة منتسبي الجيش السابق إلى الانخراط بالجيش الجديد، أصبح هناك أمل بمعالجة مشاكلنا."
يشار إلى أن عدداً كبيراً من أبناء مدينة الموصل هم من أفراد الجيش العراقي السابق ويتلقون دفعات طوارئ شهرية منذ حله بعد أحداث نيسان عام 2003، حيث يعيش الأغلبية منهم أوضاعاً حياتية ومعيشية صعبة بعد فقدان وظائفهم ومجهولية مصيرهم. وقد عاد بعضهم للانخراط في الجيش العراقي الجديد إثر قرارات حكومية، فيما أحيل البعض الآخر منهم إلى التقاعد.
مناقشة المشاكل التي يعانيها أفراد الجيش العراقي السابق ومنهم الضباط بشكل خاص وإيصال أصواتهم لحلها، كان هدف مؤتمر عقده عدد منهم في الموصل. المقدم الركن دلدار عبد الله أحد هؤلاء الضباط تحدث لإذاعة العراق الحر عن هذا المؤتمر، لافتاً إلى اهتمام بدا مؤخراً بهذه الشريحة:
"الهدف من المؤتمر مناقشة رفع الظلم عن شريحة منتسبي الجيش العراقي السابق بعدما لحقه بسبب ظروف البلاد، وأهمية المؤتمر تكمن في تغير النظرة إلى نينوى ومشاكلها، ومنها أفراد الجيش السابق."
مطالب عديدة رفعها ضباط ومنتسبو الجيش العراقي السابق في الموصل خلال مؤتمرهم إلى المعنيين من خلال لجنة مشكلة، بعضها ما ذكره أحد الضباط:
"نطالب بمساواة شرائح الجيش العراقي السابق بأقرانهم في الجيش الحالي وخاصة ما يتعلق بقانون الرواتب والتقاعد، ونطالب بإعادة النظر بقانون اجتثاث البعث وكذلك التوازن في اختيار أفراد القوات المسلحة بالموصل."
خطوة عودة منتسبي الجيش العراقي السابق للانخراط في الجيش الحالي بعد القرارات الحكومية الخاصة بذلك، هو أيضاً ما ناقشه الضباط خلال لقائهم هذا:
"شكلنا لجاناً عديدة بغية إسماع صوتنا ولكن دون طائل. والآن وبعد اهتمام الحكومة العراقية بعودة منتسبي الجيش السابق إلى الانخراط بالجيش الجديد، أصبح هناك أمل بمعالجة مشاكلنا."
يشار إلى أن عدداً كبيراً من أبناء مدينة الموصل هم من أفراد الجيش العراقي السابق ويتلقون دفعات طوارئ شهرية منذ حله بعد أحداث نيسان عام 2003، حيث يعيش الأغلبية منهم أوضاعاً حياتية ومعيشية صعبة بعد فقدان وظائفهم ومجهولية مصيرهم. وقد عاد بعضهم للانخراط في الجيش العراقي الجديد إثر قرارات حكومية، فيما أحيل البعض الآخر منهم إلى التقاعد.
