روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف البغدادية الصادرة يوم الأحد 9 تشرين الثاني


محمد قادر

نقرأ في جريدة الصباح الشبه الرسمية وفي عددها ليوم الأحد أن بغداد تستعد للدخول في مفاوضات جديدة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما في حال قرر الأخير عدم الالتزام بالاتفاقية الأمنية أو فشلت المحادثات الحالية، ليعلن ذلك للصحيفة رئيس كتلة الائتلاف في البرلمان الدكتور علي الأديب، فيما تناقلت صحف أخرى ما أشارت إليه جبهة التوافق من أن الاتفاقية المعدلة مع واشنطن هي من صناعة حزب الدعوة حصرياً.

أما على الصعيد الأمني فقد عرضت الصحف خبر مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة بمنطقة الطارمية. وقالت مصادر أمنية مطلعة لصحيفة المدى إن القيادي "أبو غزوان" استخدم جحراً للاختباء يتصل بنفق من إحدى المزارع إلى نهر دجلة في منطقة الطارمية ويكون بمثابة خطة بديلة للهروب إن قامت الأجهزة الامنية بدهم مقر تواجده، وهو الأسلوب الذي استخدمه صدام في التخفي، وطبعاً بحسب الصحيفة.

من جهتها تنقل صحيفة المشرق عن عدد من المواطنين وصفهم آلية فرض الغرامات المرورية على أصحاب المركبات بغير المنصفة وتحتاج إلى مراجعة في ظل كثرة الغرامات التي يفرضها رجال المرور بحق المخالفين. واعتبر أحد المواطنين بأنه على رجال المرور أن يفرضوا الغرامات من دون تمييز بين مواطن ومسؤول، وأن تكون آلية استحصال مبالغ الغرامات سهلة وشفافة. ذلك أن المواطن يقضي عدة أيام قبل أن يسدد الغرامة المفروضة عليه، وعلى حد ما ورد في صحيفة المشرق.

عبد الخالق حسين وفي جريدة الاتحاد يخبرنا بأن بعض قادة العرب والمعلقين السياسيين فرحوا بهزيمة ماكين الجمهوري بالانتخابات، لأنهم اعتبروا فوز أوباما هزيمة لبوش وسياساته الخارجية، لا لشيء إلا لأن بوش أسقط أصنام ورموز الاستبداد. فيما يعتبر الكاتب فوز أوباما صفعة للإسلامويين المتطرفين، ولجميع دعاة العنصرية والفاشية. فأمريكا التي يسميها المتشددون ببلاد الكفار (كما يقول الكاتب)، أعطت درساً بليغاً للعالم أنها تغلبت على ماضيها العنصري، وعلى جميع أشكال التمييز، وبإمكان مواطن أميركي من أصل كيني أسود ومسلم، واسمه الوسط حسين، أن يصبح رئيساً لها دون تمييز، وطبعاً على حد تعبير الكاتب.

على صلة

XS
SM
MD
LG