عبد الله أحمد – كركوك
ما كان يقال عن وجود حزازيات قومية ودينية في الشارع الكركوكي، نفاها الأهالي والمسئولون في المحافظة وأكدوا على العكس من ذلك، فالتعايش الأخوي والتعاون مشترك ما بين جميع القوميات والأقليات الأخرى هو موجود، كما تشهد المدينة تنوعاً في الأحزاب السياسية، مما يعكس بالتالي ألوان الطيف العراقي الجميل فضلاً عن التحسن في الوضع الأمني والاقتصادي فيها، كما يشير محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى إذ يقول:
"كركوك اعتادت أن تكون عراقاً مصغراً ومدينة للتعايش الأخوي بين جميع مكوناتها. ومنذ الأزل وهناك علاقات أخوية ما بين الجميع دون وجود تفرقة، فضلاً عن علاقات الجيرة والعلاقات الاقتصادية التي تربط الجميع. والمدينة اليوم هي هادئة وآمنة وهناك اختلاف في الرؤى السياسية، ولكن هذا يعني أن الجميع يسعى لإنجاح المدينة في مختلف المجالات وخصوصاً بعد تأجيل الانتخابات لتطبيع الأوضاع في كركوك."
كما أن مختلف الكتل السياسية في كركوك صارت متفقة اليوم على الإدارة المشتركة ما بين الجميع والتوزيع العادل لكل المكونات المتعايشة في المدينة. ولكن الشغل الشاغل للحكومة المحلية في كركوك هو تطبيق المادة 140 الدستورية وتحسين مستوى الخدمات. محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى يقول عن ذلك:
"الإدارة المشتركة هي مسئولية طبيعية ومتفق عليها بين الجميع لكل إنسان كفوء، ولكن قلة الخدمات وترديها في المحافظة أدت للحيلولة دون عودة الكثير من المهجرين من الأكراد إليها، ونحن نسعى إلى تحسين الخدمات."
بعض المواطنين تمنوا أن تبقى كركوك مدينة تجمع كل العراقيين تحت ظل التعايش الأخوي بعيداً عن التفرقة والحزازيات بين القوميات أو الأديان. ناصر عودة من أهالي كركوك يقول:
"نحن كموظفين في دائرة واحدة تربطنا الأخوة والمحبة والتعاون في العمل، وهكذا هو حال أهل المدينة منذ السابق وحتى اليوم والجميع متعايش وبشكل أخوي هنا."
كما طالب أغلب المواطنين في كركوك بضرورة الالتفات إلى تحسين مستوى الخدمات في المدينة وبخاصة الماء والكهرباء، وذلك بعد عودة المرحلين من الأكراد إلى المدينة. هناء علي تقول:
"هناك مشكلات كثيرة تخص الواقع الخدمي في كركوك نحن نشكو منها اليوم، وهي انقطاع الماء ولساعات طويلة عنا وكذلك مشكلة الكهرباء التي ازدادت في الفترة الأخيرة سوءاً، علماً بأن الأجواء هي معتدلة. الأمر الآخر هو أن الشوارع فيها الكثير من الحفر ولم يجر عليها أي عمليات صيانة."
ما كان يقال عن وجود حزازيات قومية ودينية في الشارع الكركوكي، نفاها الأهالي والمسئولون في المحافظة وأكدوا على العكس من ذلك، فالتعايش الأخوي والتعاون مشترك ما بين جميع القوميات والأقليات الأخرى هو موجود، كما تشهد المدينة تنوعاً في الأحزاب السياسية، مما يعكس بالتالي ألوان الطيف العراقي الجميل فضلاً عن التحسن في الوضع الأمني والاقتصادي فيها، كما يشير محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى إذ يقول:
"كركوك اعتادت أن تكون عراقاً مصغراً ومدينة للتعايش الأخوي بين جميع مكوناتها. ومنذ الأزل وهناك علاقات أخوية ما بين الجميع دون وجود تفرقة، فضلاً عن علاقات الجيرة والعلاقات الاقتصادية التي تربط الجميع. والمدينة اليوم هي هادئة وآمنة وهناك اختلاف في الرؤى السياسية، ولكن هذا يعني أن الجميع يسعى لإنجاح المدينة في مختلف المجالات وخصوصاً بعد تأجيل الانتخابات لتطبيع الأوضاع في كركوك."
كما أن مختلف الكتل السياسية في كركوك صارت متفقة اليوم على الإدارة المشتركة ما بين الجميع والتوزيع العادل لكل المكونات المتعايشة في المدينة. ولكن الشغل الشاغل للحكومة المحلية في كركوك هو تطبيق المادة 140 الدستورية وتحسين مستوى الخدمات. محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى يقول عن ذلك:
"الإدارة المشتركة هي مسئولية طبيعية ومتفق عليها بين الجميع لكل إنسان كفوء، ولكن قلة الخدمات وترديها في المحافظة أدت للحيلولة دون عودة الكثير من المهجرين من الأكراد إليها، ونحن نسعى إلى تحسين الخدمات."
بعض المواطنين تمنوا أن تبقى كركوك مدينة تجمع كل العراقيين تحت ظل التعايش الأخوي بعيداً عن التفرقة والحزازيات بين القوميات أو الأديان. ناصر عودة من أهالي كركوك يقول:
"نحن كموظفين في دائرة واحدة تربطنا الأخوة والمحبة والتعاون في العمل، وهكذا هو حال أهل المدينة منذ السابق وحتى اليوم والجميع متعايش وبشكل أخوي هنا."
كما طالب أغلب المواطنين في كركوك بضرورة الالتفات إلى تحسين مستوى الخدمات في المدينة وبخاصة الماء والكهرباء، وذلك بعد عودة المرحلين من الأكراد إلى المدينة. هناء علي تقول:
"هناك مشكلات كثيرة تخص الواقع الخدمي في كركوك نحن نشكو منها اليوم، وهي انقطاع الماء ولساعات طويلة عنا وكذلك مشكلة الكهرباء التي ازدادت في الفترة الأخيرة سوءاً، علماً بأن الأجواء هي معتدلة. الأمر الآخر هو أن الشوارع فيها الكثير من الحفر ولم يجر عليها أي عمليات صيانة."
