عبد الخالق سلطان – دهوك
بمشاركة 12 فرفة موسيقية خاصة بطلاب المدارس من كافة محافظات إقليم كردستان، جرت فعاليات المهرجان الموسيقي السنوي لتربيات إقليم كردستان والذي أقيم في قاعة اتحاد أدباء الكرد في دهوك.
زياد عابد مدير النشاط المدرسي في المديرية العامة لتربية محافظة دهوك أوضح لإذاعة العراق الحر أن "الهدف العام من إجراء هذه المهرجانات الفنية على مستوى إقليم كردستان هو لإنشاء مجال وبيئة خاصة للطلبة الموهوبين على مستوى الإقليم ومن ثم رعاية هؤلاء الطاقات الشابة في المستقبل".
من جهته أشار صباح محمد أمين المشرف الاختصاصي لمادة الموسيقى في تربية دهوك إلى أنهم "مستمرون بفتح الدورات وتنظيم المسابقات الفنية على مدار السنة، وليس للموسيقيين فقط بل في مجال المسرح والفنون التشكيلية أيضاً، وذلك لبناء قابليات الطلاب الفنية".
الملحن والموسيقي وليد خالد أشار إلى أن هذه المهرجانات "تخلق جواً من التنافس والاحتكاك بين الطلاب والمدرسين العاملين في مجال الفنون المختلفة، وهذا ما يؤدي في النهاية إلى صقل المواهب وإبرازها في المدارس".
الشاعر صديق شرو الذي حضر جانباً من المهرجان أوضح أن "النظام التربوي في الإقليم بحاجة إلى هذه المهرجانات وخاصة على مستوى المدارس لأنها بمثابة غذاء للروح يستفيد منه الطالب". لكن شرو أشار إلى أن "القاعة التي جرت فيها الفعاليات كانت صغيرة، وخاصة المسرح الذي شكل صعوبة بالنسبة لتحرك الفرق المشاركة، حيث لاحظنا أنها لا تستطيع أن تتحرك فيها بحرية تامة، لذلك فإننا بحاجة ماسة إلى قاعات جديدة وواسعة تستطيع استيعاب مثل هذه المهرجانات".
بمشاركة 12 فرفة موسيقية خاصة بطلاب المدارس من كافة محافظات إقليم كردستان، جرت فعاليات المهرجان الموسيقي السنوي لتربيات إقليم كردستان والذي أقيم في قاعة اتحاد أدباء الكرد في دهوك.
زياد عابد مدير النشاط المدرسي في المديرية العامة لتربية محافظة دهوك أوضح لإذاعة العراق الحر أن "الهدف العام من إجراء هذه المهرجانات الفنية على مستوى إقليم كردستان هو لإنشاء مجال وبيئة خاصة للطلبة الموهوبين على مستوى الإقليم ومن ثم رعاية هؤلاء الطاقات الشابة في المستقبل".
من جهته أشار صباح محمد أمين المشرف الاختصاصي لمادة الموسيقى في تربية دهوك إلى أنهم "مستمرون بفتح الدورات وتنظيم المسابقات الفنية على مدار السنة، وليس للموسيقيين فقط بل في مجال المسرح والفنون التشكيلية أيضاً، وذلك لبناء قابليات الطلاب الفنية".
الملحن والموسيقي وليد خالد أشار إلى أن هذه المهرجانات "تخلق جواً من التنافس والاحتكاك بين الطلاب والمدرسين العاملين في مجال الفنون المختلفة، وهذا ما يؤدي في النهاية إلى صقل المواهب وإبرازها في المدارس".
الشاعر صديق شرو الذي حضر جانباً من المهرجان أوضح أن "النظام التربوي في الإقليم بحاجة إلى هذه المهرجانات وخاصة على مستوى المدارس لأنها بمثابة غذاء للروح يستفيد منه الطالب". لكن شرو أشار إلى أن "القاعة التي جرت فيها الفعاليات كانت صغيرة، وخاصة المسرح الذي شكل صعوبة بالنسبة لتحرك الفرق المشاركة، حيث لاحظنا أنها لا تستطيع أن تتحرك فيها بحرية تامة، لذلك فإننا بحاجة ماسة إلى قاعات جديدة وواسعة تستطيع استيعاب مثل هذه المهرجانات".
