روابط للدخول

خبر عاجل

الشان العراقي في الصحف الاردنية الصادرة يوم السبت 27 ايلول


حازم مبيضين - عمان

تقول صحيفة الدستوران مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين عقدت بالتعاون مع السفارة الاسترالية في عمان اجتماعا استهدف تعزيز الوعي لدى العراقيين الموجودين في المملكة ازاء عمليات الاحتيال والابتزاز من قبل جهات يقع ضحيتها كثيرون ممن يسعون للجوء الى دولة ثالثة. وركز الاجتماع على أولئك الذين يستغلون حاجة العراقيين بإيهامهم بأنهم يستطيعون إعادة توطينهم في دول أخرى مقابل مكتسبات مالية مع الاشارة الى احتمال إخضاعهم لمحاكمات جنائية. وبينت أن اختيار الأردن لعقد الاجتماع جاء بسبب وجود عدد كبير من العراقيين إضافة إلى الموجودين في المنطقة ، كما أن عدد اللاجئين من العراقيين أصبح الأعلى عالميا ، مشيرة إلى أن لدى السفارة في الأردن جهازا متميزا في الكشف عن حالات التزوير التي تصلها ، وتتعاون مع الحكومة الأردنية في تبادل المعلومات فيما يخص الوثائق المزورة.

وتقول الغد ان عمان ستستضيف الشهر المقبل اجتماعا للدول المضيفة للعراقيين على مستوى الخبراء، بحسب مصدر عراقي مطلع قال إن المؤتمر، الذي يستمر يوما واحدا، وتحضره الدول المضيفة للعراقيين في اﻹقليم، سيبحث أوضاع العراقيين، المقيمين في هذه الدول،فضلا عن تقديم العراق تصورا مفصلا حيال أوضاع رعاياها في اﻹقليم كما يبحث أيضا كيفية تقـديم المساعدات للعــراقيين المقيمين فـي هـذه الــدول، وحـل مشاكلهم، وتسهيل إجراءات عودة من يرغب منهم إلى العراق .
وتقول الدستور ان عمار الحكيم نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق ناشد الحكومة العراقية بتقديم كافة التسهيلات للفلسطينيين المقيمين في العراق "لما تعرضوا له من مضايقات في ظروف الإرهاب" التي تعرض لها الشعب العراقي.

وتقول العرب اليوم ان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر دعا الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ورئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد لحضور اجتماع في مقر الاتحاد الدولي يخصص لمناقشة كيفية اجراء انتخابات الاتحاد العراقي. وذكر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ان بلاتر حدد السابع من تشرين الاول المقبل موعدا لهذا الاجتماع وسيتم خلاله بحث اخر التطورات المتعلقة باجراء انتخابات الاتحاد العراقي المقررة مطلع العام المقبل.
ومن تعليقات الكتاب يقول سامي شورش في الغد ان القادة اﻷكراد ﻻ يخفون قناعتهم أن اﻷسلحة وموازين القوى العسكرية، في العراق وبقيــة الــدول الـتي يتوزعــون عليهــا، لـم تعمل لصالحهم، بل ﻻ تخدم مصالحهم أصلاً . إنما الذي يمكن اﻻعتماد عليه في تحقيق كرامتهم القومية وتنمية حياتهم وتعميق إندماجهم مع العالم الخارجي هو فتح اﻷبواب أمام بناء اقتصاد حر وإطﻼق برامج طموحة لتشجيع اﻻستثمار اﻷجنبي وتنمية القطـاع الخــاص . سياسـات مــن هذا القبيل، بحسب اﻷكراد، يمكن أن تسهم في تطوير مجتمعهم وضمان حقوقهم السياسية وإعادة بناء ما دمرته الحـروب وسياســات القمـع التي مورست بحقهم في السابق . كذلك في مدّ جسور للتواصل والتكامل والتعايش اﻹيجابي البنّاء مع الشـعوب والـدول اﻹقليميــة والمجــاورة لهم.

على صلة

XS
SM
MD
LG