عماد جاسم – بغداد
يرغب العراقيون بالتحضير للعيد قبل أيام أو حتى أسابيع من خلال الذهاب إلى أسواق الجملة لشراء الملابس لأفراد الأسرة من مختلف الأعمار. وغالبا ما تنتعش هذه المجمعات التجارية وسط العاصمة في هذه الأيام حيث يسعى التجار لاستيراد الحديث والنادر والجديد من الملابس. وقد لاحظنا في جولتنا بأسواق الجملة في الرصافي والشورجة وشارع الرشيد إقبالا ملحوظا.
هذا العيد يفوق الأعياد الماضية لأسباب عزاها بعض التجار الذين التقيناهم لتحسن الوضع الأمني، حيث قال التاجر علي خضير إن أصحاب محلات الملابس من مختلف المحافظات أخذوا يتوافدون بتزايد بعد أن كان من الصعب حضورهم للتسوق في الأعوام الماضية مما ساعد على نشاط أسواق الجملة.
أما السيد ياسر طعمة وهو تاجر ملابس في الشورجة فيشير إلى تحسن رواتب الموظفين وزيادة قدرتهم الشرائية.
وعند لقائنا بالتاجر محمد الدراجي تحدث عن سعي التجار باستيراد أحسن الأنواع من الملابس لأن العراقيين أصحاب ذوق جميل باختيار ملابسهم ويبحثون عن الموديلات الحديثة، مستبعدا ما يقال عن استغلال التجار للمواطنين بزيادة الأسعار قبل العيد، مشيرا أن الأسعار مناسبة جدا حيث لا توجد ضرائب على تجار الملابس.
يرغب العراقيون بالتحضير للعيد قبل أيام أو حتى أسابيع من خلال الذهاب إلى أسواق الجملة لشراء الملابس لأفراد الأسرة من مختلف الأعمار. وغالبا ما تنتعش هذه المجمعات التجارية وسط العاصمة في هذه الأيام حيث يسعى التجار لاستيراد الحديث والنادر والجديد من الملابس. وقد لاحظنا في جولتنا بأسواق الجملة في الرصافي والشورجة وشارع الرشيد إقبالا ملحوظا.
هذا العيد يفوق الأعياد الماضية لأسباب عزاها بعض التجار الذين التقيناهم لتحسن الوضع الأمني، حيث قال التاجر علي خضير إن أصحاب محلات الملابس من مختلف المحافظات أخذوا يتوافدون بتزايد بعد أن كان من الصعب حضورهم للتسوق في الأعوام الماضية مما ساعد على نشاط أسواق الجملة.
أما السيد ياسر طعمة وهو تاجر ملابس في الشورجة فيشير إلى تحسن رواتب الموظفين وزيادة قدرتهم الشرائية.
وعند لقائنا بالتاجر محمد الدراجي تحدث عن سعي التجار باستيراد أحسن الأنواع من الملابس لأن العراقيين أصحاب ذوق جميل باختيار ملابسهم ويبحثون عن الموديلات الحديثة، مستبعدا ما يقال عن استغلال التجار للمواطنين بزيادة الأسعار قبل العيد، مشيرا أن الأسعار مناسبة جدا حيث لا توجد ضرائب على تجار الملابس.
