حازم مبيضين – عمّان
تقول صحيفة العرب اليوم إن وزارة الداخلية بدأت إجراءاتها للتحضير لمؤتمر وزراء داخلية دول جوار العراق المنوي عقده في 23 تشرين أول المقبل. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن جدول أعمال المؤتمر سيبحث آليات التعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتدابير اللازمة لمراقبة وضبط الحدود ومكافحة وثائق السفر المزورة والتسلل والتهريب من وإلى العراق إضافة إلى عودة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم ومساعدتهم في ذلك.
وتقول الرأي إن السلطات العراقية أعلنت العثور على ثلاث مقابر جماعية تضم رفات عشرات الضحايا الذين قضوا على يد تنظيم القاعدة قرب بعقوبة، وذلك في ناحية خان بني سعد والشاحورة جنوب بعقوبة. وقد عثر عليها بناءً على معلومات اعترف بها أحد الإرهابيين الذي ألقي القبض عليهم لتورطهم بقتل أبرياء ودفنهم في تلك المقابر.
وتقول الدستور إن الحكومة العراقية أعلنت أن الولايات المتحدة أعادت إليها أكثر من 1000 قطعة أثرية تم تهريبها إلى خارج البلاد بعد العام 2003، وأن وزير السياحة والآثار قحطان عباس الجبوري ثمن قرار السلطات الأميركية وقال إن "هذه المبادرة ستجعل الكثير من أصدقائنا في العالم يتخذون خطوات مماثلة لتسهم في إعادة إرث العراق الحضاري وشواهد تاريخه العريق".
وتقول الدستور إن مدير أعمال المطرب العراقي ماجد المهندس، أكد أن الأخير يرقد في قسم العناية الفائقة بمستشفى في باريس، إثر تعرضه لحادث سير ليلة أول أمس (الأحد) وارتطام سيارته الخاصة بإحدى السيارات على الطريق الدولي بين إيطاليا وفرنسا حيث كان يقضي إجازته مع عائلته. وتشيبر المعلومات الأولية إلى تعرض المهندس إلى كسور في الفك، أدت إلى دخوله في غيبوبة.
** *** **
وفي الرأي يقول صالح القلاب إنه في العراق يبدو أن الاقتتال المذهبي والطائفي الذي أكل الأخضر واليابس في طريقه لفتح جبهة جديدة هي جبهة الشمال مع الأكراد الذين عاد بعض الذين تحالفوا معهم أيام الحاجة إليهم وإلى إمكانياتهم ومناطقهم المستقلة عن الإدارة المركزية، لمعاملتهم بالطريقة الشوفينية القومية السابقة إياها التي تجسدت في لحظة من اللحظات المرعبة في هيئة محرقة حلبجة التي لا يبررها ولا ينكرها إلا صاحب ضمير غائب.
غير أن محمد كعوش من العرب اليوم يخالف القلاب رأيه قائلا إنه يرى أن الأكراد يستعدون للانفصال بعدما أخذوا حصة الأسد من العراق في شماله وكذلك حكمه المركزي، وبعدما لجأوا إلى الابتزاز بسبب الروح الانتقامية التي طغت على سلوك الميليشيات الطائفية التي كانت بحاجة إلى حماية أمريكية من جهة وإلى التحالف مع الأكراد من جهة أخرى، ولكن الآن وبعدما بالغ الأكراد في مطالبهم ودلالهم وتحكمهم بقواعد اللعبة، ارتد السحر على الساحر وبدأ الصراع يأخذ شكلاً آخر.
تقول صحيفة العرب اليوم إن وزارة الداخلية بدأت إجراءاتها للتحضير لمؤتمر وزراء داخلية دول جوار العراق المنوي عقده في 23 تشرين أول المقبل. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن جدول أعمال المؤتمر سيبحث آليات التعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتدابير اللازمة لمراقبة وضبط الحدود ومكافحة وثائق السفر المزورة والتسلل والتهريب من وإلى العراق إضافة إلى عودة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم ومساعدتهم في ذلك.
وتقول الرأي إن السلطات العراقية أعلنت العثور على ثلاث مقابر جماعية تضم رفات عشرات الضحايا الذين قضوا على يد تنظيم القاعدة قرب بعقوبة، وذلك في ناحية خان بني سعد والشاحورة جنوب بعقوبة. وقد عثر عليها بناءً على معلومات اعترف بها أحد الإرهابيين الذي ألقي القبض عليهم لتورطهم بقتل أبرياء ودفنهم في تلك المقابر.
وتقول الدستور إن الحكومة العراقية أعلنت أن الولايات المتحدة أعادت إليها أكثر من 1000 قطعة أثرية تم تهريبها إلى خارج البلاد بعد العام 2003، وأن وزير السياحة والآثار قحطان عباس الجبوري ثمن قرار السلطات الأميركية وقال إن "هذه المبادرة ستجعل الكثير من أصدقائنا في العالم يتخذون خطوات مماثلة لتسهم في إعادة إرث العراق الحضاري وشواهد تاريخه العريق".
وتقول الدستور إن مدير أعمال المطرب العراقي ماجد المهندس، أكد أن الأخير يرقد في قسم العناية الفائقة بمستشفى في باريس، إثر تعرضه لحادث سير ليلة أول أمس (الأحد) وارتطام سيارته الخاصة بإحدى السيارات على الطريق الدولي بين إيطاليا وفرنسا حيث كان يقضي إجازته مع عائلته. وتشيبر المعلومات الأولية إلى تعرض المهندس إلى كسور في الفك، أدت إلى دخوله في غيبوبة.
** *** **
وفي الرأي يقول صالح القلاب إنه في العراق يبدو أن الاقتتال المذهبي والطائفي الذي أكل الأخضر واليابس في طريقه لفتح جبهة جديدة هي جبهة الشمال مع الأكراد الذين عاد بعض الذين تحالفوا معهم أيام الحاجة إليهم وإلى إمكانياتهم ومناطقهم المستقلة عن الإدارة المركزية، لمعاملتهم بالطريقة الشوفينية القومية السابقة إياها التي تجسدت في لحظة من اللحظات المرعبة في هيئة محرقة حلبجة التي لا يبررها ولا ينكرها إلا صاحب ضمير غائب.
غير أن محمد كعوش من العرب اليوم يخالف القلاب رأيه قائلا إنه يرى أن الأكراد يستعدون للانفصال بعدما أخذوا حصة الأسد من العراق في شماله وكذلك حكمه المركزي، وبعدما لجأوا إلى الابتزاز بسبب الروح الانتقامية التي طغت على سلوك الميليشيات الطائفية التي كانت بحاجة إلى حماية أمريكية من جهة وإلى التحالف مع الأكراد من جهة أخرى، ولكن الآن وبعدما بالغ الأكراد في مطالبهم ودلالهم وتحكمهم بقواعد اللعبة، ارتد السحر على الساحر وبدأ الصراع يأخذ شكلاً آخر.