عبد الخالق سلطان - دهوك
الفقراء يملكون مشاعر إنسانية اكثر بكثير من تلك التي يملكها الأغنياء هذا ما أثبته استفتاء أجرته منظمة ستير للتنمية الإنسانية شمل الاستفتاء ألف شخص 89% من المشاركين أكدوا ارتفاع وزيادة المشاعر الإنسانية لدى الفقراء وتدني هذه المشاعر لدى الأغنياء. يذكر أن منظمة ستير تجري استفتاء مشابها كل عام لمعرفة مستويات الشعور الإنساني لدى طبقة الأغنياء والفقراء. للباحثين الاجتماعيين تفسيراتهم العلمية بشأن ازدياد المشاعر الإنسانية لدى الشخص وأسباب غيابها...المراسل عبد الخالق سلطان..و مزيد من التفاصيل..
في استفتاء خاص قامت به منظمة ستير للتنمية الأنسانية في دهوك لبيان مستوى الشعور الأنساني لدى طبقات المجتمع المختلفة في مركز مدينة دهوك حيث تبين في هذا الأستتفتاء الذي تسلمت اذاعة العراق الحر نسخة منه وشارك فيه الف مواطن تبين فيه ان الطبقة الفقيرة من المجتمع هم الأكثر استحواذا على المشاعر الأنسانية حيث ان نسبة 89% من المشاركين في الأستفتاء اشاروا الى اتفاع المشاعر الأنسانية لدى الفقراء في حين اوضح الأستفتاء ان طبقة الأغنياء والأثرياء هم الأقل امتلاكا للمشاعر الأنسانية في مركز محافظة دهوك .
كاوة عمر احد المواطنين الذين شاركوا في هذا الأستفتاء اوضح ان " المشاعر الأنسانية لدى الأغنياء ضعيفة جدا " وبحسب قولة فان الأغنياء " يقومون باستغلال الناس الفقراء ولا يساعدونهم وخاصة في المواسم والأعياد "فالتجار بحسب رأيه يقومون " برفع اسعار منتوجاتهم في الأعياد اضعافا مضاعفة وكثيرا ما يجلبون بضائع رديئة وغير جيدة ويبيعونها للمواطنين"
وقدج عزا الباحث الأجتماعي عبدالجبار عبدالرحمن الذي يعد من المؤسسين لمنظمة ستير للتنمية الأنسانية عزا ضعف الشعور الأنساني داخل المجتمع الى اسباب عده منها " ظهور الفريدية بين الناس والتي ادت الى الأنانية وقتل روح الجماعية والتطوع بين افراد المختمع وتوجه المجتمع نحو الرأسمالية والأنفتاح على المجتمعات الغربية" كما بين ان الفرق الكبير بين المشاعر اللأنسانية لدى الأغنياء والفقراء يعود الى " الغنى الذي يؤدي الى الأستقلال وظهور روح الفردية "
يذكر ان هذا الأستفتاء عادة سنوية درجت منظمة ستير للتنمية الأنسانية على تنظيمه سنويا في مركز محافظة دهوك وبمقارنة نتائج هذا العام مع العام الفائت فان مستوى الشعور الأنساني قد تدنى وخاصة لدى الأغنياء.
الفقراء يملكون مشاعر إنسانية اكثر بكثير من تلك التي يملكها الأغنياء هذا ما أثبته استفتاء أجرته منظمة ستير للتنمية الإنسانية شمل الاستفتاء ألف شخص 89% من المشاركين أكدوا ارتفاع وزيادة المشاعر الإنسانية لدى الفقراء وتدني هذه المشاعر لدى الأغنياء. يذكر أن منظمة ستير تجري استفتاء مشابها كل عام لمعرفة مستويات الشعور الإنساني لدى طبقة الأغنياء والفقراء. للباحثين الاجتماعيين تفسيراتهم العلمية بشأن ازدياد المشاعر الإنسانية لدى الشخص وأسباب غيابها...المراسل عبد الخالق سلطان..و مزيد من التفاصيل..
في استفتاء خاص قامت به منظمة ستير للتنمية الأنسانية في دهوك لبيان مستوى الشعور الأنساني لدى طبقات المجتمع المختلفة في مركز مدينة دهوك حيث تبين في هذا الأستتفتاء الذي تسلمت اذاعة العراق الحر نسخة منه وشارك فيه الف مواطن تبين فيه ان الطبقة الفقيرة من المجتمع هم الأكثر استحواذا على المشاعر الأنسانية حيث ان نسبة 89% من المشاركين في الأستفتاء اشاروا الى اتفاع المشاعر الأنسانية لدى الفقراء في حين اوضح الأستفتاء ان طبقة الأغنياء والأثرياء هم الأقل امتلاكا للمشاعر الأنسانية في مركز محافظة دهوك .
كاوة عمر احد المواطنين الذين شاركوا في هذا الأستفتاء اوضح ان " المشاعر الأنسانية لدى الأغنياء ضعيفة جدا " وبحسب قولة فان الأغنياء " يقومون باستغلال الناس الفقراء ولا يساعدونهم وخاصة في المواسم والأعياد "فالتجار بحسب رأيه يقومون " برفع اسعار منتوجاتهم في الأعياد اضعافا مضاعفة وكثيرا ما يجلبون بضائع رديئة وغير جيدة ويبيعونها للمواطنين"
وقدج عزا الباحث الأجتماعي عبدالجبار عبدالرحمن الذي يعد من المؤسسين لمنظمة ستير للتنمية الأنسانية عزا ضعف الشعور الأنساني داخل المجتمع الى اسباب عده منها " ظهور الفريدية بين الناس والتي ادت الى الأنانية وقتل روح الجماعية والتطوع بين افراد المختمع وتوجه المجتمع نحو الرأسمالية والأنفتاح على المجتمعات الغربية" كما بين ان الفرق الكبير بين المشاعر اللأنسانية لدى الأغنياء والفقراء يعود الى " الغنى الذي يؤدي الى الأستقلال وظهور روح الفردية "
يذكر ان هذا الأستفتاء عادة سنوية درجت منظمة ستير للتنمية الأنسانية على تنظيمه سنويا في مركز محافظة دهوك وبمقارنة نتائج هذا العام مع العام الفائت فان مستوى الشعور الأنساني قد تدنى وخاصة لدى الأغنياء.
