روابط للدخول

خبر عاجل

ندوات موسعة في كربلاء حول الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن


مصطفى عبد الواحد - كربلاء

فيما ينتظر أن ترد واشنطن على المطالبات العراقية بشأن الاتفاقية الاستراتيجية طويلة الأمد المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية, تتواصل الندوات والجلسات الحوارية بشأن هذه الاتفاقية التي تتعلق بمستقبل العلاقات بين البلدين. ففي كربلاء عقدت ندوة موسعة حضرها أعضاء مجلس المحافظة وعدد من القانونين والمثقفين قدمت خلالها ثلاث بحوث أكدت على أهمية التوعية الجماهيرية ببنود الاتفاقية واستعراض المواقف المختلفة من عقدها ودور وسائل الإعلام في تزويد الرأي العام بمعلومات عن الاتفاقية واطلاع المفاوض العراقي على موقف الشارع العراقي.. تفاصيل أكثر مع (مصطفى عبد الواحد)..

عقدت في مدينة كربلاء مؤخرا ندوة موسعة حول الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية، الندوة التي أقامها مركز العراق للدراسات قدمت فيها ثلاثة بحوث لعضو مجلس محافظة كربلاء حميد الطرفي ومدير الإعلام والعلاقات العامة في جامعة كربلاء عمران الكركوشي والدكتور مكي عبد المجيد من كلية القانون،وبالطبع لم تكن هذه الندوة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تعقد في كربلاء حول الاتفاية الأمنية، فما الغاية من هذه الندوات سيما أن أغلب المشاركين فيها من محاضرين وحضور لايملكون معلومات تفصيلية حول الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة... جلال شراد مدير مركز العراق للدراسات وصف أهداف هذه الندوات بالقول:
" لتوعية المجتمع وزيادة فهمه باتجاهات الاتفاقية ولابد ان يكون الشعب ضليع بمايجري من شؤنه السياسية".

الدكتور مكي عبد المجيد وهو أحد الباحثين في الندوة استعرض المواقف المختلفة من عقد الإتفاقية مع الولايات المتحدة على الصعيدين الشعبي والسياسي، وخلص عبد المجيد إلى أن إطلاع المواطنين العراقيين على مجريات المفاوضات وما يدور فيها من مسؤلية الحكومة والوفد المفاوض:
" معظم بنود الاتفاقية لم يطلع عليها الشعب العراقي وقد حاولنا الحصول على بعضها لعرضها على الحضور ليأخذ الحوار ابوابه لتكوين فكرة عن الاتفاقية، ونتمنى على الوفد المفاوض ان يأخذ برأي الشارع العراقي حول الاتفاقية".

ولم يختلف رأي الدكتور عمران الكركوشي وهو الباحث الآخر في الندوة عن رأي الدكتور مكي عبد المجيد حول ضرورة تقديم المعلومات للمواطن العراقي عن طريق وسائل الإعلام وطالب الكركوشي بمد وسائل الإعلام العراقية بمعلومات عن الإتفاقية:
" اعتقد ان هناك ثلاثة مستويات حول عمل وسائل الاعلام اولها تزويد الرأي العام بمعلومات عن الاتفاقية وثانيا البحث في اتجاهات الرأي العام العارقي وثالثا لابد ان تقدم وسائل الإعلام معلومات للمفاوض العراقي عن الموقف الشعبي من الاتفاقية".

وحاول عضو مجلس محافظة كربلاء حميد الطرفي خلال محاضرته تفكيك المواقف لتي جوبه بها موضوع الاتفاقية مع أمريكا،.
على ذات الصعيد قال مدير مكتب البرلمان العراقي في كربلاء عباس فاضل القمبر إن عرض مسودة الإتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة على البرلمان لابد أن تسبقه توافقات في الآراء، لأنها إن عرضت الآن ستواجه بجبهة رفض عريضة بسبب الغموض الذي يشوب بعض تفاصيلها على حد تعبير القمبر.
هذا وكان موضوع الإتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية محور ندوات عديدة عقدت في كربلاء خلال الأسابيع الماضية

على صلة

XS
SM
MD
LG