ناظم ياسين
في هذه الحلقة الجديدة الخاصة من برنامج (التقرير الاقتصادي) نسلّط الضوء على تأثير الأزمة الأخيرة التي شهدها قطاع المال الأميركي في الاقتصاد العالمي وأسواق الخليج وذلك عبر مقابلة مع المحلل الاقتصادي السعودي هشام تفاحة.
** *** **
تحركت البنوك المركزية في العديد من دول العالم الاثنين لمواجهة تداعيات الأزمة الناتجة عن انهيار رابع أكبر مصرف في الولايات المتحدة. وجاءت هذه التحركات السريعة بعد أن تراجعت
أسعار الدولار والأسهم في دول أوربية وآسيوية إثر الإعلان
عن إفلاس المؤسسة المصرفية الأميركية العريقة (ليمان براذرز Lehman Brothers) التي أُسست قبل 158 عاما بالإضافة إلى انهيار مؤسسة عملاقة أخرى في سوق المال الأميركي وهي (ميريل لينتش) التي قام مصرف (بنك أوف أميركا) بشرائها.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الاثنين إن إدارته تعمل من أجل الحد من تأثير إفلاس بنك (ليمان براذرز) والتطورات المرتبطة بذلك على أسواق المال. كما أعرب بوش عن ثقته في مرونة وقدرة الأسواق المالية على التعافي في المدى البعيد على الرغم من التأثيرات التي وصفها بـ"المؤلمة" في المدى القصير.
كما أعرب الرئيس الأميركي عن امتنانه للجهات التنظيمية والمؤسسات المالية العالمية على جهودها "لتشجيع الاستقرار في الأنظمة المالية."
وفي منطقة الخليج، لوحظ تأثر أسواق الأسهم العربية بالأزمة الناجمة عن انهيار رابع مصرف أميركي على الرغم من أن محافظي البنوك المركزية الرئيسية أدلوا بتصريحاتٍ الثلاثاء أشاروا فيها إلى عدم وجود تداعيات مباشرة خطيرة جراء الاضطرابات التي اجتاحت أسواق المال في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، تراجعت أسعار النفط الخام وهو السلعة الرئيسية التي تصدّرها دول الخليج تراجعت في الأسواق العالمية إذ بلغت
الثلاثاء نحو اثنين وتسعين دولارا لبرميل الخام الأميركي الخفيف في بورصة نيويورك ونحو واحد وتسعين دولارا لبرميل خام برنت في بورصة لندن.
وللحديث عن تداعيات أزمة قطاع المال الأميركي على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية في منطقة الخليج تحديداً، أجريتُ المقابلة التالية عبر الهاتف مع المحلل الاقتصادي السعودي هشام تفاحة رئيس بحوث الاستثمار والتحليل المالي في (مجموعة بخيت الاستثمارية) في الرياض والذي أوضح أولا طبيعة الأزمة الحالية التي بدأت بالتفاقم منذ منتصف العام الماضي مع تعرّض قطاع الإسكان في الولايات المتحدة لمشاكل القروض العقارية.
(المقابلة مع المحلل الاقتصادي السعودي هشام تفاحة رئيس بحوث الاستثمار والتحليل المالي في مجموعة بخيت الاستثمارية – الرياض)
في هذه الحلقة الجديدة الخاصة من برنامج (التقرير الاقتصادي) نسلّط الضوء على تأثير الأزمة الأخيرة التي شهدها قطاع المال الأميركي في الاقتصاد العالمي وأسواق الخليج وذلك عبر مقابلة مع المحلل الاقتصادي السعودي هشام تفاحة.
** *** **
تحركت البنوك المركزية في العديد من دول العالم الاثنين لمواجهة تداعيات الأزمة الناتجة عن انهيار رابع أكبر مصرف في الولايات المتحدة. وجاءت هذه التحركات السريعة بعد أن تراجعت
أسعار الدولار والأسهم في دول أوربية وآسيوية إثر الإعلان
عن إفلاس المؤسسة المصرفية الأميركية العريقة (ليمان براذرز Lehman Brothers) التي أُسست قبل 158 عاما بالإضافة إلى انهيار مؤسسة عملاقة أخرى في سوق المال الأميركي وهي (ميريل لينتش) التي قام مصرف (بنك أوف أميركا) بشرائها.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الاثنين إن إدارته تعمل من أجل الحد من تأثير إفلاس بنك (ليمان براذرز) والتطورات المرتبطة بذلك على أسواق المال. كما أعرب بوش عن ثقته في مرونة وقدرة الأسواق المالية على التعافي في المدى البعيد على الرغم من التأثيرات التي وصفها بـ"المؤلمة" في المدى القصير.
كما أعرب الرئيس الأميركي عن امتنانه للجهات التنظيمية والمؤسسات المالية العالمية على جهودها "لتشجيع الاستقرار في الأنظمة المالية."
وفي منطقة الخليج، لوحظ تأثر أسواق الأسهم العربية بالأزمة الناجمة عن انهيار رابع مصرف أميركي على الرغم من أن محافظي البنوك المركزية الرئيسية أدلوا بتصريحاتٍ الثلاثاء أشاروا فيها إلى عدم وجود تداعيات مباشرة خطيرة جراء الاضطرابات التي اجتاحت أسواق المال في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، تراجعت أسعار النفط الخام وهو السلعة الرئيسية التي تصدّرها دول الخليج تراجعت في الأسواق العالمية إذ بلغت
الثلاثاء نحو اثنين وتسعين دولارا لبرميل الخام الأميركي الخفيف في بورصة نيويورك ونحو واحد وتسعين دولارا لبرميل خام برنت في بورصة لندن.
وللحديث عن تداعيات أزمة قطاع المال الأميركي على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية في منطقة الخليج تحديداً، أجريتُ المقابلة التالية عبر الهاتف مع المحلل الاقتصادي السعودي هشام تفاحة رئيس بحوث الاستثمار والتحليل المالي في (مجموعة بخيت الاستثمارية) في الرياض والذي أوضح أولا طبيعة الأزمة الحالية التي بدأت بالتفاقم منذ منتصف العام الماضي مع تعرّض قطاع الإسكان في الولايات المتحدة لمشاكل القروض العقارية.
(المقابلة مع المحلل الاقتصادي السعودي هشام تفاحة رئيس بحوث الاستثمار والتحليل المالي في مجموعة بخيت الاستثمارية – الرياض)
