حازم مبيضين – بغداد
تقول صحيفة الغد انه سيصل إلى عمان خلال أيام، وفد يمثل وزارة المهجرين العراقية لوضع الترتيبـات النهائيــة مـن أجـل عـودة مئـات العــراقيين إلــى بلادهم، وذلك بعد تحسن الوضع اﻷمني " بشـكل ملحـوظ " فـي بغـداد والمــدن العراقيــة،وكانت الحكومة العراقية أعلنت عزمها استئجار طائرات خاصة لتسهيل عودةاللاجئين العراقيين الموجودين في اﻷردن إلى بلادهم، بعد أن زار وزير المهجرين العراقي عبد الصمد عبد الرحمن الذي التقى مسؤولين عن منظمة الهجرة العالمية والمفوضية العليا لشـؤون اللاجئين التابعـة للامم المتحدة في عمان، وبحث معهم سبل تسيير طائرات خاصة أو سيارات نقل على نفقة الحكومة العراقية لتسهيل عودتهم للعراق. وكان مصدر عراقي توقع في تصريح سابق لـ " الغد " أن تغـادر الوجبـة اﻷولى مـن العائـدين العراقيين خـﻼل النصـف الثـاني مــن شـهر رمضـان المبارك، بعد إكمال كافة اﻻستعدادات الخاصة بعودتها.
وتنقل الراي عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان المفاوضات الخاصة باتفاق امني اميركي عراقي على وشك الانتهاء وقد تمهد السبيل لانسحاب على نطاق واسع للقوات بحلول عام 2011. وتقول ايضا ان مسرور بارزاني رئيس جهاز حماية اقليم كردستان صرح ان هناك تنسيقا مع الاجهزة الامنية فى الحكومة الاتحادية وان بغداد لا تتجسس على اقليم كردستان. ونفى الانباء التى تتحدث عن وجود المخابرات الاميركية والاسرائيلية فى الاقليم . واكد بارزاني وجود نشاط تجسسي فى الاقليم لحساب دول مجاورة لم يذكرها بالاسم. وقال ان البشمركة تتحرك بطلب من الحكومة العراقية وقد شاركوا في عمليات في بغداد وفي مناطق اخرى حسب طلب الحكومة الفيدرالية.
وتقول الدستور ان الشرطة العراقية اعلنت اعتقال باسم الكرخي القيادي في قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في محافظة ديالى المضطربة ، لارتباطه بشبكة القاعدة في المحافظة. يشار الى ان الكرخي كان ينتمي الى جماعة كتائب ثورة العشرين ، وان خلفية الصحوات في ديالى هي جماعات مسلحة مثل كتائب ثورة العشرين وكتائب صلاح الدين.
وتنقل الدستور عن الناطق باسم السفارة الايرانية في بغداد ان الوفد العراقي الذي زار طهران توصل الى نتائج جيدة حيث تم الاتفاق على العودة الى اتفاقية 1975 بخصوص ترسيم الحدود العراقية - الايرانية.التي ابرمها الرئيس العراقي السابق صدام حسين مع شاه ايران الراحل محمد رضا بهلوي لايقاف المساعدات المقدمة للمتمردين الاكراد شمال العراق مقابل تقديم تنازلات للجانب الايراني في شط العرب.
تقول صحيفة الغد انه سيصل إلى عمان خلال أيام، وفد يمثل وزارة المهجرين العراقية لوضع الترتيبـات النهائيــة مـن أجـل عـودة مئـات العــراقيين إلــى بلادهم، وذلك بعد تحسن الوضع اﻷمني " بشـكل ملحـوظ " فـي بغـداد والمــدن العراقيــة،وكانت الحكومة العراقية أعلنت عزمها استئجار طائرات خاصة لتسهيل عودةاللاجئين العراقيين الموجودين في اﻷردن إلى بلادهم، بعد أن زار وزير المهجرين العراقي عبد الصمد عبد الرحمن الذي التقى مسؤولين عن منظمة الهجرة العالمية والمفوضية العليا لشـؤون اللاجئين التابعـة للامم المتحدة في عمان، وبحث معهم سبل تسيير طائرات خاصة أو سيارات نقل على نفقة الحكومة العراقية لتسهيل عودتهم للعراق. وكان مصدر عراقي توقع في تصريح سابق لـ " الغد " أن تغـادر الوجبـة اﻷولى مـن العائـدين العراقيين خـﻼل النصـف الثـاني مــن شـهر رمضـان المبارك، بعد إكمال كافة اﻻستعدادات الخاصة بعودتها.
وتنقل الراي عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان المفاوضات الخاصة باتفاق امني اميركي عراقي على وشك الانتهاء وقد تمهد السبيل لانسحاب على نطاق واسع للقوات بحلول عام 2011. وتقول ايضا ان مسرور بارزاني رئيس جهاز حماية اقليم كردستان صرح ان هناك تنسيقا مع الاجهزة الامنية فى الحكومة الاتحادية وان بغداد لا تتجسس على اقليم كردستان. ونفى الانباء التى تتحدث عن وجود المخابرات الاميركية والاسرائيلية فى الاقليم . واكد بارزاني وجود نشاط تجسسي فى الاقليم لحساب دول مجاورة لم يذكرها بالاسم. وقال ان البشمركة تتحرك بطلب من الحكومة العراقية وقد شاركوا في عمليات في بغداد وفي مناطق اخرى حسب طلب الحكومة الفيدرالية.
وتقول الدستور ان الشرطة العراقية اعلنت اعتقال باسم الكرخي القيادي في قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في محافظة ديالى المضطربة ، لارتباطه بشبكة القاعدة في المحافظة. يشار الى ان الكرخي كان ينتمي الى جماعة كتائب ثورة العشرين ، وان خلفية الصحوات في ديالى هي جماعات مسلحة مثل كتائب ثورة العشرين وكتائب صلاح الدين.
وتنقل الدستور عن الناطق باسم السفارة الايرانية في بغداد ان الوفد العراقي الذي زار طهران توصل الى نتائج جيدة حيث تم الاتفاق على العودة الى اتفاقية 1975 بخصوص ترسيم الحدود العراقية - الايرانية.التي ابرمها الرئيس العراقي السابق صدام حسين مع شاه ايران الراحل محمد رضا بهلوي لايقاف المساعدات المقدمة للمتمردين الاكراد شمال العراق مقابل تقديم تنازلات للجانب الايراني في شط العرب.
