حيدر رشيد ـ بغداد
مثل باقي البنى التحتية في العراق، تشكو شبكة الطرق من جملة مشاكل ليس اقلها اندثار وتقادم تلك الطرق بشكل صار ينعكس ويؤثر سلبا على حركة وانسيابية المرور فيها. ويمكن ملاحظة هذه المشكلة بارزة بوضوح في اغلب شوارع العاصمة بغداد ، حيث تعتري الطرق فيها الكثير من المطبات والتخسفات، فضلا عن افتقار العديد من الشوارع الفرعية الى الاكساء.
وازاء هذه المشكلة التي تضاف الى مشاكل خدمية اخرى يعاني منها العراقيون. لا يتردد الكثير من المواطنين في توجيه اللوم وايقاع المسؤولية على امانة بغداد التي لم يلمسوا منها عملا جادا لمعالجة المشكلة، كما يتهمون بعض المدراء والمسؤولين في الامانة بالتعاقد مع مقاولين غير كفوئين في تنفيذ مشاريع من هذا النوع.
مسألة رداءة امواد المستخدمة في اكساء وتأثيث الطرق يعللها المسؤولون في امانة بغداد بعدم مطابقة تلك المواد للمواصفات العالمية المطلوبة كونها تنتج في معامل اهلية خاصة كما يذكر المهندس ( وسام محسن) من دائرة المشاريع في امانة بغداد، ويضيف ان التلكؤ في تنفيذ مشاريع اكساء الطرق كان بسبب اجراءات بيروقراطية جرى تجاوزها وستشهد الفترة القادمة تنفيذ تلك المشاريع.
مثل باقي البنى التحتية في العراق، تشكو شبكة الطرق من جملة مشاكل ليس اقلها اندثار وتقادم تلك الطرق بشكل صار ينعكس ويؤثر سلبا على حركة وانسيابية المرور فيها. ويمكن ملاحظة هذه المشكلة بارزة بوضوح في اغلب شوارع العاصمة بغداد ، حيث تعتري الطرق فيها الكثير من المطبات والتخسفات، فضلا عن افتقار العديد من الشوارع الفرعية الى الاكساء.
وازاء هذه المشكلة التي تضاف الى مشاكل خدمية اخرى يعاني منها العراقيون. لا يتردد الكثير من المواطنين في توجيه اللوم وايقاع المسؤولية على امانة بغداد التي لم يلمسوا منها عملا جادا لمعالجة المشكلة، كما يتهمون بعض المدراء والمسؤولين في الامانة بالتعاقد مع مقاولين غير كفوئين في تنفيذ مشاريع من هذا النوع.
مسألة رداءة امواد المستخدمة في اكساء وتأثيث الطرق يعللها المسؤولون في امانة بغداد بعدم مطابقة تلك المواد للمواصفات العالمية المطلوبة كونها تنتج في معامل اهلية خاصة كما يذكر المهندس ( وسام محسن) من دائرة المشاريع في امانة بغداد، ويضيف ان التلكؤ في تنفيذ مشاريع اكساء الطرق كان بسبب اجراءات بيروقراطية جرى تجاوزها وستشهد الفترة القادمة تنفيذ تلك المشاريع.
