عادل محمود - بغداد
لكل فئة من المجتمع هموم ومشاغل معينة، الأدباء العراقيون تجدهم يتقاطرون كل سبت وأربعاء على مقر اتحاد الأدباء والذي يمثل المتنفس شبه الوحيد لهم، تراهم قادمين من أماكن بعيدة تحت حرارة الصيف الساخن، فقط ليتجمعوا مع زملائهم ويثيرون مواضيع سبق مناقشتها مرارا ليشبعوها تحليلا وتفصيلا.
من المواضيع الأثيرة والتي تمثل محور نقاشات شبه دائم للأدباء وخصوصا الشعراء منهم هو الجدل حول الأشكال الشعرية، فهل انقضى زمان الشعر العمودي؟وهل ينبغي إحياؤه؟
أم يتوجب فتح فضاءات جديدة للشعر والشاعرية؟
وهذا الجدل كثير ما يتسم بالتوتر فيتم نفي كل طرف لشاعرية الآخر، حتى أصبح هذا النقاش وما يلازمه من مماحكات علامة شبه دائمة في الوسط الثقافي.
الفعالية الأخيرة التي أقيمت في اتحاد الأدباء جاءت امتدادا لهذا الجدل، حيث ألقى الناقد بشير حاجم محاضرة حول الأوزان الشعرية وتغيرها مع تغير المراحل التاريخية المختلفة، وأثارت المحاضرة جدلا واسعا.
لكل فئة من المجتمع هموم ومشاغل معينة، الأدباء العراقيون تجدهم يتقاطرون كل سبت وأربعاء على مقر اتحاد الأدباء والذي يمثل المتنفس شبه الوحيد لهم، تراهم قادمين من أماكن بعيدة تحت حرارة الصيف الساخن، فقط ليتجمعوا مع زملائهم ويثيرون مواضيع سبق مناقشتها مرارا ليشبعوها تحليلا وتفصيلا.
من المواضيع الأثيرة والتي تمثل محور نقاشات شبه دائم للأدباء وخصوصا الشعراء منهم هو الجدل حول الأشكال الشعرية، فهل انقضى زمان الشعر العمودي؟وهل ينبغي إحياؤه؟
أم يتوجب فتح فضاءات جديدة للشعر والشاعرية؟
وهذا الجدل كثير ما يتسم بالتوتر فيتم نفي كل طرف لشاعرية الآخر، حتى أصبح هذا النقاش وما يلازمه من مماحكات علامة شبه دائمة في الوسط الثقافي.
الفعالية الأخيرة التي أقيمت في اتحاد الأدباء جاءت امتدادا لهذا الجدل، حيث ألقى الناقد بشير حاجم محاضرة حول الأوزان الشعرية وتغيرها مع تغير المراحل التاريخية المختلفة، وأثارت المحاضرة جدلا واسعا.
