احمد رجب - القاهرة
كل عام وأنتم بخير غرة رمضان المعظم اليوم في معظم الدول العربية، والإسلامية، وتقول الصحف المصرية إن بغداد لم تشهد إجراءات أمنية غير اعتيادية, وشوهدت الأسر العراقية وهي ترتاد الأسواق لشراء احتياجات رمضان مع انخفاض حدة أعمال العنف.
تنقل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن قرار الرئيس الأمريكي جورج بوش زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق العام الماضي اتخذ على عكس توصيات مبدئية من جانب كبار مستشاريه. وقالت الصحيفة المصرية نقلا عن مذكرات سرية ومقابلات مع مجموعة من المسئولين الأمريكيين الحاليين والسابقين أن قرار بوش زيادة عدد القوات لمواجهة المسلحين في العراق جاء بعد أشهر من المناقشات الحادة داخل الإدارة الأمريكية وواجه انتقادات عنيفة مشيرة إلى أن ابرز المعارضين لإرسال القوات الأمريكية الإضافية زلماي خليل زاد السفير الأمريكي في بغداد آنذاك, حيث رأي أن إرسال مزيد من القوات لن يؤدي إلى حل على المدى البعيد وسيجعل السياسة الأمريكية في العراق مهتزة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية تدفع بخطة بديلة لمواجهة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وكبح العنف في بغداد ووقف العنف الطائفي فقط عند وصوله إلى مستوى القتل الجماعي، كما أن ميل الرئيس بوش للإذعان للقادة الميدانيين ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد اجل اتخاذ موقف جديد إزاء العراق حتى اقترب الوضع من الفوضى والحرب الأهلية وذلك حسب تحليل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أواخر عام2006.
وعلى صعيد الاتفاقية العراقية –الأمريكية نقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر عراقية مطلعة أن رئيس الوزراء نوري المالكي قام مؤخراً بإعادة تشكيل فريق التفاوض مع الجانب الأمريكي بشأن الاتفاق الأمني بين البلدين، والذي تطالب فصائل عراقية بأن يتضمن الجدول الأمني الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من العراق، وأشارت أن المالكي استبعد من الوفد المفاوض محمود حاج حمود نائب وزير الخارجية والذي يقود التفاوض واستبدله بوفد يقوده مستشاره للأمن القومي موفق ربيعي ورئيس الأركان طارق نجيم والمستشار السياسي صديق ركابي وذلك خلال المرحلة الختامية في المفاوضات، وأوضحت أن بعض العراقيين يرون أن الخطوة تستهدف تقويض الاتفاق المقترح وانه مجرد تكتيك لعدم تمرير الاتفاق الأمني أو اتخاذ قرار حاسم بشأنه، على حد تعبير الجمهورية.
كل عام وأنتم بخير غرة رمضان المعظم اليوم في معظم الدول العربية، والإسلامية، وتقول الصحف المصرية إن بغداد لم تشهد إجراءات أمنية غير اعتيادية, وشوهدت الأسر العراقية وهي ترتاد الأسواق لشراء احتياجات رمضان مع انخفاض حدة أعمال العنف.
تنقل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن قرار الرئيس الأمريكي جورج بوش زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق العام الماضي اتخذ على عكس توصيات مبدئية من جانب كبار مستشاريه. وقالت الصحيفة المصرية نقلا عن مذكرات سرية ومقابلات مع مجموعة من المسئولين الأمريكيين الحاليين والسابقين أن قرار بوش زيادة عدد القوات لمواجهة المسلحين في العراق جاء بعد أشهر من المناقشات الحادة داخل الإدارة الأمريكية وواجه انتقادات عنيفة مشيرة إلى أن ابرز المعارضين لإرسال القوات الأمريكية الإضافية زلماي خليل زاد السفير الأمريكي في بغداد آنذاك, حيث رأي أن إرسال مزيد من القوات لن يؤدي إلى حل على المدى البعيد وسيجعل السياسة الأمريكية في العراق مهتزة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية تدفع بخطة بديلة لمواجهة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وكبح العنف في بغداد ووقف العنف الطائفي فقط عند وصوله إلى مستوى القتل الجماعي، كما أن ميل الرئيس بوش للإذعان للقادة الميدانيين ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد اجل اتخاذ موقف جديد إزاء العراق حتى اقترب الوضع من الفوضى والحرب الأهلية وذلك حسب تحليل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أواخر عام2006.
وعلى صعيد الاتفاقية العراقية –الأمريكية نقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر عراقية مطلعة أن رئيس الوزراء نوري المالكي قام مؤخراً بإعادة تشكيل فريق التفاوض مع الجانب الأمريكي بشأن الاتفاق الأمني بين البلدين، والذي تطالب فصائل عراقية بأن يتضمن الجدول الأمني الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من العراق، وأشارت أن المالكي استبعد من الوفد المفاوض محمود حاج حمود نائب وزير الخارجية والذي يقود التفاوض واستبدله بوفد يقوده مستشاره للأمن القومي موفق ربيعي ورئيس الأركان طارق نجيم والمستشار السياسي صديق ركابي وذلك خلال المرحلة الختامية في المفاوضات، وأوضحت أن بعض العراقيين يرون أن الخطوة تستهدف تقويض الاتفاق المقترح وانه مجرد تكتيك لعدم تمرير الاتفاق الأمني أو اتخاذ قرار حاسم بشأنه، على حد تعبير الجمهورية.
