عادل محمود – بغداد
بينما يشاهد العراقيون يوميا تفاصيل المنافسات الانتخابية الأميركية، لا يبدو عليهم الاهتمام بهذه الانتخابات ونتائجها، وما يمكن أن تحمله من تغيير في السياسة الأميركية تجاه بلدهم. إذ يبدو أن هناك تصورا راسخا لدى فئات واسعة من الشعب بان السياسة الأميركية ثابتة ومعدة سلفا ولا يستطيع حتى الرئيس الأميركي المقبل تغيير شيء مهم فيها، حيث لا تزال صورة الولايات المتحدة كبلد قادر على التخطيط لكل شيء سلفا لما يخدم مصالحه فقط صورة مترسخة في اذهان هذه الفئات. وباستثناء بعض الشرائح التي ترى أن الولايات المتحدة بلد يخطئ ويصيب ويتقدم ويتراجع، وان قراراته والاتفاقيات التي يمكن إقامتها معه هي مسائل عرضة للتغيير حسب الظروف والإرادة السياسية، فان الفكرة بان الولايات المتحدة خططت لكل شيء سلفا، وأنها لن تنسحب من العراق، وأفكار مماثلة ما زالت سائدة بوضوح.
بينما يشاهد العراقيون يوميا تفاصيل المنافسات الانتخابية الأميركية، لا يبدو عليهم الاهتمام بهذه الانتخابات ونتائجها، وما يمكن أن تحمله من تغيير في السياسة الأميركية تجاه بلدهم. إذ يبدو أن هناك تصورا راسخا لدى فئات واسعة من الشعب بان السياسة الأميركية ثابتة ومعدة سلفا ولا يستطيع حتى الرئيس الأميركي المقبل تغيير شيء مهم فيها، حيث لا تزال صورة الولايات المتحدة كبلد قادر على التخطيط لكل شيء سلفا لما يخدم مصالحه فقط صورة مترسخة في اذهان هذه الفئات. وباستثناء بعض الشرائح التي ترى أن الولايات المتحدة بلد يخطئ ويصيب ويتقدم ويتراجع، وان قراراته والاتفاقيات التي يمكن إقامتها معه هي مسائل عرضة للتغيير حسب الظروف والإرادة السياسية، فان الفكرة بان الولايات المتحدة خططت لكل شيء سلفا، وأنها لن تنسحب من العراق، وأفكار مماثلة ما زالت سائدة بوضوح.
