روابط للدخول

خبر عاجل

حرس الحدود العراقي: قصف تركي لمواقع مسلّحين كرد في شمال العراق


ناظم ياسين

قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في بغداد الأربعاء إثر محادثاته مع رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي إن "عودة العراق للعرب والعرب للعراق هو هدف أساسي نعمل جميعاً لأجله"، بحسب تعبيره.
وأضاف السنيورة في مؤتمر صحافي مشترك مع المالكي أن
زيارته إلى بغداد التي وصلها صباح الأربعاء تستهدف تعزيز العلاقات العربية العربية والعلاقات العراقية اللبنانية.
من جهته، صرح المالكي بأن العراق يرحب بالشركات الاستثمارية اللبنانية معلناً دعم لبنان في المجالين النفطي والاقتصادي.
وأضاف المالكي أنه بحث مع السنيورة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات إضافةً إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وعودة السفير اللبناني إلى بغداد.

نُقل عن ضابط كبير في حرس الحدود العراقي أن القوات التركية قصفت مواقع لمسلّحين كرد في شمال العراق في ساعة مبكرة الأربعاء لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك قد تسبب في سقوط قتلى أو جرحى.
وصرح رئيس عمليات حرس الحدود في إقليم كردستان العراق اللواء عمر شريف بأن القصف بدأ الساعة الرابعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي مستهدفاً ثلاث مناطق في الحدود الجبلية بين العراق وتركيا. وأضاف في التصريح الذي بثته وكالة رويترز للأنباء أن القصف التركي استمر نحو نصف ساعة. ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش التركي.
وكان الجيش التركي أعلن في موقعه الإلكتروني الأحد أن مقاتلاته قصفت قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق في مطلع الأسبوع.

أعلن عدنان الدليمي رئيس (جبهة التوافق العراقية) وهي من الكتل البرلمانية في مجلس النواب العراقي أعلن الأربعاء أن قوات عراقية اعتقلت نجله مثنى الثلاثاء.
وأضاف الدليمي في تصريحٍ بثته وكالة فرانس برس للأنباء أنه هو المستهدف من عملية الاعتقال من أجل إسكاته كي لا يطالب "بإطلاق سراح المعتقلين والمصالحة الوطنية والتوازن بين القوى في البلاد"، على حد تعبيره.
ونُقل عنه القول أيضاً إن نجله مثنى "لا علاقة له بالسياسة ويعمل في محل تجاري لبيع مواد السيارات".
كما ذكّر الدليمي باعتقال نجله الأول مكي وعناصر حماية مقره قبل ثمانية أشهر.
يذكر أن الدليمي يتزعم (مؤتمر أهل العراق) أحد مكوّنات جبهة التوافق التي تشغل 44 مقعدا في مجلس النواب العراقي.

أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي رائد فهمي أن العراق ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) سيوقّعان في جنيف الأسبوع المقبل مذكرة تفاهم لإطلاق عملية مراجعة لواقع العلوم والتكنولوجيا من أجل التوصل إلى اقتراحاتٍ يمكن للدولة الاستفادة منها في رسم السياسات العامة التي تحدد أولويات التنمية الاقتصادية.
وأضاف في مقابلة خاصة بثتها إذاعة العراق الحر ضمن برنامج (التقرير الاقتصادي) الأربعاء أن من المتوقع أن يشارك في هذه العملية التي تُعرف بـ(مراجعة السياسات) وتستغرق عدة شهور خبراء من العراق والمنظمة الدولية يستعرضون خلالها واقع الاقتصاد والبنى التحتية في البلاد.
(مقطع صوتي من المقابلة مع وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي)

في القاهرة، صرح وزير الداخلية المصري حبيب العادلي الأربعاء بأن الحكومة تستبعد التعمد أو الإرهاب في الحريق الذي دمر مبنى مجلس الشورى.
وبقي الدخان يتصاعد من المبنى المكون من ثلاثة طوابق صباح الأربعاء بعد أكثر من 16 ساعة من اندلاع الحريق.
وذكرت مصادر أمنية انه تبين مقتل رجل إطفاء فيما أصيب 15 من رجال الإطفاء والشرطة خلال مكافحة الحريق. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن العادلي قوله إن "الأجهزة الأمنية تستبعد أن يكون وراء الحادث عمل تخريبي أو عمل مقصود"، بحسب تعبيره.
وكانت مصادر في الشرطة ذكرت في المراحل الأولى من الحريق أنها تعتقد أن تماسا كهربائيا هو السبب.

في وارسو، وقّعت بولندا والولايات المتحدة الأربعاء اتفاقية لوضع عناصر من نظام درع الدفاع الصاروخي الأميركي في الأراضي البولندية. ووقعت الاتفاقية وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها البولندي رادوسلاف سيكورسكي خلال مراسم حضرها أيضاً رئيس وزراء بولندا دونالد تاسك والرئيس ليخ كاجينسكي.
يذكر أن الموقع في بولندا الذي سيحوي عشرة صواريخ اعتراضية بالإضافة إلى نظام رادار عملاق في جمهورية التشيك المجاورة يشكّلان الجزء الأوربي من نظام عالمي ذكرت واشنطن أنها تعتزم تجميعه لإسقاط صواريخ ذاتية الدفع تخشى من أن تقوم بإطلاقها ما تُعرف بدول "مارقة" أو تنظيمات متشددة مثل القاعدة.
وقالت رايس في مؤتمر صحافي إثر مراسم التوقيع:
(صوت وزيرة الخارجية الأميركية رايس)
"إن هذه الاتفاقية تقضي طبعاً بإقامة موقعٍ للدفاع الصاروخي هنا في بولندا. وسوف يساعدنا هذا الموقع في التعامل مع التهديدات الجديدة في القرن الواحد والعشرين كتهديدات الصواريخ بعيدة المدى من دولٍ مثل إيران وكوريا الشمالية."

من جهته، أعرب الرئيس البولندي عن سعادته بالتوقيع على الاتفاقية مع الولايات المتحدة، مضيفاً القول:
(صوت الرئيس البولندي كاجينسكي)
"إن هذا اليوم، يوم العشرين من آب 2008، هو بالنسبة لي يوم النجاح والرضى."

في كابُل، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأربعاء إنه ينبغي أن تبقى قوات بلاده في أفغانستان لمحاربة الإرهاب وذلك بعد يومين من مقتل عشرة جنود فرنسيين على أيدي مقاتلي حركة طالبان وهو أكبر عدد يقتل من الجنود الأجانب في أفغانستان في هجوم واحد منذ اندلاع القتال عام 2001.
ساركوزي قام خلال زيارته التي استغرقت بضع ساعات بتقديم تعازيه في مقتل الجنود العشرة. ثم زار 21 جنديا فرنسيا أصيبوا في المعركة وأجرى محادثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قبل مغادرة البلاد.
وفي كلمةٍ ألقاها في قاعدة بضواحي العاصمة الأفغانية، قال ساركوزي إن ما تقوم به القوات الفرنسية عمل حيوي، مضيفاً القول:
(صوت الرئيس الفرنسي ساركوزي)
"لسنا هنا ضد الأفغانيين. إننا هنا إلى جانب الأفغانيين لمساعدتهم وعدم تركهم لوحدهم في مواجهة الوحشية. إنّ ما فعلَه عناصر طالبان لرفاقكم هو نفس الذي فعلوه سابقاً ضد أشقائهم الأفغانيين."
من جهته، قال كرزاي إنه "شعر بحزن بالغ" لمقتل الجنود الفرنسيين وقدم تعازيه للشعب الفرنسي.

في موسكو، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجلس حلف شمال الأطلسي بـ"الانحياز" إثر القرار الذي أصدره هذا المجلس في شأن الصراع بين روسيا وجورجيا.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندانكو:
"دانت روسيا قرارا اتخذه مجلس حلف شمال الأطلسي حول النزاع بين روسيا وجورجيا. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصف موقف الحلف بأنه منحاز وغير موضوعي:
_ صوت وزير الخارجية الروسي _
(يحاول حلف الناتو تصوير المعتدي بأنه ضحية ويحاول تبييض النظام الإجرامي ويحاول إنقاذ النظام الفاشل ويحاول التوجه نحو إعادة تسليح القادة الجورجيين. ولكن الجميع يكونون قد اقتنعوا بالنتائج التي تؤدي إليها إعادة تسليح المعتدي. فمن الواضح أن القيادة الجورجية تشتري أسلحة ليس للدفاع ولكن للاستمرار في محاولاتها الرامية إلى حل قضية الحفاظ على سلامة الأراضي الجورجية عبر استخدام القوة).

في الجزائر، أُعلن أن تفجيرين أسفرا صباح الأربعاء عن مقتل أحد عشر شخصا وإصابة واحد وثلاثين آخرين بجروح في البويرة على بعد 120 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الجزائرية.
ووقع التفجيران أمام فندق صوفي ومقر المنطقة العسكرية في البويرة. وكان هجوم انتحاري في ولاية بومرداس الثلاثاء أسفر عن مقتل 43 شخصا وإصابة 38 آخرين بجروح.

صرح الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير في اسطنبول الأربعاء بأن بلاده لن تسمح أبدا بمحاكمة أي مواطن أمام محكمة أجنبية في الخارج.
وقال البشير خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة التعاون بين تركيا وإفريقيا "نرفض بشكل قاطع محاكمة أي سوداني في الخارج كما لن نسلّم أبدا أي مواطن لمحاكمته في الخارج"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن زيارة الرئيس السوداني إلى اسطنبول هي الأولى له إلى الخارج بعد أن طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية في تموز الماضي من قضاة المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحقه إثر اتهامه بالتورط في جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية في إقليم دارفور.

أخيراً، وفي مدريد، ذكرت الحكومة أن ما لا يقل عن 45 شخصا قتلوا عندما تحطمت طائرة لشركة (سبان اير) أثناء الإقلاع من مطار باراخاس الأربعاء إلا أن مصدرا في خدمات الطوارئ أفاد بأن عدد القتلى بلغ نحو مائة وخمسين إضافةً إلى عدد كبير من الجرحى فيما نجا خمسة وثلاثون من الحادث.

على صلة

XS
SM
MD
LG