عبد الحميد زيباري – اربيل
تحت شعار "نحو تفعيل المرأة الصحفية في الإعلام والصحافة" نظمت شبكة الدفاع عن حقوق المرأة الصحفية بالتعاون مع منظمة (إيريكس) الأميركية ورشة عمل بمشاركة عدد من النساء الصحفيات.
وقال عبيد هروري منسق عام في منظمة (إيريكس) إن ورشة العمل هذه جزء من دعم مشروع المرأة الصحفية العراقية، وتتضمن عددا من المشاريع الأخرى منها التوقيع على ميثاق حقوق الصحفيات وكيفية إظهار صورة المرأة الصحفية في الإعلام. وأضاف في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"سنطلق قريبا موقعا إلكترونيا باللغات العربية والكردية والإنكليزية خاصا بالصحفيات والانتهاكات التي يتعرضن لها والمرأة بصورة عامة. ونسعی لتشكيل شبكة للصحفيات على مستوى العراق. وقد بدأ المشروع في بغداد والبصرة وأربيل."
وتتنوع مشاكل المرأة الصحفية في العراق بسبب المنطقة التي تعيش فيها أو التي تعمل عليها، منها مشاكل اجتماعية أو أمنية أو سياسية.
الصحفية سازان فتحي تعتقد أن العادات والتقاليد في إقليم كردستان هي العائق الأكبر أمام الصحفية الكردية وتضيف:
"أولى المعوقات هي العادات والتقاليد الاجتماعية التي تنظر إلى المرأة أن عليها الجلوس في البيت بدلا من الخروج للعمل وهذا يؤيد على تقليل عمل المرأة."
في حين تعتقد خولة بك رئيسة تحرير راية الموصل التي تصدر في الموصل أنه عدا المشاكل الاجتماعية هناك أيضا الهاجس الأمني الذي يخيم على عمل الصحفية العراقية وبالأخص في المناطق المضطربة أمنيا، وتضيف في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"المرأة الصحفية مقيدة ولا تستطيع الحركة. وحتى عند كتابة التقارير عليها الالتزام بمجموعة معايير حتى لا تتعرض للإساءة. ونريد تفعيل دور الصحفيات عن طريق الدعم الحكومي لهن."
تحت شعار "نحو تفعيل المرأة الصحفية في الإعلام والصحافة" نظمت شبكة الدفاع عن حقوق المرأة الصحفية بالتعاون مع منظمة (إيريكس) الأميركية ورشة عمل بمشاركة عدد من النساء الصحفيات.
وقال عبيد هروري منسق عام في منظمة (إيريكس) إن ورشة العمل هذه جزء من دعم مشروع المرأة الصحفية العراقية، وتتضمن عددا من المشاريع الأخرى منها التوقيع على ميثاق حقوق الصحفيات وكيفية إظهار صورة المرأة الصحفية في الإعلام. وأضاف في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"سنطلق قريبا موقعا إلكترونيا باللغات العربية والكردية والإنكليزية خاصا بالصحفيات والانتهاكات التي يتعرضن لها والمرأة بصورة عامة. ونسعی لتشكيل شبكة للصحفيات على مستوى العراق. وقد بدأ المشروع في بغداد والبصرة وأربيل."
وتتنوع مشاكل المرأة الصحفية في العراق بسبب المنطقة التي تعيش فيها أو التي تعمل عليها، منها مشاكل اجتماعية أو أمنية أو سياسية.
الصحفية سازان فتحي تعتقد أن العادات والتقاليد في إقليم كردستان هي العائق الأكبر أمام الصحفية الكردية وتضيف:
"أولى المعوقات هي العادات والتقاليد الاجتماعية التي تنظر إلى المرأة أن عليها الجلوس في البيت بدلا من الخروج للعمل وهذا يؤيد على تقليل عمل المرأة."
في حين تعتقد خولة بك رئيسة تحرير راية الموصل التي تصدر في الموصل أنه عدا المشاكل الاجتماعية هناك أيضا الهاجس الأمني الذي يخيم على عمل الصحفية العراقية وبالأخص في المناطق المضطربة أمنيا، وتضيف في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"المرأة الصحفية مقيدة ولا تستطيع الحركة. وحتى عند كتابة التقارير عليها الالتزام بمجموعة معايير حتى لا تتعرض للإساءة. ونريد تفعيل دور الصحفيات عن طريق الدعم الحكومي لهن."
