عبد الحميد زيباري – أربيل
في دراسة أعدها الدكتور كمال كركوكي نائب رئيس المجلس الوطني لكردستان العراق وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، أعلن فيها عن إحصائيات تشير إلى أن العرب والتركمان يتولون أغلب المناصب الإدارية في كركوك وسط نفي تركماني للمعلومات التي جاءت في الدراسة.
وأشار كركوكي في دراسته إلى أنه أعد هذه الدراسة للرد على الذين يقولون إن الكرد استولوا على جميع المناصب الإدارية المهمة في المدينة التي يتنازع عليها العرب والتركمان والكرد.
إذاعة العراق الحر التقت أولا كمال كركوكي وسألته عن الهدف من إعداد هذه الدراسة فأجاب قائلا:
"للرد على ادعاءاتهم الأخيرة بأن الكرد سيطروا على جميع المناصب، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. وارتأينا أن نقدم إحصاءات لتكون معلومات دقيقة للعراقيين المتابعين لوضع كركوك لأن هناك من يقول إن الكرد سيطروا على جميع الأمور والمناصب المهمة في كركوك، وهذا غير صحيح وبعيد عن الواقع."
وأتى كركوكي خلال حديثه بأمثلة عديدة حول هذه المناصب الإدارية في كركوك والذين يشغلونها حاليا وأضاف:
"بالنسبة للقطاعات الأخرى مثل النفط والتربية والمجالات الأخرى الخدمية، يشغل العرب والتركمان أغلب المناصب الإدارية فيها."
كما أعد نائب رئيس برلمان كردستان نسباً مئوية عن العدد الكلي للموظفين في مدينة كركوك وقال:
"النسبة الكلية لمجموع موظفي المؤسسات الإدارية والخدمية في كركوك وفق إحصائيات صحيحة ودقيقة هي كالآتي: 1.5% من المسيحيين الكلدان والآشوريين والسريان، 18.5% من الكرد، 23% من التركمان، 57% من العرب."
إلى ذلك نفت الشخصية النسائية التركمانية سونكل جابوك عضو مجلس الحكم العراقي السابق أن يكون التركمان يتولون عددا كبيرا من المناصب الإدارية في كركوك. وقالت في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"بالنسبة للمناصب الإدارية، نأتي إلى المدراء العامين وهو موضوع مهم، وهناك 22 دائرة رسمية فقط يشغلها تركمان. والبقية أعتقد اثنان من العرب والآخرون من الكرد."
واعتبرت جابوك أن المناصب الإدارية بالنسبة لمدراء الأقضية والنواحي التي يشغلها التركمان هي استحقاقات انتخابية حصلوا عليها خلال الانتخابات التي جرت قبل سنتين لمجالس المحافظات وأضافت:
"في النواحي التركمانية هناك تركمان يشغلون مناصب لمدراء النواحي والقائمقامين وهو استحقاق انتخابي."
في دراسة أعدها الدكتور كمال كركوكي نائب رئيس المجلس الوطني لكردستان العراق وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، أعلن فيها عن إحصائيات تشير إلى أن العرب والتركمان يتولون أغلب المناصب الإدارية في كركوك وسط نفي تركماني للمعلومات التي جاءت في الدراسة.
وأشار كركوكي في دراسته إلى أنه أعد هذه الدراسة للرد على الذين يقولون إن الكرد استولوا على جميع المناصب الإدارية المهمة في المدينة التي يتنازع عليها العرب والتركمان والكرد.
إذاعة العراق الحر التقت أولا كمال كركوكي وسألته عن الهدف من إعداد هذه الدراسة فأجاب قائلا:
"للرد على ادعاءاتهم الأخيرة بأن الكرد سيطروا على جميع المناصب، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. وارتأينا أن نقدم إحصاءات لتكون معلومات دقيقة للعراقيين المتابعين لوضع كركوك لأن هناك من يقول إن الكرد سيطروا على جميع الأمور والمناصب المهمة في كركوك، وهذا غير صحيح وبعيد عن الواقع."
وأتى كركوكي خلال حديثه بأمثلة عديدة حول هذه المناصب الإدارية في كركوك والذين يشغلونها حاليا وأضاف:
"بالنسبة للقطاعات الأخرى مثل النفط والتربية والمجالات الأخرى الخدمية، يشغل العرب والتركمان أغلب المناصب الإدارية فيها."
كما أعد نائب رئيس برلمان كردستان نسباً مئوية عن العدد الكلي للموظفين في مدينة كركوك وقال:
"النسبة الكلية لمجموع موظفي المؤسسات الإدارية والخدمية في كركوك وفق إحصائيات صحيحة ودقيقة هي كالآتي: 1.5% من المسيحيين الكلدان والآشوريين والسريان، 18.5% من الكرد، 23% من التركمان، 57% من العرب."
إلى ذلك نفت الشخصية النسائية التركمانية سونكل جابوك عضو مجلس الحكم العراقي السابق أن يكون التركمان يتولون عددا كبيرا من المناصب الإدارية في كركوك. وقالت في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"بالنسبة للمناصب الإدارية، نأتي إلى المدراء العامين وهو موضوع مهم، وهناك 22 دائرة رسمية فقط يشغلها تركمان. والبقية أعتقد اثنان من العرب والآخرون من الكرد."
واعتبرت جابوك أن المناصب الإدارية بالنسبة لمدراء الأقضية والنواحي التي يشغلها التركمان هي استحقاقات انتخابية حصلوا عليها خلال الانتخابات التي جرت قبل سنتين لمجالس المحافظات وأضافت:
"في النواحي التركمانية هناك تركمان يشغلون مناصب لمدراء النواحي والقائمقامين وهو استحقاق انتخابي."
