روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الثلاثاء 12 آب


حازم مبيضين – عمّان

تبرز الصحف الأردنية كافة أنباء زيارة العاهل الأردني إلى بغداد وتنقل تصريحاته فيها وتعلق عليها.

وتقول الرأي إن المباحثات تركزت حول آليات تطوير العلاقات الثنائية وسبل دعم الأردن لجهود تعزيز أمن واستقرار العراق كما تطرقت إلى فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وقالت في افتتاحيتها إن الزيارة الأولى للملك عبد الله للعراق الشقيق اكتسبت أهمية إضافية ليس فقط في شأن جدول الأعمال والملفات والموضوعات والقضايا العديدة التي تم بحثها وإنما في المعاني والدلالات السياسية
والدبلوماسية التي انطوت عليها.

وتقول الدستور إن الملك أكد حرصه الكبير على دعم أمن واستقرار العراق الذي هو جزء أساسي من أمن واستقرار الأمة العربية. وقال إن توحيد العراقيين هو الطريق الوحيد لبناء العراق الموحد وصاحب السيادة والقادر على خدمة شعبه وأمته العربية. وقالت في افتتاحيتها إن الزيارة تصب في دعم أمن واستقرار البلد الشقيق،
والذي هو عامل رئيسي في استقرار المنطقة والعالم، كما أنها رسالة إلى الأشقاء بضرورة مد يد العون لإخراج الأشقاء من الأوضاع السيئة التي يعيشونها، وقطع الطريق على القوى الإقليمية والدولية التي تعمل على استغلال أوضاع العراق وتجييرها إلى مصالحها.

صحيفة الغد من جانبها ركزت أن المباحثات تطرقت إلى وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زيارة الملك لبلاده، بالخطوة المتقدمة والإيجابية التي تصب في اتجاه توثيق العلاقات بين الأردن والعراق من جهة ومقدمة لتعزيز علاقات العراق مع بقية الدول العربية من جهة أخرى. ونقلت تأكيد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الحرص على توطيد علاقات العراق في محيطه العربي بما يسهم في تفعيل العمل العربي المشترك.

ويعلق جميل النمري الكاتب في الغد قائلا إنه من حين ﻵخر يشكو القادة العراقيون ابتعاد العرب ومقاطعتهم، وهذه الشكوى لها أساس في الواقع وفي بعض الأحيان بدا كما لو ان العرب كعادتهم يريدون إنقاذ الموقف الشكلي على حساب الفعل الموضوعي. فالبعض ﻻ يريد إرسال سفراء حتى ﻻ يظهر أنه يعترف باﻻحتلال وهو ﻻ يفعل وﻻ ينوي أن يفعل شيئا لدحر اﻻحتلال، وهو ﻻ يريد التعامل مع الحكومة العراقية تحت اﻻحتلال فيما يتعامل ليل نهار مع المحتل نفسه.

وتقول العرب اليوم إن العاهل الأردني بين أن العراق سيبقى دوما نصيرا لقضايا أمته العربية، مشيرا إلى ضرورة مد جميع الدول والشعوب العربية يدها للعراق في هذا الوقت لأن وجود عراق قوي هو مصدر قوة للأمة العربية، معرباً عن أهمية أن تتبع الزيارة التي قام بها للعراق زيارات بين المسؤولين في البلدين وعلى مختلف المستويات لبحث آليات توطيد العلاقات الثنائية في شتى الميادين وبما يخدم المصالح العليا للشعبين الأردني والعراقي.

على صلة

XS
SM
MD
LG