عبد الخالق سلطان – دهوك
بدأ التجمع النسوي للأحزاب السياسية في محافظة دهوك بسلسلة نشاطات تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع. وبحسب قول سماريا منصور رئيسة اتحاد النساء الآشوري فرع دهوك وعضوة الهيئة الإدارية للتجمع في دهوك فإنهم الآن يعملون على محاور عديدة أبرزها مخصصات إجازة الأمومة:
"عملنا في مجالات مختلفة ونحن الآن بصدد دراسة وضع المرأة وإجازة الأمومة التي تمنح لها أثناء فترة الولادة."
واشارت منصور إلى أن "هناك العديد من الدوائر الحكومية وبالأخص العسكرية مثل دائرة الجنسية حيث تعاني المرأة فيها وكثيرا ما تتعرض للغبن في كثير من الحالات". وبحسب قولها فإن "هناك دوائر تمنح مخصصات للرجل ولا تمنح للمرأة ولا نعلم السبب".
من جهتها أوضحت بروين صبري عضوة التجمع وهي من الحزب الشيوعي الكردستاني أنهم الآن منشغلون بحملة لجمع التواقيع حول كيفية حصول المرأة على الجواز من نوع (جي). وبحسب قولها فإن "المرأة الآن عندما تريد الحصول على الجواز (جي) فإنه ينبغي عليها أن تأخذ موافقة زوجها أو أحد أفراد عائلتها. ونحن نريدها أن تحصل على الجواز مثل الرجل دون تمييز أو شروط إضافية". وبينت أنهم جمعوا "أكثر من 3 آلاف توقيع لحد الآن".
من جهتها أوضحت فريدة ياسين منسقة التجمع في محافظة دهوك إنهم عملوا أيضا على مسألة العنف الذي يمارس ضد المرأة. وأوضحت أن "حالات القتل التي تتم بواسطة الحرق قد تزايدت في الإقليم خلال السنوات الأخيرة بحسب الإحصائيات التي قمنا بجمعها". وبحسب قول ياسين فإن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة يعود إلى "العنف الذي يمارس ضد المرأة داخل الأسرة". وبينت أنهم أبلغوا الجهات المعنية بالنتائج التي يتوصلون إليها وحاولوا "تغيير الكثير من القوانين المتعلقة بالمرأة والتي تحد من تطويرها".
يذكر أن التجمع النسوي للأحراب السياسية كان قد تأسس في نهاية العام 2005 من قبل بعض الناشطات في مجال المجتمع المدني في الحلة وسرعان ما فتحت فروع له في بقية المحافظات العراقية.
بدأ التجمع النسوي للأحزاب السياسية في محافظة دهوك بسلسلة نشاطات تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع. وبحسب قول سماريا منصور رئيسة اتحاد النساء الآشوري فرع دهوك وعضوة الهيئة الإدارية للتجمع في دهوك فإنهم الآن يعملون على محاور عديدة أبرزها مخصصات إجازة الأمومة:
"عملنا في مجالات مختلفة ونحن الآن بصدد دراسة وضع المرأة وإجازة الأمومة التي تمنح لها أثناء فترة الولادة."
واشارت منصور إلى أن "هناك العديد من الدوائر الحكومية وبالأخص العسكرية مثل دائرة الجنسية حيث تعاني المرأة فيها وكثيرا ما تتعرض للغبن في كثير من الحالات". وبحسب قولها فإن "هناك دوائر تمنح مخصصات للرجل ولا تمنح للمرأة ولا نعلم السبب".
من جهتها أوضحت بروين صبري عضوة التجمع وهي من الحزب الشيوعي الكردستاني أنهم الآن منشغلون بحملة لجمع التواقيع حول كيفية حصول المرأة على الجواز من نوع (جي). وبحسب قولها فإن "المرأة الآن عندما تريد الحصول على الجواز (جي) فإنه ينبغي عليها أن تأخذ موافقة زوجها أو أحد أفراد عائلتها. ونحن نريدها أن تحصل على الجواز مثل الرجل دون تمييز أو شروط إضافية". وبينت أنهم جمعوا "أكثر من 3 آلاف توقيع لحد الآن".
من جهتها أوضحت فريدة ياسين منسقة التجمع في محافظة دهوك إنهم عملوا أيضا على مسألة العنف الذي يمارس ضد المرأة. وأوضحت أن "حالات القتل التي تتم بواسطة الحرق قد تزايدت في الإقليم خلال السنوات الأخيرة بحسب الإحصائيات التي قمنا بجمعها". وبحسب قول ياسين فإن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة يعود إلى "العنف الذي يمارس ضد المرأة داخل الأسرة". وبينت أنهم أبلغوا الجهات المعنية بالنتائج التي يتوصلون إليها وحاولوا "تغيير الكثير من القوانين المتعلقة بالمرأة والتي تحد من تطويرها".
يذكر أن التجمع النسوي للأحراب السياسية كان قد تأسس في نهاية العام 2005 من قبل بعض الناشطات في مجال المجتمع المدني في الحلة وسرعان ما فتحت فروع له في بقية المحافظات العراقية.
